الجهاد الإسلامي تنتقد وثيقة حماس وتؤكد رفضها الاعتراف بحدود1967
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

اعتبرت أن التقدم فيها كان في الطريق المسدود والبحث عن أنصاف الحلول

الجهاد الإسلامي تنتقد وثيقة "حماس" وتؤكد رفضها الاعتراف بحدود1967

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجهاد الإسلامي تنتقد وثيقة "حماس" وتؤكد رفضها الاعتراف بحدود1967

بعض قيادات حركة حماس
غزة – علياء بدر

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، رفضها الاعتراف بإقامة دولة فلسطين على حدود 1967، التي جاءت في وثيقة حركة حماس، التي أعلن عنها أخيرًا. وقال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في تصريحات صحافية نشرت السبت، "إننا كشركاء لحماس في مشروع المقاومة والتحرير، كنا نتمنى أن نتوجه لهم بالتهنئة على هذه الوثيقة المهمة، لكننا بصراحة، ومن باب المناصحة، لا نشعر بارتياح تجاه بعض ما جاء في هذه الوثيقة"

وأضاف النخالة "من حيث الموقف السياسي، نعم، الوثيقة فيها تطور وتقدم، لكن على الطريق المسدود، طريق البحث عن أنصاف حلول للقضية الفلسطينية تحت مظلة ما يسمى الشرعية الدولية"، مستدركًا: "لكن من تجربة من سلكوا هذا الطريق هي التي دفعت كثيرين للتعبير عن مخاوفهم من التنازل عن الثوابت، لكن وعلى الرغم من أي تباين في الرأي، نحن نثق بحماس، ونرجو ألا تتعجل، وتبقي رهانها على شعبنا وأمتنا، وليس على من يناصبنا العداء".

وتابع "أما القول بأن لا جديد في الوثيقة، فبرأيي، فيه وجاهة، لأن ما قالته حماس خلال أكثر من عشر سنوات مفرقاً، قالته الآن جملة وموثقاً، وقد سبق لحماس أن وقعت على (وثيقة الأسرى)، التي تكيفت مع برنامج منظمة التحرير، وابتعدت عن ميثاق حماس" وبشأن موقف الجهاد من مضمون ومحتوى وثيقة حماس، قال النخالة "بدون شك نحن نتوافق في الموقف مع كثير مما جاء في الوثيقة من ثوابت كالتأكيد على أن فلسطين وطن الشعب الفلسطيني، وعدم الاعتراف بإسرائيل، والتأكيد على حق العودة، والتمسك بالمقاومة وسلاحها، لكننا لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967، لأن هذا برأينا يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير، مبينًا أنه كما أن الصياغة التي قدمت بها حماس قبولها لحدود 67 في البند 20 ووصفها بأنها صيغة توافقية وطنية مشتركة غير موفقة ولا تعبر عن الواقع".

وعن القبول بخطوط الرابع من يونيو/حزيران كحدود للدولة الفلسطينية، أكد أن هذا يعتبر اعترافًا ضمنيًا بالدولة المجاورة المقامة على 80% من أرض فلسطين، وهي دولة  إسرائيل، يعني في المحصلة، نحن أمام حل الدولتين، الذي قبلته منظمة التحرير، وترفض إسرائيل تنفيذه  وبيّن النخالة، أن الفصائل غير الموافقة على حل الدولتين، مثل الجهاد الإسلامي وآخرين، لا يمكن لها أن تغير نظرتها من القابلين بدولة 67، فلذلك نقول الصياغة غير موفقة، وفيها مساس بمشاعر رفقاء السلاح في خندق المقاومة، وهي لا تعبر عن الواقع، لأن حماس تقول إن برنامجها مختلف عن برنامج فتح، لكنها هنا تضع نفسها في مربع الموافقين على حل الدولتين وتتحدث عن التوافق.

وواصل "نحن نقول، طالما أن هناك فلسطينيًا واحدًا يرفض حل الدولتين، أو حصر حدود الدولة الفلسطينية في حدود 67، فهذا ليس برنامج التوافق أو الإجماع الوطني". وتطرق لزيارة أبو مازن لواشنطن ولقائه مع "ترامب" ومخاطر هذا اللقاء على مستقبل القضية الفلسطينية، وتحدث عن حصار قطاع غزة والمصالحة، وإضراب الكرامة ومعاناة الأسرى، وانتفاضة القدس التي وصفها بالانتفاضة المغدورة.

وانتقد النخالة الرهان على الرئيس الأميركي وقدرته على تقديم "حلٍ عادلٍ" للقضية الفلسطينية!! واعتبر أن لقاء عباس ترامب هدفه العودة للمفاوضات وفق الرؤية الإسرائيلية محذرًا من أن تكون حفاوة الاستقبال للرئيس عباس في البيت الأبيض، رشوة للقبول بالحل الأميركي الكارثي داعيًا الرئيس عباس للتراجع عن إجراءات السلطة تجاه قطاع غزة، كما طالب بالانتصار لإضراب الأسرى ووقف التنسيق الأمني.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد الإسلامي تنتقد وثيقة حماس وتؤكد رفضها الاعتراف بحدود1967 الجهاد الإسلامي تنتقد وثيقة حماس وتؤكد رفضها الاعتراف بحدود1967



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday