الدفاع الروسية تفصح عن مقتل 32 في تحطّم طائرة نقل في مطار حميميم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الأمم المتّحدة ترى أنّ التحالف الدولي يتحمّل مسؤولية انتهاكات القانون الإنساني

الدفاع الروسية تفصح عن مقتل 32 في تحطّم طائرة نقل في مطار حميميم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدفاع الروسية تفصح عن مقتل 32 في تحطّم طائرة نقل في مطار حميميم

وزارة الدفاع الروسية
دمشق ـ نور خوام

كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل 32 شخصًا في تحطّم طائرة نقل روسية من طراز "أنطونوف – 26" أثناء هبوطها في مطار حميميم في سورية، مضيفة "تحطمت طائرة نقل روسية من طراز (إن 26) في 6 مارس/آذار حوالي الساعة 15:00 بتوقيت موسكو (14:00 بالتوقيت المحلي) أثناء اقترابها من مطار حميميم"، وموضحة أنّه "وفقًا للبيانات الأولية، كان على متن الطائرة 26 راكبا و6 من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعهم".

وأعلن المكتب الصحافي التابع إلى النيابة العامة العسكرية الروسية، فتح تحقيق في حادث التحطم، موضحًا أنّه "بدأ مكتب المدعي العام العسكري تحقيقا بشأن تنفيذ قانون سلامة الطيران، وإذا لزم الأمر، ستتخذ التدابير النيابية"، و استعادت وحدات من الجيش السوري والقوى الرديفة اليوم كامل المزارع المحيطة بمسرابا وبيت سوى في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، ويواصل الجيش السوري تقدمه باتجاه عمق الغوطة الشرقية بعد أن حرر أكثر من ثلثها وأصبح على مشارف دوما المعقل الرئيس لما يسمى "جيش الاسلام" سعيا منه لاستكمال حزام يفصل دوما في شمال الغوطة الشرقية عن حرستا غربها، وبذلك يضيق الجيش الخناق على المسلحين.

وأفادت مصادر صحافية بأنّ وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على معظم مناطق الريحان، إضافة لسيطرتها الكاملة على بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية، وتمكن الجيش السوري من السيطرة على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولا إلى شمال بلدة حوش الأشعري، وسيطر على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية تشكل نحو 36% من رقعة سيطرة الجماعات المسلحة.

وأكد تقرير للأمم المتحدة أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يتحمّل المسؤولية عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي، التي ارتكبها أثناء عملياته ضد تنظيم "داعش" في سورية، وجاء في التقرير الذي قدمته اليوم الثلاثاء اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ، والتي يترأسها باولو بينييرو، أن العمليات ضد تنظيم "داعش" في الرقة ودير الزور كان لها "ثمن باهظ" بالنسبة إلى المدنيين.

وأشار التقرير إلى أنه حتى قبل بدء العملية لتحرير الرقة فشل التحالف الدولي في اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتوفير الحماية للمدنيين والمواقع المدنية، عندما وجه غارة جوية إلى ناحية المنصورة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 من النازحين، بمن فيهم نساء وأطفال، وأكدت اللجنة الأممية أن ذلك يعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ولفتت إلى أن "داعش" استخدم السكان في الرقة كدروع بشرية بعد محاصرتها من قبل قوات التحالف.

وأشير في التقرير كذلك إلى أن عمليات التحالف ضد تنظيم "داعش" أسفرت عن إحدى أكبر موجات النزوح منذ بداية النزاع في سورية ، حيث نزح مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من الرقة ودير الزور إلى شمال سورية، وذكرت اللجنة أن "قوات سورية الديمقراطية" تحتجز نحو 80 ألفا من النازحين للتحقيق في صلاتهم المحتملة بتنظيم "داعش". وقالت العضو في لجنة التحقيق كارن أبو زيد إن "الاحتجاز الشامل لكافة النازحين من الرقة ودير الزور لا يمكن تبريره"، وأضافت أبو زيد أن هذا الاحتجاز يزيد من معاناة النازحين، ودعت إلى الإفراج عن جميع الراغبين في مغادرة المخيمات التي يحتجزون فيها.
وذكر التقرير أن انتهاكات "قوات سورية الديمقراطية" للقانون الدولي تشمل التجنيد القسري، بما في ذلك تجنيد الأطفال، وحسب تقرير اللجنة، فإن جميع أطراف النزاع في سورية استهدفت مواقع مدنية، منها أماكن العبادة ومنازل ومراكز للدفاع المدني ومنشآت طبية وأسواقا ومخابز ومدراس، واتهمت اللجنة القوات الجوية الروسية بأنها شنت غارة جوية على سوق شعبية ومواقع مدنية أخرى في مدينة الأتارب بريف حلب يوم 13 نوفمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل وإصابة 150 بجروح. وأضافت أن ذلك قد يرقي إلى جريمة حرب، أما بشأن الغوطة الشرقية، فاعتبرت لجنة التحقيق أن محاصرتها، التي دخلت عامها الخامس، تتسم بأساليب وقحة لخوض الحرب، أدت إلى أسوأ وضع موثوق خلال النزاع السوري فيما يتعلق بالحالة الغذائية. وأشارت إلى أن الحصار ترافقه هجمات عشوائية ضد المدنيين والمواقع التي تحظى بالحماية، واستخدام الأسلحة الكيميائية والقذائف العنقودية والتجويع ومنع إجلاء السكان.

وقال العضو في اللجنة الأممية هاني ميغالي إنه "حتى في حال كانت الدولة تقوم بمحاربة الإرهاب، كما أعلنت، لا يمكن تبرير معاقبة جميع السكان من خلال التجويع والقصف العشوائي ومنع وصول المساعدات الطبية والإنسانية"، كما أكد التقرير أن الجماعات الإرهابية والمسلحة داخل الغوطة الشرقية واصلت قصفها العشوائي لمدينة دمشق، ما أسفر عن مقتل أعداد من المدنيين، ويرقي إلى جرائم حرب.

ودعا ميغالي كافة الأطراف لرفع الحصار فورا عن كافة المناطق والسماح بدخول المساعدات والتخلي عن الاستراتيجيات التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أن النزاع في سورية بشكل عام يتسم بالتجاهل التام لقواعد الحرب، ويدعو التقرير المجتمع الدولي إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لمسألة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات واتخاذ خطوات عملية عاجلة لضمان العدالة للضحايا. كما يدعو التقرير جميع الأطراف، بما فيها الجماعات المسلحة لإطلاق سراح المحتجزين، مشيرا إلى أن هذه القضية تتطلب اهتماما أكبر، ويشار إلى أن التقرير يشمل الفترة الممتدة من يوليو 2017 إلى يناير/كانون الثاني 2018. وتم إعداده على أساس أكثر من 500 إفادة للسكان وشهود العيان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تفصح عن مقتل 32 في تحطّم طائرة نقل في مطار حميميم الدفاع الروسية تفصح عن مقتل 32 في تحطّم طائرة نقل في مطار حميميم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday