بنس يُبيِّن أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيتم في 2019 ويدعو للتفاوض
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عباس يحث الاتحاد الأوروبي على الاعتراف "سريعًا" بدولة فلسطين

بنس يُبيِّن أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيتم في 2019 ويدعو للتفاوض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بنس يُبيِّن أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيتم في 2019 ويدعو للتفاوض

مايك بنس نائب الرئيس الأميرك
سورية -نور خوام

أعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيكون قبل نهاية عام 2019. وقال بنس في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي في القدس "في الأسابيع المقبلة ستمضي إدارتنا في خطتها لفتح السفارة الأميركية في القدس، وستفتتح سفارة الولايات المتحدة قبل نهاية العام المقبل". ومضى قائلا "القدس عاصمة إسرائيل ولهذا وجه الرئيس دونالد ترامب وزارة الخارجية أن تبدأ الاستعدادات الأولية لنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس". ولم يحدد موعدا معينا.

وحثَّ بنس المسؤولين الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. وقال بنس إن إعلان ترامب، الذي انتقده أيضا معظم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين خارج الشرق الأوسط، زاد من فرص إحلال سلام إسرائيلي فلسطيني. وأضاف "آمل أيضا أن تكون هذه بداية عهد جديد من المحادثات للتوصل لحل سلمي لصراع مستمر منذ عقود وأثر على هذه المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف الشهر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إنه سينقل السفارة الأميركية إليها، مما أغضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، كما أغضب الدول العربية. وقال بنس في مصر السبت ثم في الأردن أمس الأحد إن واشنطن ستدعم حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين إذا اتفقوا عليه.

عباس يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف "سريعا" بفلسطين

من جانبه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي إلى الاعتراف "سريعا" بفلسطين كدولة مستقلة معتبرا أن ذلك لا يتناقض مع استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقال عباس الذي يزور بروكسل سعيا للحصول على دعم الأوروبيين بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل "إن أوروبا شريك حقيقي للسلام في المنطقة، ونطالبها بالاعتراف بدولة فلسطين سريعا". فيما أكدت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني خلال اجتماع في بروكسل الاثنين أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.


وأعدت إسرائيل "استقبال أبطال" لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي وصل إلى تل أبيب أمس، الأحد، قادماً من عمّان حيث حذّره العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "من أي قرار أميركي في شأن القدس يأتي خارج إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي"، في حين قال بنس إنه والعاهل الأردني "اتفقا على ألا يتفقا" في شأن الاعتراف الأميركي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، في وقت ألقى هذا الموضوع بظلال قاتمة على الزيارة التي قاطعها الفلسطينيون.

وشدد الملك عبدالله على أن "الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالنسبة إلينا، في الأردن والمنطقة، يُعد مصدراً رئيساً يهدد الاستقرار، ولهذا السبب كنا متفائلين بما كان أبداه الرئيس (الأميركي) من التزام مبكر بإيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود". وأكد أن "القدس مفتاح السلام في المنطقة". كما أكد أن "أمامنا اليوم تحدياً كبيراً يتمثل بالتغلب على الإحباط المتزايد".

وقال: "أنا واثق بأن زيارتك هذه هي من أجل إعادة بناء الثقة والالتزام، ليس فقط حول كيفية المضي قدماً في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة، ولكن أيضاً من أجل أن نعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة ومعترف بها وفقاً للقوانين الدولية ومبادرة السلام". وأضاف: "نفهم التحديات، ونأمل بأن تصل الولايات المتحدة وتجد الطريق الصحيح للمضي قدماً في هذه الظروف الصعبة"، مشيراً إلى وجود فرصة لتحقيق ذلك. كما تطرق إلى الدور الذي تقوم به "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين" (أونروا)، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها.وأكد بنس نية الرئيس دونالد ترامب الصادقة للاستمرار بمحاولات حل الصراع وبطريقة عادلة، على رغم الاختلافات في المواقف. كما أكد عدم وجود صوت ذي صدقية في المنطقة مثل صوت الأردن، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة ازدهاره واستقراره، إذ لا يزال العمل جارياً على إنهاء مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات لدعمه تقديراً لدوره المحوري في المنطقة والعالم.

وأكد: "كما أوضحت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، فإننا ما زلنا ملتزمين تجاه سورية وبوجودنا فيها، ليس لهزيمة "داعش" فحسب، بل أيضاً لكبح جماح نفوذ إيران السلبي وأي مساع إقليمية أخرى تهدف إلى المزيد من زعزعة الاستقرار".وقال للملك الأردني: "كأصدقاء، أتطلع إلى سماع وجهة نظركم مجدداً بشأن عملية السلام، مضيفاً: "اتخذ الرئيس ترامب قراراً تاريخياً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنه أيضاً أوضح في القرار نفسه أننا ملتزمون الاستمرار باحترام دور الأردن ووصايته على الأماكن المقدسة في القدس، وأننا لم نتخذ موقفاً حول الحدود والوضع النهائي، فهذه أمور خاضعة للمفاوضات". وتابع: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة حل الدولتين ووفق ما يتفق عليه الطرفان، ونحن ملتزمون إعادة إطلاق عملية السلام، ولطالما لعب الأردن دوراً مركزياً في توفير الظروف الداعمة للسلام في المنطقة".

وغادر بنس الأردن متوجهاً إلى إسرائيل في مستهل زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلقي خلالها كلمة في الكنيست، ويلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين، ويزور حائط المبكى ونصب ضحايا المحرقة في القدس.وفي استقباله، أشادت الدولة العبرية بوقوف بنس وعدد من "صقور" الإدارة الأميركية وراء الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل". وقال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في الجلسة الأسبوعية للمجلس الوزاري: "هذا المساء (الأحد)، سيصل إلى إسرائيل صديق عظيم لدولة إسرائيل، صديق حقيقي... سنناقش جهود إدارة ترامب لكبح العدوانية الإيرانية والبرنامج النووي، وطبعاً الدفع بالأمن والسلام في المنطقة". وأضاف: "كل من يسعى فعلاً إلى تحقيق هذه الأهداف يدرك أنه لا يوجد بديل للقيادة الأميركية".

ووصف خطط النواب العرب لمقاطعة خطاب بنس في الكنيست بـ "العار... سنكون جميعنا هناك، وسنقدم له الاحترام الكبير الذي يستحقه".وهاجم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعنف الرئيس محمود عباس على قراره عدم استقبال بنس، وقال للإذاعة العبرية: "لا أرى أي إمكان للتوصل إلى تسوية مع (عباس) أبو مازن، وهذا موقفي منذ سنوات. إنه ليس معنياً بأي تسوية دائمة مع إسرائيل، ودائماً تذرع بحجج مختلفة ليتهرب من مفاوضات حقيقية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنس يُبيِّن أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيتم في 2019 ويدعو للتفاوض بنس يُبيِّن أن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيتم في 2019 ويدعو للتفاوض



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday