وزارة الأوقاف تؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي عبث بالمسجد الأقصى خلال إغلاقه
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

كشف عن مخطط جديد هذا الشهر لبناء طابق جديد تحت باحة "حائط البراق"

وزارة الأوقاف تؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي عبث بالمسجد الأقصى خلال إغلاقه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الأوقاف تؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي عبث بالمسجد الأقصى خلال إغلاقه

الشيخ يوسف ادعيس
غزة - كمال اليازجي

أكّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ يوسف ادعيس، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح طوال سنين احتلاله لفلسطين وللقدس خاصة من تمزيق أواصل الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم، ولم يفلح في جعل أهل القدس بمعزل أو ببعد عن أقصاهم رغم كيده ومكره وجام غضبه والته الحربية، وعلم الاحتلال بما لا يدع مجالا للشك أن المقدسيين ومن خلفهم كل الفلسطينيين لن يتخلوا عن أقصاهم وبرهنوا ذلك مرارا وتوجوا عظمة انتمائهم وصلابة عقيدتهم بما مرت بها القدس والأقصى هذا الشهر، وبصوت واحد زلزل الكيان لا للاحتلال، لا للبوابات والكاميرات، ولن نبرح المكان حتى ينجلي الاحتلال وكل آلاته.

وأضاف إدعيس، "لقد خاض شعبنا ولا زالت معركته مع الاحتلال بكل اقتدار وصلابة وعزيمة لا تلين واثبت أن القدس خط احمر ولن تمر مخططات الاحتلال ولن تكون السيادة والريادة إلا للمسلمين، وبين ادعيس أن الاحتلال منذ الرابع عشر من تموز ارتكب وانتهك ومارس اقصى درجات القوة والغطرسة على المسجد الأقصى بلغت ( 116 ) اعتداء وانتهاكا ومجمل الشهر بلغت ما يربو على ( 140 ) مع زيادة في عدد المقتحمين مقارنة بشهر تموز من العام الفائت".

وبين ادعيس أن الاحتلال اغلق المسجد الأقصى في الرابع عشر من شهر تموز إغلاقا تاما وحاصره بعدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة وبآليات وعوائق متعددة، وعكف خلال اليومين التاليين للإغلاق على تخريب وتفتيش دقيق لأركانه، محطما وعابثا بمقتنياته وتراثه ومخطوطاته، ومارس شتى أنواع الإرهاب معتقلا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ومعتديا عليه إضافة إلى العشرات من حراس المسجد الأقصى والمصلين، ومانعا للصلاة فيه وللآذان كسلوكه الشائن في المسجد الإبراهيمي وسعيه الدائم لإسكات صوت الحق في مساجدنا، واتبعت قوات الاحتلال عنجهيتها بإقامة البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى وهي التي قوبلت بالرفض التام وسطر أهل القدس وفلسطين أروع ملاحم البطولة والفداء لأقصاهم، وفي محاولة للالتفاف على صلابة الموقف الفلسطيني والوحدة التي عز نظيرها استبدل الاحتلال بواباته بكاميرات شديدة الحساسية ومجسات والات تفتيش يدوية تحطمت على صخرة الصمود والتصدي الفلسطيني مبرقين أهلنا في القدس وفلسطين وفي الشتات أن أي شيء يمس بالمسجد الأقصى والمصلين سيواجه بصلابة اكبر، وتحد اكثر، ومرسلين رسالة للاحتلال أن الأقصى للمسلمين وحدهم وهم أصحاب القرار والقول، وما تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي يزعم أن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت "السيادة" الإسرائيلية، ما هي إلا ترهات ولن تفت من عضدنا ولن يكون لهم ذلك، وحاول الاحتلال عن طريق ما تسمى بلدية الاحتلال بوضع يدها عنوة على باحات وساحات المسجد الأقصى في خضم الأحداث دافعة بسبع سيارات نظافة، وعدد كبير من عمال النظافة اليهود لتنظيف الساحات بل لإخفاء تخريبهم وعبثهم وجريمتهم بالبقعة المباركة المطهرة، وسمحت للمستوطنين بتأدية طقوس تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى المبارك ومنعت أهل البيت وخاصته من الصلاة بل الاقتراب منه.

وتزامنا مع ما يحدث على الأرض الاحتلال يصدّر القرار تلو القرار من خلال إقرار ما تسمى لجنة التشريع الوزارية في الحكومة الإسرائيلية على قانون "القدس الموحدة" والذي ينص على أنه لا يجوز التنازل أو الانسحاب من أي جزء من القدس في المفاوضات أو أي تسوية سياسية من دون تأييد 80 عضوَ كنيست على الاتفاق. 

ويسعى اليمين الإسرائيلي إلى تكريس "واقع قانوني" يحول دون تمرير أي اتفاق سياسي وتسوية سلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل تقوم على الانسحاب الإسرائيلي من القدس. وقال إدعيس واصل الاحتلال خلال الفترة ما بين 14/7 إلى 26/7 إطباق حصاره للمسجد وبالمقابل واصل المقدسيون تحد الاحتلال وإقامة الصلوات خارج الأقصى رفضا لسياسة المحتل ولم يمنعهم السلاح ورصاصه، والمسيل والهروات والإصابات والاعتقالات من المرابطة حتى يحدث الله أمرا كان مفعولا، حتى كان لهم ذلك.

وقال الوزير ادعيس، إنه وعلى ضوء التاريخ الأسود للاحتلال ومكائده وسعيه المتواصل للانقضاض على المسجد الأقصى والقدس وحلم شعبنا ليس بحاجة لعملية في القدس لتغيير الوضع ،وسيطرته على المسجد الأقصى، فقرارات كثيرة تنتظر التنفيذ في اي وقت يخلوا له وجه أبيه،وللتذكير فقط فالمسجد الإبراهيمي الذي تعرض لعملية تقسيم واستيلاء بعد العملية الإرهابية التي نفذها "غولدشتاين" بحق المصلين فيه تثبت ان القرارات بالسيطرة كانت موجودة في الأدراج.

ولم يسلم الشجر ولا الحجر من العبث الاحتلالي كما بين ادعيس من قص لشجر المسجد الأقصى، واقتلاع الأحجار، وسرقتها وعمليات المسح عند باب القطانين، وفي باب الأسباط، وحفريات داخل مسجد قبة الصخرة في المغارة أسفل القبة، وحاول الاحتلال جاهدا بآلة الدمار بتفريغ الوجود المقدسي وفرض سياسة الأمر الواقع وتقسيم المكان، وخلق حالة من الإحباط لدى الشارع الفلسطيني من خلال الحصار والمنع والتصريحات النارية التي جوبهت بعزيمة مقدسية اعتى واشد صلابة.

وتابع بالقول إن الاحتلال مارس أقصى درجات الإرهاب بحق المرابطين والمعتكفين واعتقل منهم من اعتقل، ومنع العديد منهم من دخول المسجد ونشر قائمة بأسماء وصور "مطلوبين" للاحتلال على بوابات الأقصى، وواصل المستوطنون حملتهم التحريضية على المسجد الأقصى والمصلين مطالبين حكومتهم باتخاذ تدابير عملية لتمكينهم من حرية الاقتحام وإقامة صلواتهم التلمودية،وسط استفزاز فظ لمشاعر المرابطين حيث عمد قسم منهم للمرور من أمام المصلين والضحك وارتداء قمصان تحمل رسما لمسجد قبة الصخرة، وشعارات عنصرية تؤكد العودة لـ"جبل الهيكل" المزعوم.

وفيما يتعلق بحائط البراق قال ادعيس إنّ هناك العديد من المخططات التهويدية للمكان منها ما كشف عنه خلال هذا الشهر لبناء طابق جديد تحت باحة "حائط البراق" إضافة للمسيرات والمهرجانات المتتالية هناك، واستباحة الآلاف من عناصر عصابات المستوطنين في ليلة الواحد والثلاثين من هذا الشهر للقدس القديمة وتوجهها إلى باحة حائط البراق لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" تخللها "النفخ في البوق"، ورفع أعلام دولة الاحتلال، وهتافات عنصرية تدعو لقتل العرب، وهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم.

وقال سيبقى شعبنا صامدا متجذرا بأرضه ورافعا شعار القدس لنا، والمسجد الأقصى للمسلمين، وأن ما جرى ويجري هو عدوان صارخ ومخطط إسرائيلي خطير يستهدف الفلسطينيين في مدينة القدس ويستهدف دولتهم، وأهلها وحجارتها وتاريخها وحضارتها، مبرقا تحية فخر واعتزاز وإكبار إلى أهلنا في مدينة القدس نيابة عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء في مواجهة المخطط الإسرائيلي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الأوقاف تؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي عبث بالمسجد الأقصى خلال إغلاقه وزارة الأوقاف تؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي عبث بالمسجد الأقصى خلال إغلاقه



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday