واشنطن - منيب سعادة
غيرت وزارة الخارجية الأميركية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان السوري من التي "تحتلها إسرائيل" إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل" في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان.
ولم يشر قسم منفصل من التقرير خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، التي احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال"، بحسب ما نقته "رويترز" للأنباء.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، إن القرار الأميركي المتعلق بإسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والجولان، هو استمرار لنهج الإدارة الأميركية المعادي لشعبنا الفلسطيني، والمخالف لكل قرارات الشرعية الدولية.
اقرا ايضا تيريزا ماي تتحدَّث عن تقدم في مفاوضاتها بشأن "بريكست"
وأضاف في تصريح صحفي، إن هذه التسميات الأميركية لن تغير من حقيقة أن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 والجولان العربي المحتل هي أراض تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وتابع أبو ردينه، إن القرار الأخير يندرج ضمن المخطط الأميركي لتمرير ما يسمى " صفقة القرن " لتصفية القضية الفلسطينية، لكن مهما كانت المحاولات والمؤامرات سيبقى شعبنا الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس صامدا متمسكا بثوابته الوطنية، وسينتصر المشروع الوطني وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أدان القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، "بيان الخارجية الأمريكية حول إسقاط صفة الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧".
واعتبر أبو زهري أن ذلك "انعكاساً لطبيعة الفريق المتصهين الذي يقود الادارة الأميركية"
قد يهمـك أيضــــــــاً:
ثلاثة أرباع الناخبين المُؤهلين حديثًا يدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي دعم "بريكست" دون تنازلات
أرسل تعليقك