مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكد عشية وصوله إلى إسرائيل إنه لن يُسمح لإيران بـ"النووي"

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل "الضم"

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو،
واشنطن ـ فلسطين اليوم

لم ينفِ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأنباء التي تحدثت عن نيته الطلب من إسرائيل تأجيل قرار ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وقال إن البيت الأبيض، أخذ بالاعتبار قلق العرب من هذا الضم وغيره من بنود «صفقة القرن». وعاد ليؤكد أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. وهاجم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، الذي كان يعرف بوجود وباء كورونا فترة طويلة قبل انتشار الفيروس في العالم.

وألقى بومبيو بهذه التصريحات، قبيل سفره من واشنطن باتجاه إسرائيل، التي سيصل إليها اليوم (الأربعاء)، وذلك في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم»، التي يصدرها باللغة العبرية شلدون اليسون، رجل الأعمال اليهودي اليميني الأمريكي في تل أبيب. وقد أبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية الأميركي، كونها «الرحلة السياسية الأولى منذ زمن بعيد، وثمة شيء رمزي، في أنه وفي محاولته البدء بالعودة إلى الحياة الطبيعية، اختار بالذات أن يزورنا. فمع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين، كانت إسرائيل المقصد الأول الذي سافر إليه. والآن، عندما ستكون لدينا أخيراً حكومة جديدة، فإن وزير الخارجية المعروف بتعاطفه مع اليهود يأتي مرة أخرى، وسيلتقي رئيس الوزراء نتنياهو والجنرال غانتس (كما لا يزال يسمى رئيس حزب «كحول لفان» عند الأميركيين)».

وقالت الصحيفة إنه قرر ألا يبيت في إسرائيل، بسبب كورونا، وإنه سيحرص على قواعد التباعد الجسدي في لقاءاته في إسرائيل. وسئل بومبيو عن هدف زيارته، فقال: «توجد مواضيع عديدة أجدني معنياً بالتداول فيها مع رئيس الوزراء والجنرال غانتس. فهناك تهديدات طهران، وكيف سنواصل العمل معا لردع الإيرانيين ومنعهم من الوصول إلى سلاح نووي. سأطلعهما على التقدم الذي نحققه بالنسبة لرؤية السلام للرئيس ترمب (المسماة «صفقة القرن»). وتوجد بالطبع سلسلة مسائل تتعلق بأزمة كورونا، بينها عمل إسرائيلي - أميركي لإيجاد دواء».

ورداً على السؤال حول الضم وإن كان يعتزم الطلب من نتنياهو وغانتس تأجيل هذه الخطوة، أجاب بومبيو: «ستكون لنا محادثات مع رئيس الوزراء وغانتس حول الخطة وماذا يفكران حيالها. قلت في الماضي إن هذا قرار تتخذه إسرائيل. أريد أن أفهم كيف تفكر الحكومة الجديدة في الأمر». وعندما ألح الصحفي عليه بسؤال «أحاول فقط أن أفهم من زاوية نظرك إن كان هناك، أم لا، ضوء أخضر لعمل ذلك كما اتفق عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي». فأجاب: «مرة أخرى، أعتزم أن أسمع ما الذي يفكران فيه في هذا الشأن.

مرت بضعة أشهر، وفي النهاية هذا قرار إسرائيلي. ومع ذلك، بالتأكيد سنبحث معاً كيف يمكن بالطريقة الفضلى، تنفيذ رؤية السلام التي وافق عليها رئيس الوزراء. نحن أوضحنا ما الذي نؤمن بأنه يتناسب ومتطلبات القانون الدولي. كما أوضحنا أن بوسع إسرائيل أن تتخذ قراراتها القانونية، ورأينا هذا حين قضت المحاكم في إسرائيل حول قطعة أرض، وفيما إذا كان الاستيطان فيها يستجيب لمتطلبات القانون الإسرائيلي، أم لا».

وعاد الصحفي يسأل: «لا تزال هناك معارضة في هذا الموضوع. قسم من جيران إسرائيل في المنطقة، في الأردن، وقسم من دول الخليج، قلقون. فهل تحاولون نقل رسائل تهدئة لهم؟». أجاب بومبيو: «كنا على اتصال مع كل هذه الدول. فهم شركاء وأصدقاء طيبون. نحن نعرف أنهم قلقون وأخذنا هذا بالحسبان في رؤيا السلام. أنت يمكنك أن ترى هذا في الوثيقة. كل هذه العناصر هي جزء من اللعبة. خلقنا خطة تمنح حياة أفضل للشعب الفلسطيني، وهذا أيضاً مهم لتلك الدول العربية». وبخصوص الموقف الأوروبي الذي يعتبر خطة ترمب «تتعارض مع السلام بل حتى تقتله»، قال بومبيو: «قلنا مرات عديدة في الماضي إن الخطة تدفع السلام إلى الأمام، وبخلاف الخطط التي عرضت في الماضي، فإنها واقعية. فتلك لم تكن مفصلة وبلا إمكانات للتنفيذ. نحن نعتقد أن هذه الخطة تقدم جواباً للمطالب الأساسية للإسرائيليين والفلسطينيين، هي مفصلة وقابلة للتطبيق».

وفي الموضوع الإيراني سئل بومبيو إن كانت إيران اليوم أقرب أم أبعد عن القنبلة النووية، فأجاب: «يمكن أن نرى هذا الأمر بوضوح. الإيرانيون ستكون لديهم الإمكانية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على بناء قدراتهم التقليدية في أشكال تسمح لهم، حتى بسهولة أكبر، مواصلة تشجيع الإرهاب وابتزاز دول العالم به، وهكذا يخلقون مجالاً آخر لمواصلة تنفيذ خطة ستزيد في نهاية المطاف خطر أن يتوفر لديهم سلاح نووي. وقد قال الرئيس ترمب، في مرات عديدة، إنه ليس فقط العقوبات الاقتصادية، بل وأيضاً العزل الدبلوماسي، سيدفعان النظام لأن يتصرف وفقاً للمعايير الدولية. هكذا سيستمر الأمر، ونحن لن نسمح لهم بالوصول إلى سلاح نووي».

وفي موضوع كورونا والصين، قال بومبيو إنه بات معروفاً، بيقين، أن مصدر فيروس كورونا، كان في ووهان، وإن «الحزب الشيوعي الصيني كان يعرف بوجود الفيروس منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي قبل وقت طويل جداً من الإعلان عنه وباء عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية. فهذا الحزب حاول إخفاء ذلك». وسئل: «إذن ما الذي ستفعلونه في هذا الشأن؟». فأجاب: «سنجعل العالم يعرف كيف توصلنا إلى هذه النتيجة. والأهم سنطلب منهم الشفافية».

قد يهمك أيضا : 

  بكين تؤكّد أنّ بومبيو لا يملك أدلة على أن مصدر "كورونا" مختبر صيني

مايك بومبيو ينقل الأربعاء رسالة تجميد ضم الضفة "لأجل غير مسمى"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم مايك بومبيو يكشف أن قلق العرب من خطة ترامب وراء قرار تأجيل الضم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday