أبو مازن يستقبل بوتين ويطلب منه الدعم لمواجهة صفقة القرن الأميركية
آخر تحديث GMT 18:14:58
 فلسطين اليوم -

الرئيس الفلسطيني يجتمع مع ماكرون والأمير تشارلز في بيت لحم الجمعة

"أبو مازن" يستقبل بوتين ويطلب منه الدعم لمواجهة "صفقة القرن" الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أبو مازن" يستقبل بوتين ويطلب منه الدعم لمواجهة "صفقة القرن" الأميركية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - فلسطين اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنّ "صفقة القرن" تعد منتهية بالنسبة إليه، متطلعًا إلى دعم روسي من أجل دفع العملية السياسية، وأضاف لدى استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر الرئاسة في بيت لحم، أنه يقدّر الدعم الذي يقدمه بوتين في المحيط العربي. وتابع أنها (روسيا) "مؤثرة ولدينا قضايا نبحثها سواء ما يتعلق بإعلان إسرائيل ضم مناطق وصفقة العصر الذي ننتظر أن يعلن ترمب نهايتها، ولدينا أيضًا موضوع الانتخابات في القدس".

ورد بوتين بتأكيده أهمية الاتصال بعباس وأهمية العلاقات المتجذرة بين البلدين. وتعهد بدعم العلاقات، وقال إنه جاهز لأي تعاون سياسي واقتصادي وإنساني. وأضاف أنه مستعد للتعاون فيما يخص التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفيما يخص الإقليم.

واستقبل عباس نظيره بوتين في بيت لحم بعد ساعات من لقائه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، في رام الله، على أن يلتقي، اليوم، في بيت لحم كذلك الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني.

ووصل بوتين إلى بيت لحم قادمًا من إسرائيل التي التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشارك في حفل لإحياء ذكرى المحرقة ضمن زعماء دول ووفود آخرين. وهذه ثالث زيارة لبوتين بعد أبريل (نيسان) 2005 ويونيو (حزيران) 2012.

وأكد بوتين لعباس تمسك روسيا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. وفي أثناء اللقاء طلب عباس دورًا روسيًا أكبر لدفع العملية السياسية ضمن رؤيته التي تقوم على إقامة مؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية دولية متعددة لرعاية العملية السياسية. وجدد عباس رفضه، أمام بوتين، الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام. وأثّرت زيارة بوتين على سير الحياة في بيت لحم إلى حد أثار غضب المواطنين. وأغلقت الشرطة الفلسطينية الشارع الرئيسي في المدينة منذ ساعات الفجر، على الرغم من أنه كان مقررًا وصوله الساعة الخامسة.

وأعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الاستنفار وعززت إجراءات الأمن ونشرت نحو 1000 عنصر من الأمن الوطني والشرطة والأمن الوقائي والمخابرات والاستخبارات وحرس الرئيس الخاص، ومنعت حركة السيارات وحوّلتها إلى طرق خارجية وفرعية، ما أدى إلى تعطل عدد من المدارس والمؤسسات وجامعة بيت لحم. وسبق بوتين إلى بيت لحم طاقم من مكتبه وحراسه الأمنيين. واقتصرت زيارة بوتين على لقاء عباس بعدما تم إلغاء فعاليات كانت معدة سلفًا بسبب اختصار مدة زيارته للمنطقة ليوم واحد بسبب الانشغال بتشكيل الحكومة الروسية، لكنّ الفلسطينيين اعتبروا الزيارة القصيرة دليلًا على دعم روسيا للحقوق الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيت لحم، دليل على العلاقات الفلسطينية الروسية المتطورة منذ عشرات السنين، خصوصًا أن هذه الزيارة ليست الأولى لفلسطين.

وأضاف أبو ردينة، في تصريحات للصحافيين، أن "روسيا اعترفت بدولة فلسطين منذ قيامها، ولدينا مكاتب لمنظمة التحرير منذ الستينات في روسيا، واستمرت هذه العلاقة وكانت متطورة وتاريخية وما زالت، ولدينا مشاريع كثيرة مشتركة في المجال السياسي والدبلوماسي والعملي".

وأكد أبو ردينة أن لقاء عباس مع بوتين اكتسب أهمية كبيرة، وحمل رسالة من الرئيس الروسي إلى إسرائيل والعالم بأسره بأن روسيا تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه المتمثل بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لها.

وقبل بوتين التقى عباس في رام الله، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحثه على الاعتراف بدولة فلسطين لـ"إنقاذ حل الدولتين".

وقال عباس، لدى استقباله ماكرون في رام الله: "نتطلع لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف أن ذلك "مخرج حقيقي لإنقاذ حل الدولتين المدعوم فرنسيًا وأوروبيًا، ويعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار".

وجدد ماكرون تأكيده موقف فرنسا الداعم للعملية السياسية، وفق حل الدولتين للوصول إلى السلام في المنطقة. وأشار الرئيس الفرنسي إلى استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب عباس عن شكره للرئيس الفرنسي على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حل الدولتين، وقرارات الشرعية والقانون الدولي. وأكد "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي، خصوصًا بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية".

كما أكد عباس جدّيته في السعي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية، بما فيها داخل مدينة القدس المحتلة، داعيًا لدور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بمشاركة أهالي القدس في هذه الانتخابات "التي نأمل أن تُجرى في أقرب وقت ممكن".

ووصل ماكرون إلى رام الله منتصف ليلة الأربعاء - الخميس، وسط ترحيب فلسطيني كبير واستياء إسرائيلي. وحاولت إسرائيل ثني الرئيس الفرنسي عن زيارة رام الله ولقاء عباس. وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إنها أبلغت نظيرتها الفرنسية، باعتقادها أن "زيارة ماكرون لرام الله لم تكن فكرة عظيمة ومستحبة، ولسنا متحمسين لها". كما أبدت مصادر سياسية إسرائيلية استياءها من الزيارة، وقالت إن "الحكومة الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من قرار ماكرون الاجتماع مع الرئيس عباس".

ويلتقي عباس، اليوم، الأمير تشارلز الذي سيزور كنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب.

ويصل ولي العهد البريطاني إلى بيت لحم، تلبية لدعوة سابقة من عباس.

قد يهمك ايضاً :

الرئيس عباس أعياد الميلاد المجيد وطنية لكل الشعب الفلسطيني

السفير فلسطين لدى روسيا يُؤكّد أهميّة لقاء فلاديمير بوتين الرئيس محمود عباس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يستقبل بوتين ويطلب منه الدعم لمواجهة صفقة القرن الأميركية أبو مازن يستقبل بوتين ويطلب منه الدعم لمواجهة صفقة القرن الأميركية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday