الأمم المتحدة تحقق في استخدام قنابل كيميائية ضد مدنيين في سورية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

بيَّنت وجود جرائم دولية في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة

الأمم المتحدة تحقق في استخدام قنابل كيميائية ضد مدنيين في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأمم المتحدة تحقق في استخدام قنابل كيميائية ضد مدنيين في سورية

الأمم المتحدة
لندن - سليم كرم


أعلن خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنهم يحققون في تقارير عدة بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في ‎الغوطة الشرقية في سورية. وقال بول بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية، في بيان صدر في جنيف، إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في دمشق "ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز، والتجويع المتعمد للسكان المدنيين".

 

وأضاف أن التقارير التي أشارت لضربات جوية أصابت ما لا يقل عن ثلاثة مستشفيات في الـ48 ساعة الماضية "تجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية". وأعلن محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب أنهم فتحوا تحقيقا في هذه التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في غارات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأضافت: "لدينا معلومات حول استخدام نظام الأسد للكلور ضد شعبه مرارا في الأسابيع الأخيرة، وكان آخرها بالأمس".

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 16 شخصا قتلوا في ضربات جوية استهدفت الغوطة الشرقية قرب دمشق، اليوم الثلاثاء، فيما قال ناشطون في المنطقة إن عدد ضحايا الغارات في الغوطة ارتفع إلى 41 قتيلا. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن طائرات القوات السورية قصفت بلدات حرستا وحمورية ودوما وأجزاء أخرى من الغوطة الشرقية قرب العاصمة. ويجتمع الائتلاف السوري، اليوم الثلاثاء، مع الحكومة المؤقتة والجيش الحر لمواجهة تصعيد الحكومة وروسيا على الغوطة الشرقية وإدلب، وفق ما أعلن رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف، أحمد رمضان.

 

من جانبها، نقلت مصادر صحافية عن مصدر عسكري في القوات الحكومية، تأكيده نشر وحدات دفاع جوي جديدة وصواريخ مضادة للطائرات في الخطوط الأمامية لريفي حلب وإدلب. وقال المصدر إن وحدات الدفاع الجوي الجديدة ستغطي المجال الجوي في شمال سورية. كما وصف الإجراء بأنه رسالة للجميع. وضمت القافلة التي دخلت عفرين السورية، الليلة الماضية، تحت اسم "التضامن مع عفرين"، ضمت نحو 500 مقاتل من الوحدات الكردية.

 

وأعلنت "مصادر مطلعة" أن القافلة ضمت أيضا متطوعين جلبتهم الوحدات الكردية من مناطق سيطرتها شرقي سورية، للقتال في صفوفها ضد القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، التي تشن منذ 20 يناير/كانون الثاني عملية "غصن الزيتون" في عفرين. وضمت القافلة مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم الوحدات الكردية على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب، بحسب الوكالة التركية.

 

ووفق المصادر نفسها، فقد تحركت القوافل من مدن القامشلي ودرباسية والحسكة، واتجهت نحو مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق، والتقت مع حافلات وسيارات أخرى لتتحرك من عين العرب إلى منبج شرقي محافظة حلب. وتوجهت القافلة من منبج إلى عفرين مروراً بمناطق سيطرة الحكومة السورية، لتدخل عفرين ليلة أمس الإثنين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحقق في استخدام قنابل كيميائية ضد مدنيين في سورية الأمم المتحدة تحقق في استخدام قنابل كيميائية ضد مدنيين في سورية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday