محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترد بشكل نهائي دعوى تجميد تقليص كهرباء
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

لتوصل الأطراف إلى اتفاق مصالحة "ووجود السلطة الفلسطينية في القطاع"

محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترد بشكل نهائي دعوى تجميد تقليص كهرباء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترد بشكل نهائي دعوى تجميد تقليص كهرباء

تقليص الكهرباء لقطاع غزة
رام الله _ ناصر الاسعد

ردت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الاستئناف الخاص بطلب تجميد قرار تقليص الكهرباء لقطاع غزة، والذي تقدمت به منظمتان سويدية وفرنسية، بسبب توصل الأطراف الفلسطينية لاتفاق مصالحة، "ووجود السلطة الفلسطينية في غزة".

وقال المحامي في أراضي الـ48، خالد دسوقي، السبت، أنه وفي تاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضيؤ اتخذت المحكمة قرارًا بشأن القضية المقدمة في الاستئناف والمتضمنة شقين.

وأضاف أنّ "الشق الأول إعادة الكهرباء لقطاع غزة 24 ساعة وبيع الكهرباء بدون ضريبة البلو، واسترداد ثمن الوقود والكهرباء من عائدات الضرائب الفلسطينية، وقد تم رد هذا الشق نهائيًا".

وأوضح دسوقي أن الشق الثاني للقضية يطالب بتزويد قطاع غزة بكمية الحد الأدنى للكهرباء وهي 120 ميغا وات عبر خط 161، ولكن بعد التوصل لاتفاق المصالحة الفلسطيني، انسحب البساط من تحت أقدامنا، ولم نعد نمثل المؤسسات المدنية والأهلية، لأنه أصبح هناك سلطة فلسطينية في غزة تمثل السكان، وتابع "لهذا السبب ولأسباب ثانية تم رفض الشق الأول من القضية، بحيث أن السلطة تجري اتصالات لشراء الوقود من مصر، بالإضافة إلى أن اسرائيل لا تستطيع إمداد غزة بالكهرباء 24 ساعة ولا تستطيع إعطاء وقود بدون ضريبة بلو، بسبب أنها واحدة من عدة جهات ملتزمة باتفاقيات دولية بهذا الشأن".

وأكد دسوقي أنّ "الجانب الإسرائيلي أبلغ بعدم معارضته إعادة ما تم تقليصه من الكهرباء، ولكنه بانتظار رفع السماعة من قيادة السلطة الفلسطينية لإعطاء الضوء الأخضر لإعادتها وذلك لضمان تحصيل فاتورة الكهرباء للجانب الإسرائيلي".

وقدمت كل من منظمة "رتفيس اوك فريهيت" السويدية، و"كولكتيف 69" الفرنسية الحقوقيتين، قبل عدة أشهر التماسين بطلب تعليق العمل بقرار تقليص الكهرباء المغذية لقطاع غزة، وطالبت المنظمتان في التماسهما بتعليق قرار تقليص كمية الكهرباء لسكان قطاع غزة، الذي اتخذته الشركة الإسرائيلية للكهرباء وبدأت سلطات الاحتلال بتنفيذه في 18 يونيو/حزيران الماضي، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، وبلغت نسبة ما تم تقليصه من مجمل الخطوط الإسرائيلية العشرة المغذية للقطاع قرابة 48 ميغا وات من أصل 120 ميغا وات.

واشتدت أزمة الكهرباء في منتصف أبريل/نيسان الماضي بعد توقف المحطة؛ لانتهاء وقود المنحتين التركية والقطرية المُقدمتين كمحاولة تخفيف للأزمة، وإعادة فرض الضرائب على الوقود اللازم للمحطة من قِبل حكومة الوفاق الوطني، وزادها تقليص الجانب الإسرائيلي.

وبالرغم من توقيع اتفاق المصالحة منذ ما يقارب شهرين، إلا أن السلطة الفلسطينية لم تتخذ حتى الأن أي قرار برفع عقوباتها على غزة، والتي كانت تقول إن رفعها مرهون بحل اللجنة الإدارية والتوصل لاتفاق مصالحة مع حركة حماس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترد بشكل نهائي دعوى تجميد تقليص كهرباء محكمة العدل العليا الإسرائيلية ترد بشكل نهائي دعوى تجميد تقليص كهرباء



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday