تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تُبحر بالقرب من السواحل القبرصية
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

بسبب الخلافات حول حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط

تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تُبحر بالقرب من السواحل القبرصية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تُبحر بالقرب من السواحل القبرصية

تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية
أنقرة ـ جلال فواز

كشفت مصادر أمنية في تل أبيب، قيام خفر السواحل التركي باعتراض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، بترتيب مسبق مع السلطات المحلية.وقالت هذه المصادر، التي وصفت بأنها «رفيعة المستوى وضالعة في التفاصيل»، إنه قبل نحو أسبوعين، قامت سفن بحرية تركية باعتراض وطرد سفينة الأبحاث الإسرائيلية «بات جليم» التابعة لمركز «أبحاث البحر والبحريات» التابع لوزارة الطاقة الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أن السفينة الإسرائيلية كانت بمهمة لم يتم الكشف عن أهدافها، داخل حيز المياه الإقليمية القبرصية. وكان على متنها باحثون من جامعة «بن غوريون» في بئر السبع، وذلك برفقة عالم جيولوجي قبرصي أجرى دراسة مشتركة بموافقة الحكومة القبرصية.

وفي التفاصيل، اقتربت سفن سلاح البحرية التركية من سفينة الأبحاث الإسرائيلية، وتوجه قبطانها إلى القبطان الإسرائيلي وراح يستجوبه بشأن أنشطته في المنطقة، وذلك على الرغم من أنه لم تكن للأتراك أي سلطة عليها.

وطلب منه مغادرة المكان على الفور، وعدم مواصلة البحث. واضطرت السفينة الإسرائيلية إلى وقف العمليات والإبحار إلى منطقة أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن وقوع هذه الحادثة في الوقت بالذات، يثير خطر صدام مباشر بين تركيا وإسرائيل. فالعلاقات بين تركيا واليونان وقبرص تشهد حالة من التوتر، بسبب الخلافات حول حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط. وإسرائيل تساند قبرص واليونان وتقيم علاقات مميزة معهما. وفي تل أبيب، يرون التصرف التركي استفزازاً مباشراً لهم، ويربطون بينه وبين تطور العلاقات ما بين أنقرة وطرابلس الليبية، حيث إن إسرائيل كانت قد أعربت عن موقف سلبي من الاتفاق الذي وقَّعته تركيا قبل عدة أسابيع مع ليبيا لتحديد الحدود المائية الاقتصادية في البحر المتوسط. فقد تبين أن هذا الاتفاق يتجاهل وجود قبرص والحقوق الاقتصادية لقبرص واليونان في البحر الأبيض المتوسط، بل ينقل جزءاً كبيراً من تلك الحقوق إلى تركيا. وفي إسرائيل يعتبرون ذلك تهديداً لخط الأنابيب التي تنوي تسييرها من حقول الغاز الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والوصول إلى إيطاليا. وتخشى الحكومة الإسرائيلية من أن تكون تركيا، التي كانت ترغب في تمرير الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها، وتفاوضت مع تل أبيب على ذلك سنة 2009، أي قبل أن تتدهور العلاقات بين البلدين، تهدف إلى التخريب على عملية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.

وكشفت المصادر أن مفوض السفارة الإسرائيلية في أنقرة استدعي في مطلع الأسبوع الماضي لجلسة توضيحية مع المسؤولين الأتراك الذين نقلوا رسالة تحذيرية لإسرائيل عقب الاتفاق مع ليبيا. وحسب المسؤولين الإسرائيليين، أوضح الأتراك أن أي تحرُّك إسرائيلي فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز إلى أوروبا يجب أن يحصل على موافقة تركيا، لأنه من المفترض أن يمر خط الأنابيب عبر المياه الاقتصادية التركية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إصابة فلسطيني بنيران حرس الحدود الإسرائيلي قرب نابلس

مواجهات عنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية في الأقصى

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تُبحر بالقرب من السواحل القبرصية تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تُبحر بالقرب من السواحل القبرصية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday