عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

معظم عمليات الخطف تتمُّ في السودان والهدف هو الحصول على المال بالابتزاز

عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي

المهاجرين غير الشرعيين
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة استقصائية لرحلات الهجرة، أنه تم اختطاف أكثر من 15٪ من اللاجئين الذين يسافرون شمالاً عبر القرن الإفريقي خلال رحلاتهم العام الماضي. ووفقا لما ذكرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد حذر باحثون من مركز الهجرة المختلط (MMC) ، الذين أجروا 11،150 مقابلة في 20 دولة وسبع طرق هجرة ، من أن عمليات الاختطاف قد تكون في ازدياد . وحدّدت الدراسة أن الأشخاص الذين يسافرون عبر القرن الإفريقي إلى شمال أفريقيا وأوروبا هم الأكثر عرضة للخطر.

وبينما سلطت تقارير سابقة الضوء على قضية اختطاف المهاجرين غير الشرعيين ، فإن معظم المعلومات كانت  ليست بالضرورة صحيحة أو موثوقًا بها، لأنها تستند إلى الحسابات الشخصية بدلاً من الحقائق أو الأبحاث.

ويُعد هذا البحث، أول استطلاع كبير لتوفير أحصائيات النسبة المئوية. وسوف يستنبط البحث استجابات السياسات على أرض الواقع، ويساهم في تطوير نظام لوحة القيادة للتنبؤ بأنماط الهجرة المستقبلية.

وقال برام فروس ، رئيس مركز الهجرة، وهو جزء من "المجلس الدنماركي للاجئين"، إن "خطر الحدود جعل الناس أكثر عرضة للإيذاء من جانب المهربين الذين يعملون في كثير من الأحيان إلى جانب أو بتصريح ضمني من مسؤولي الدولة".

وأضاف فروس: "عادة ، تتلقى العائلات مكالمة هاتفية من الخاطفين تقول إنهم خطفوا أفراد عائلاتهم ويطالبون بفدية. وفي بعض الأحيان يمكنهم سماع الصوت أو حتى التعذيب الذي يتحدث على الهاتف لإجبارهم على الدفع". غالبا ما تكون الفدية حوالي 2000 دولار (1،570 جنيه استرليني). وتابع انه من المحتمل ان "يتحول المهربون بشكل متزايد إلى الاختطاف حيث يبحثون عن مصادر بديلة للدخل".ويحتجز جميع الضحايا تقريباً بتهديد العنف أو استخدامه الفعلي ، ومعظمهم يكون مقيَّدا بدنيا.

وأظهر البحث أنه في الوقت الذي يسافر فيه المهاجرون عبر منطقة القرن الإفريقي ، تكون بعض الجنسيات أكثر عرضة من غيرها. وقال واحد من كل خمسة أشخاص من بين 1200 إثيوبي تمت مقابلتهم ، إنهم تعرضوا للاختطاف مرة واحدة على الأقل خلال رحلتهم. ومن بين 288 سودانياً تمت مقابلتهم، قال 4٪ إنهم خُطفوا.

ويعتقد الباحثون أن معظم عمليات الخطف تتم في السودان، وأن الشعب السوداني قد يكون أفضل في التحايل على المخاطر، أو أنهم يمكن أن يبدأوا رحلتهم خارج المناطق الأكثر خطورة.

وقام الباحثون باستطلاع آراء الأشخاص أثناء مرورهم في مراكز الهجرة الرئيسية بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2018 ، وهذه العينة غير مؤكدة بسبب وجود بيانات ملموسة قليلة حول الأعداد المطلقة للأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء العالم ، لكن الباحثين يقولون إن النتائج تدل على الانتهاكات المروعة التي عانى منها الكثير.

ووجد الباحثون أن الطريق الثاني الأكثر خطورة كان من أفغانستان إلى أوروبا ، حيث أفاد حوالي 8٪ من الأشخاص أنهم تعرضوا للاختطاف في وقت ما على طول رحلتهم.

وقال فروس، إن "نزع الإنسانية عن اللاجئين من قبل السياسيين، أو وسائل الإعلام يجعل من السهل على المهربين تنفيذ مثل هذه الجرائم".

وأضاف فروس: "كلما زاد تجريدهم من حقوقهم ، يكون هناك غضب أقل من هذا النوع من المعاملة اللاإنسانية. كما أن مقالات وسائل الإعلام التي تتحدث عن المهاجرين ، والمهاجرين الذين يتدفقون إلى بريطانيا - كل هذا يعرض المهاجرين إلى الخطر".

وفي الأسبوع الماضي ، أشار وزير الداخلية البريطاني ، ساجد جاويد ، إلى أنه سيجعل من الصعب على الناس طلب اللجوء ، وهو حق مكرس في القانون الدولي ، من أجل منع الناس من عبور القناة الإنجليزية، مؤكدا أنه لا توجد حلول سهلة لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي ، ردا على انتقاد نواب المحافظين أسلوب معالجة وزارة الداخلية للمشكلة

قد يهمك ايضًا: 

محكمة أميركية تعلق العمل بمرسوم ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للاختطاف في القرن الإفريقي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday