اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة
آخر تحديث GMT 21:08:42
 فلسطين اليوم -

عقب تطبيق خُطة مكافحة اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية في لبنان

اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة

اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة
بيروت - فلسطين اليوم

قطع اللاجئون الفلسطينيون طريق مدخل مخيم الرشيدية بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على قرارات وزارة العمل اللبنانية بملاحقة العمال الفلسطينيين.

وأعلنت وزارة العمل اللبنانية في بيان أنه "يتم إصدار بيانات والقيام بتحركات احتجاجية بناء لمعلومات خاطئة تتحدث عن استهداف الفلسطينيين في إطار تطبيق خطة مكافحة اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية في لبنان".

واستغربت وزارة العمل هذه التحركات وتعتبر أنه "بالحد الأدنى يجب الاطلاع على خطة مكافحة اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية في لبنان قبل إطلاق المواقف، ولغة التخوين والتوطين والمؤامرات لا علاقة لها بالخطة".

استغربت قيادة فصائل منظّمة التحرير الفلسطينية في لبنان الإجراءات التي تقوم بها وزارة العمل اللبنانية بملاحقة العمّال الفلسطينيين في أماكن عملهم والقيام بتحرير محاضر ضبط قانونيّة وماليّة بحقّ مشغّليهم، تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية".

أقرأ أيضًا :

  اتحاد المقاولين يدعو لفتح سوق الإنشاءات العربية أمام المقاولين الفلسطينيين


وأكّدت أنّ "هذا التصرف لا ينسجم مع الموقف اللبناني الرسمي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لما يسمّى بـ"صفقة القرن" الذي صدر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان، ولا ينسجم أيضا مع وحدة الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني واللبناني الرافض لمؤامرة التوطين، التي لا يكون التصدّي لها بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين، وبإغلاق أبواب الحياة أمامهم وتجويعهم، بل بتعزيز صمودهم وقدرتهم على مقاومة كل المشاريع والمؤامرات التي تستهدف حقّ عودتهم، بما فيها مشروع التوطين".

وقالت المواقع اللبنانية إنه وخلال الأيام الماضية جرى إقدام مفتّشي وزارة العمل على تنفيذ قرارات إغلاق مؤسّسات تجارية يملكها فلسطينيون، بذريعة حاجة الفلسطيني إلى إجازة رب عمل وعامل.

وأَوْلى سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور اهتماما بمتابعة القضية مع المسؤولين اللبنانيين لمعالجة مخاطرها وذيولها، وتلقّى وعودا بالمعالجة السريعة لذلك، ورفض مثل هذه التصرّفات، لكن الأخطر أنّ هذه الخطوة التي تضر وتهدّد مصير أرباب العمل والعمّال الفلسطينيين، تتجاوز ذلك لتطال كل مناحي الحياة في لبنان، فتُسيء إلى سمعة لبنان، وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وهذا يستوجب تحصين الفلسطيني بصموده في مواجهة كل المؤامرات والمخطّطات من خلال تأمين العيش الكريم واللائق له ولعائلته، إلى حين العودة إلى أرض الوطن، التي يتمسّك بها من جيل إلى آخر، لذلك فإنّ خطورة خطوة وزارة العمل، باستهداف إجراءاتها اللاجئين الفلسطينيين المولودين في لبنان، والمسجّلين في إحصاءات وزارة الداخلية ووكالة "الأونروا"، غير موفّقة وغير مؤاتية، لتطرح شكوكا عديدة لجهة إقفال المؤسّسات، التي يمتلكها فلسطينيون، وهي مُسجّلة في السجل التجاري والغرف التجارية، وأيضاً مستوفية لشروط مُتعدّدة من وزارات مختلفة.
وصدر سابقا قرار بحرمان الفلسطيني من التملّك في لبنان، والآن في ظل التجاذب السياسي، والأحداث المتنقّلة سياسيا وأمنيا يخشى الفلسطينيون أنْ يكونوا "كبش محرقة".

ويواجه اللاجئ الفلسطيني شروطا صعبة لتملّك مؤسّسة تجارية، فضلا عن تسجيله إياها في السجل التجاري والغرف التجارية، إلا أنّه يُشترط وضع مبلغ 100 مليون ليرة لبنانية في المصرف كضمانة، وهو أمر لا يُمكن توفّره، ما ينسحب على المؤسّسة مهما كان حجم نشاطها، أكانت كبيرة أو محل سمانة، مع اشتراط تشغيل 75% من العمّال اللبنانيين.

والكثير من المؤسّسات والمحال تعتمد بالعمل على أفراد الأسرة ذاتها، حتى بالكاد يكفيهم تأمين المُتطلبات الأساسية للحياة، وكذلك فإنّ إقفال المؤسّسات والمحال التجارية ستكون له نتائج وخيمة جدا ليس على الفلسطينيين فقط بل أيضا على اللبنانيين، لمخاطر تراجع الدورة الاقتصادية، بما في ذلك أنّ الغالبية.

وطُرِحَتْ صيغ عدّة لمواجهة إجراءات وزارة العمل، وفي مقدّمها المباشرة بسلسلة اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين، مع تلميح البعض إلى احتمالات الإضراب والإقفال التام للمؤسّسات التي يمتلكها فلسطينيون، كرسالة احتجاج وصرخة إلى مَنْ يعنيهم الأمر، بالتدارك قبل فوات الأوان.
وأصدر وزير العمل الأسبق الدكتور طراد حمادة، مرسوما بتاريخ 2 حزيران 2005 أجاز فيه للفلسطينيين العمل بالعديد من المهن، التي كانوا محرومين منها، وكذلك فعل الوزير السابق محمّد كبارة في 15 شباط 2018، ومن المقرّر أنْ تعقد مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية اجتماعاً لها قبل ظهر الثلاثاء في مقر "لجنة الحوار" في السراي الحكومي، بدعوة من رئيسها الوزير السابق منيمنة، حيث سيكون قرار وزارة العمل بشأن الإجراءات ضد العمال الفلسطينيين في لبنان، محور بحث رئيسي ضمن الملفات التي تتعلق بالقضايا الحياتية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
 

قد يهمك أيضًا

 اللاجئون الفلسطينيون في لبنان احيوا ذكرى النكبة الجمعة 

 الأونروا تشير إلى ظروف صعبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة اللاجئون الفلسطينيون يقطعون طريق مدخل مُخيّم الرشيدية بالإطارات المُشتعلة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday