القطار الاستيطاني في سلفيت يخنق محافظة الزيتون في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شرعت في الخطوات الأولية بميزانية تبلغ 3 ملايين شيكل لإنشاء سكة الحديد

القطار الاستيطاني في سلفيت يخنق محافظة "الزيتون" في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القطار الاستيطاني في سلفيت يخنق محافظة "الزيتون" في الضفة الغربية

الاستيطان في سلفيت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شرعت سلطات الاحتلال في إنشاء سكة حديد في قلب محافظة سلفيت، تحت هدف اقتصادي معلن، لتمارس المزيد من الخنق على محافظة الزيتون الفلسطيني، ضمن سياسة فرض الاستيطان أمرًا واقعا بالضفة المحتلة، وتبدأ سكة الحديد من راس العين داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، وتمتد حتى قلب الضفة الغربية، لتصل لاحقًا إلى ثاني أكبر مستوطنة في الضفة والوحيدة التي فيها جامعة استيطانية، وهي مستوطنة "أريئيل" المقامة عَنوة على أراضي سلفيت.

وقال منسق الدفاع عن الأراضي في سلفيت، جمال الأحمد: إن سلطات الاحتلال شرعت في الخطوات الأولية بميزانية تبلغ قرابة ثلاثة ملايين شيكل لإنشاء سكة الحديد، وبدأت في رأس العين قرب كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، مشيرًا إلى أنّ سلطات الاحتلال تزعم أن الهدف هو اقتصادي، مشيرًا إلى أنه يكرس الاستيطان، ويصادر آلاف الدونمات من قرى سلفيت وبلداتها.

وتعاني سلفيت من السرطان الاستيطاني؛ إذ توجد على أراضيها أربع مناطق صناعية، وجامعة وكلية استيطانية، ضمن 25 مستوطنة تخنق محافظة الزيتون الفلسطيني، وذكر الأحمد أن القطار الخفيف سيخترق أراضي زراعية وحقول زيتون ومراعي تقع في محافظة سلفيت، ومنتصف مارس/آذار الجاري، صدّق وزير المواصلات الصهيوني، يسرائيل كاتس، على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار الاستيطاني، الذي سيربط أراضي 48 المحتلة بالمستوطنات، المتوقع أن يدشن العام 2025، وسيكون مساره الأول بلدة رأس العين حتى مشارف مستوطنة "أرئيل" المقامة عنوة على أراضي سلفيت بالضفة المحتلة.

وقال الباحث في شؤون الاستيطان، خالد معالي، إن تصديق وزير النقل في كيان الاحتلال على إنشاء سكة الحديد الاستيطانية خدمة للمستوطنين، يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني والشرائع والاتفاقيات الدولية كافة، وأكد معالي أن ما نقله موقع "واللا" الإخباري العبري، أن خط القطار الخفيف سيربط في المرحلة الأولى بين مستوطنتي "روش هعاين" و"بيتح تكفا" الواقعتين وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من جهة، وبين مستوطنة وجامعة "أريئيل" المقامة على أراضي مدينة سلفيت (شمال القدس) من جهة أخرى، يقسم الضفة الغربية إلى قسمين ويحولها إلى كانتونات، وينهي بذلك حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المنشودة والمتواصلة الأطراف لمصلحة "دولة المستوطنين" لاحقا.

ومن المتوقع الانتهاء من المشروع -بحسب الإعلام العبري- حتى عام 2025، بتكلفة تصل لنحو 4 مليارات شيكل (مليار و150 مليون دولار)، فيما سيبلغ طوله نحو 35.5 كيلومترًا، وهو ما يعني أن هذه الميزانية الضخمة، قد أنهت اتفاقية"اوسلو"، وقضت على آمال وطموحات الفلسطينيين في إقامة دولة على حدود الـ 67، وفق الباحث معالي، وأشار معالي إلى أن "كاتس " صرح بأن هناك خططًا لإقامة خطط سكك حديدية لخدمة المستوطنين في الضفة الغربية، بطول 475 كيلومترًا، وهو ما يعني استنزاف ما تبقى من أراضي قرى وبلدات سلفيت وبقية مناطق الضفة الغربية لمصلحة سكة الحديد التي ستخدم المستوطنين، وأن إقامة سكة حديد للمستوطنين يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على عدم جواز إقامة منشآت تتبع الدولة المحتلة فوق الأراضي التي احتلتها، أو المس سلبا بحياة السكان المدنيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطار الاستيطاني في سلفيت يخنق محافظة الزيتون في الضفة الغربية القطار الاستيطاني في سلفيت يخنق محافظة الزيتون في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday