الحمد الله يؤكّد أنّ تمكين الحكومة في غزة يمكنها من استكمال إعمار القطاع
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

شرك في المؤتمر العام لاتحاد المهندسين الفلسطينيين في مدينة رام الله

الحمد الله يؤكّد أنّ تمكين الحكومة في غزة يمكنها من استكمال إعمار القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يؤكّد أنّ تمكين الحكومة في غزة يمكنها من استكمال إعمار القطاع

المؤتمر العام لاتحاد المهندسين الفلسطينيين
رام الله - منيب سعادة

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، أنّه “لقد أثبت مهندسونا في فلسطين، وفي الدول العربية، والعديد من دول العالم، قدرتهم على التميز والنجاح وإثراء قطاع الهندسة بالكثير من الإسهامات النوعية التي رفعوا بها اسم فلسطين عاليا وخفاقا، وشاركوا في التنمية والإعمار في الوطن وعربيا بل ودوليا أيضا”، حيث جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام لاتحاد المهندسين الفلسطينيين، في رام الله اليوم الخميس، بحضور أمين عام الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين مروان عبد الحميد، ونائب رئيس الفيدرالية الدولية للمنظمات الهندسية سيرتومير ريميك، ونقيب المهندسين الفلسطينيين مجدي الصالح، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأضاف الحمد الله أنّه قد تأتى ذلك من خلال مسيرة طويلة وحافلة بالإنجازات كما بالتحديات، خطاها الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، ليكون جسما نقابيا وشعبيا، يرسم مسارا واضحا للهندسة الفلسطينية ضمن البرنامج الوطني الشامل والثابت لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويمثل حوالي مئتي ألف مهندس فلسطيني في أصقاع العالم ومن جميع التخصصات الهندسية، منهم فقط 18% متواجدون في فلسطين، ما يضعنا جميعا أمام مسؤوليات إضافية للاهتمام بهم وتحفيزهم على المشاركة في تنمية بلادنا، منوّهًا إلى أنّه "بكثير من الفخر والاعتزاز، أتواجد بينكم اليوم، ممثلا عن فخامة الرئيس محمود عباس، وفي رحاب مؤتمر اتحاد المهندسين الفلسطينيين العام، وبين هذه النخبة المميزة من مهندسي فلسطين وممثلي الشركات الهندسية، ومن ضيوف بلادنا الكرام. أحييكم جميعا على ما تقومون به للارتقاء بالعمل الهندسي والنهوض بمستواه العلمي إلى أفضل المعايير العالمية، والمساهمة في جهود التنمية الوطنية”.

وأشار الحمدالله إلى أنّه "نلتقي اليوم في خضم مرحلة تاريخية هامة مفعمة بالعمل البناء والحثيث، فنحن نحشد الطاقات ونوجه الإمكانيات في قطاع غزة لتعزيز المصالحة والوحدة والوفاق في كافة المناحي، وبما يفضي إلى سلطة واحدة بقانون واحد. وقد تسلمنا، مطلع هذا الشهر، شؤون المعابر في خطوة هامة نحو المزيد من تنفيذ اتفاق القاهرة بسلاسة ودون أية انتكاسات. لقد أكدنا وما زلنا نؤكد، أن تمكين الحكومة هو عنوان الجدية في تطبيق الاتفاق وهو الذي يعطي عملنا الزخم والقوة، ويمكننا من استكمال إعمار غزة، ونجدة شعبنا فيها وإعادة التوازن والهيبة لنظامنا السياسي الفلسطيني".

وقال الحمد الله إن هذه المرحلة أيضا، تشهد تصعيد إسرائيل لوتيرة توسعها الاستيطاني ونهب المزيد من الأرض والموارد وهدم البيوت وتهجير شعبنا، خاصة في القدس ومحيطها وفي الأغوار الشمالية، وأضاف أنّ إسرائيل ماضية في تثبيت احتلالها على أرضنا، ومواصلة انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الأممية واستخفافها بالقرارات الدولية، بما في ذلك، قرار مجلس الأمن الدولي 2334، مستغلة الصمت المطبق والمخجل من المجتمع الدولي، وبين أن عمل الحكومة بتوجيهات من الرئيس، انصبّ على تخطي هذه الصعاب والعمل على تعزيز الصمود والمنعة في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وقال "نجحنا في تكريس مؤسسات فاعلة مستجيبة لاحتياجات المواطنين قادرة على مدهم بالخدمات في كل شبر من أرضنا، كما واصلنا ترشيد النفقات وإتباع إجراءات مالية رشيدة، تمكنا في إطارها من تعظيم الإيرادات الذاتية والانتظام بتسديد فاتورة رواتب الموظفين، رغم الحصار المالي والسياسي الذي نواجهه وتراجع المساعدات الخارجية إلى حوالي 70%، وفي مسار متواز، فعّلنا حراكنا الدولي لتكريس حضور فلسطين في النظام الدولي وترسيخ شخصيتها القانونية، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان والديمقراطية فيها، وإعمال حقوق شعبها غير القابلة للتصرف، والتقدم نحو مساءلة ومحاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها المتواصلة".

أردف رئيس الوزراء أنّه "أحيا شعبنا أمس الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان الاستقلال وقيام الدولة، الذي أسس لعهد جديد من الحراك الدبلوماسي، الذي عليه بنيت اعترافات دول وشعوب العالم بدولة فلسطين وبحقنا في العودة وبناء مستقبلنا وتقرير مصيرنا، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا، وهو ما يتطلب منا جميعا المزيد من الوحدة والتكاتف الداخلي للسير نحو تجسيد الاستقلال والسيادة في كنف دولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس، وغزة والأغوار في قلبها، وبدعم من الرئيس الشهيد ياسر عرفات، اعتبر الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين عنوانا موحدا، وإحدى البنى الفاعلة في منظمة التحرير الفلسطينية. فقد تمكن، بتكاتف المهندسين المؤسسين، أن يشق دربه من واقع التشتت والتشرد وآلام النكبة ومن منافي الشتات، ومن خلال الروابط الهندسية أولا، ليحمي الهوية الوطنية ويصون وحدة المهندسين الفلسطينيين في العالم، ثم يبدأ بالتوسع والتطور والمأسسة، والمشاركة عربيا ودوليا. وكسائر البنى، فقد تأثر الاتحاد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي وبالانقسام الفلسطيني وبشح الإمكانيات، إلا أن عمله في رعاية شؤون المهندسين وتفعيل حضور هندسي فاعل في المحافل العربية والإقليمية والدولية، ظل قائما وملهما أيضا، حيث اجتهد قادة ومؤسسي الاتحاد، وبدعم من الأسرة الهندسية، لتجاوز الصعاب والتحديات، وصون كيان ووحدة الاتحاد بل والنهوض به أيضا”.
وأشار الحمد الله إلى أن الاتحاد العام، تمكن بحراكه النشط وبعضويته في شبكة واسعة ومتنامية من المؤسسات والمنظمات الهندسية والنقابية العربية والدولية، من تكريس حضور الشخصية الفلسطينية الهندسية في العالم، وقد توج هذا بوصول فلسطين إلى قمة الهرم الهندسي العالمي، بانتزاع رئاسة الفيدرالية العالمية للمنظمات الهندسية قبل نحو أربعة أعوام، حين انتخب الأمين العام لاتحاد المهندسين مروان عبد الحميد رئيسا للفيدرالية العالمية، ليرأس أكثر من عشرين مليون مهندس من أنحاء العالم، ويساهم في المزيد من إعمال وتدويل قضيتنا، مبيّنًا أنّه "نجتمع معا لنكرم هذه المسيرة النقابية والنضالية الغنية والمؤثرة، التي تمثل إحدى جوانب نضال شعبنا نحو البناء والمأسسة والتنمية رغم الصعاب التي تحاصره، وأتمنى عليكم العمل بكل الطاقات لتوحيد الجسم الهندسي الفلسطيني مع المحافظات الجنوبية، كما نشدد على ضرورة تمثيل نقابة المهندسين في كافة اللجان ذات العلاقة بالتنمية والإعمار خاصة في قطاع غزة التي تمثل اليوم، ورشة عمل وبناء كبرى تستدعي منا جميعا، أفرادا ومؤسسات وأحزاب ونقابات، التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية والمشاركة في صنع نهضة غزة وإعادة الإعمار والحياة والأمل إليها، فنحن نعول على القدرات والخبرات والكفاءات التي تحملها الأسرة الهندسية في بلادنا، ومن خلال الاتحاد العام للمهندسين ونقابة المهندسين".
واختتم الحمد الله كلمته "نيابة عن فخامة الرئيس، أحيي الاتحاد العام للمهندسين وأمينه العام وقادته المؤسسين على ما بذلوه من جهود وطنية مخلصة للسير بالاتحاد نحو التقدم والمأسسة والمشاركة المميزة في المحافل الدولية. فقد أثبت الاتحاد، أنه بنية مؤسسية فاعلة ونشطة ومؤثرة في الإعمار والتنمية، كما في السياسة ومداميك العمل الوطني النضالي كافة. ويشرفني أن أشارككم تكريم رواد العمل الهندسي في فلسطين والعالم، خاصة المرحومين سعيد خوري وحسيب الصباغ رحمهما الله، اللذين أسسا واحدة من أكبر شركات المقاولات في العالم، قامت على خبرات وسواعد وعقول وطنية، وما غابت عنهما المسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه شعبنا الفلسطيني حتى وفاتهما".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يؤكّد أنّ تمكين الحكومة في غزة يمكنها من استكمال إعمار القطاع الحمد الله يؤكّد أنّ تمكين الحكومة في غزة يمكنها من استكمال إعمار القطاع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday