أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

فيما حذر إعلامي من الاحتلال من اتباع هذا الأسلوب وتبعاته

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"

بعض من قيادات حركة حماس
غزة - كمال اليازجي

كشف استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح الأحد، ميل الأغلبية إلى عودة الاحتلال إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس"، إذ أجاب 86% ممن شملهم الاستطلاع بـ"نعم"، بحجة استعادة الردع، فيما قال 14% "لا"، كونها ستزيد الأمور سوءًا، ومن جانبه أكد إعلامي إسرائيلي، ورئيس سابق حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر-يديعوت، أن العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس" هو عمل خطير وغير مسؤول سيجر إلى حمام دم أكبر، وسوف يدفن أي فرصة للتسوية وسيقود المنطقة إلى حرب أخرى ستدمر كل الجهود، مضيفًا "لو كان أسلوب الاغتيالات هو العمل الصحيح لكانت حماس قد اختفت منذ زمن بعيد عن العالم، وسُجلت في كتب التاريخ، لكن في الواقع لم تقم الاغتيالات بإخفاء أو ردع المنظمات، بل تسببت بعكس ذلك، وولدت ورثاء جدد لقادة المنظمات، كانوا أكثر تطرفًا وحبًا للانتقام، عندما اغتالت "إسرائيل" الرنتيسي والشيخ ياسين، جاء محله مشعل وهنية، وكانوا أكثر تطرفًا، ولقد أدى أيضًا اغتيال الجعبري في غزة لشن حملة عسكرية أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل".

فيما ذكرت صحيفة "سروجيم العبري"، أن إسبانيا ضد "حماس"، مؤكدة أن من حق "إسرائيل" الدفاع عن نفسها، وكشفت مصادر أمنية رفيعة لـ"هأرتس"، أنه وخلال الأشهر الأخيرة خططت "إسرائيل" لشن حملة اغتيالات لقادة "حماس" في قطاع غزة، كخطوة أولية لهجوم واسع يمكن أن يشمل دخول القوات البرية للقطاع، ومع ذلك تقرر عدم تنفيذها من أجل إتاحة الفرصة لجهود الوساطة مع الحركة، وعلى الرغم من ذلك، وفقًا للمؤسسة الأمنية، قالت إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ردٍ قاسٍ من قبل "حماس" سيتبعه حملة عسكرية شرسة لا يرغب بها الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم استكمال بناء الجدار الذي سيكون أهم حدث إستراتيجي يواجه جبهة غزة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: أن "إسرائيل" لن تقبل بأقل من "وقف كامل لإطلاق النار"، نحن في خضم حملة ضد الإرهاب في غزة وهناك تبادل للضربات ولن ينتهي الأمر بضربة واحدة، حتى الآن دمرنا مئات الأهداف العسكرية لحماس وفي كل جولة من الهجمات يكبّد الجيش الإسرائيلي حماس ثمنًا باهظًا، لن أكشف عن خططنا القادمة لكننا جاهزون للتنفيذ وهدفنا استعادة الهدوء لسكان الغلاف".

فيما قال الوزير أوري أرييل إنه من الخطأ إنهاء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس هناك وقف لإطلاق النار، لقد حان الوقت لإنهاء حماس، فمن يبادر لقتلك أسبقه وبادر بقتله، وذكر مصدر أمني لـ"حدشوت لايف": "لا نعرف ما تفكر به حماس والجهاد , بالنسبة لهم هناك وقف لإطلاق النار , لكننا أردنا أن نوضح أنه ليس هناك اتفاق على وقف إطلاق النار , وأي عمل ضد "إسرائيل" سيقابل باستجابة قاسية للغاية.

فقد الثقة في الحكومة

ونقلًا عن "فلسطين الآن"، أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعًا كبيرًا في ثقة المواطن الإسرائيلي في الإعلام العبري، حيث عبر غالبية الإسرائيليين عن عدم ثقتهم بوسائل إعلامهم، ووفق الاستطلاع الذي أجرته سلطة البث الثانية العبرية، فقد عبر 64% من المستطلعة آراؤهم عن فقدانهم الثقة في الإعلام العبري وذلك في نسبة تتفوق على نسب ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية، حيث يرى 59% بأنهم لا يثقون بالكنيست و57% لا يثقون بالحكومة.

وبشأن أسباب عدم الثقة بالإعلام العبري عدد المشتركون في الاستطلاع عدة أسباب من بينها التقارير والأخبار الكاذبة، والتغطية السياسية المنحازة، وتقديم وجهة نظر واحدة، بالإضافة لتغليب المصالح والعنصرية والمبالغة في التهويل.

كما أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي العام نشرته صحيفة «معريب»، الجمعة، أن نحو ثلثي الإسرائيليين أبدوا عدم رضاهم عن أداء رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، في مواجهة حركة «حماس» خلال التصعيد الميداني الأخير مع قطاع غزة، وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد «بانل بوليتيكس» الإسرائيلي، أن 64 في المئة من المستطلعة آراؤهم، أعربوا عن عدم رضاهم عن أداء نتنياهو، وفي المقابل، فإن 29 في المئة فقط أبدوا رضاهم، فيما قال 7 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

وأوضح الاستطلاع أن الإسرائيليين ينقسمون حول أداء حكومتهم؛ إذ أيد 48 في المئة من المستطلعين عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فيما عبّر 41 في المئة عن معارضتهم الإقدام على عملية مماثلة، في حين قال 11 في المئة إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس أغلب الإسرائيليين يؤيدون عودة سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday