حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكدت أن قوات الجيش لن تستطيع دخول العاصمة الليبية

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء "طرابلس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء "طرابلس"

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء "طرابلس"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

سعت حكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج، إلى دفع الإدارة الأميركية للضغط على المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، لوقف زحفه لـ«تحرير» العاصمة طرابلس التي فرضت قوات «الجيش الوطني» سيطرتها أمس على سمائها نسبيا، فيما نفى مسؤول أميركي بارز معلومات عن لقاء مبرمج خلال الشهر الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن بين حفتر والرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية: «لا توجد أي خطط لعقد اجتماعات للإدارة (الأميركية) مع حفتر في واشنطن، لسنا على علم بأي من هذه الخطط»، حيث راجت مؤخرا معلومات عن احتمال عقد لقاء هو الأول من نوعه بين حفتر وترمب تعزيزا للاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما في شهر أبريل (نيسان) الماضي.

من جانبها، سعت حكومة السراج، إلى حث الإدارة الأميركية على ممارسة ضغوط سياسية على حفتر لوقف عمليته العسكرية، حيث كشف أحمد معيتيق نائب السراج عن قيامه بزيارة للعاصمة الأميركية، لكنه لم يجتمع مع أي مسؤول أميركي رسمي حتى الآن.

أقرأ ايضــــــــاً :

رئيس الوزراء الإيطالي يكشف تفاصيل لقائه مع المشير حفتر في روما

وأعلن معيتيق في بيان عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه التقى أول من أمس، خلال زيارته لواشنطن مع عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي (الكونغرس)، الذين قال إنهم «أكدوا دعم الولايات المتحدة الأميركية لحكومة (الوفاق الوطني) ورفضها العدوان على العاصمة طرابلس، وشددوا على ضرورة العودة للمسار السياسي باعتباره الطريق الوحيد لمعالجة الأزمة الليبية».

ونفى معيتيق لقناة «الحرة» الأميركية أن تكون قوات حكومته تضم مقاتلين من تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال إن «قوات حفتر لا تستطيع ولن تستطيع دخول طرابلس، وهو ما ثبت من خلال المعارك المستمرة حتى الآن، لأنه غير مرحب به هناك والمنطقة الغربية»، معتبرا أن «محاولة الهجوم على طرابلس كانت لعرقلة أي حل سياسي».

وبعدما رفض تأكيد الدعم العسكري التركي لقوات حكومته، قال: «نحن حكومة معترف بها دوليا، أكيد هناك دعم لكنه لا يرقى للدعم وليس مساويا للدعم الذي يحصل عليه الطرف غير الشرعي من دول كثيرة».

ميدانيا، تواصلت المعارك الضارية، أمس، بين قوات «الجيش الوطني» والميلشيات الموالية لحكومة السراج في جنوب العاصمة، فيما قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني» إن مقاتلاته الجوية شنت للمرة الثانية على التوالي مساء أول من أمس، غارة على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة ودمّرت طائرة تركية مُسيّرة بالقرب من الدُشم العسكرية.

وهذه هي الضربة الجوية الثانية من نوعها التي يستهدف فيها الجيش الذي يوجه اتهامات لتركيا بدعم حكومة طرابلس وقواتها خلال يومين، القسم العسكري من المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس.

واستمرت حركة الطيران المدني في مطار معيتيقة المقام داخل قاعدة طرابلس الجوية والذي يعد المنفذ الجوي الوحيد في غرب ليبيا والعاصمة طرابلس منذ تدمير مطار طرابلس الدولي المنفذ الجوي الرئيسي في ليبيا جراء معارك جرت عام 2014.

واتهم «الجيش الوطني» أبواق تنظيم الإخوان «الإرهابي» وعصاباته الإجرامية، المتسترة بحكومة الصخيرات غير الشرعية، في إشارة إلى حكومة السراج، بتزييف الحقائق وفبركة الأكاذيب، عبر ادعاء ضرب مطار معيتيقة، لافتا إلى أن الملاحة الجوية لمطار معيتيقة نفت استهداف المهبط المدني من أي طيران.

ونقل المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش عن اللواء عبد السلام الحاسي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية، تأكيده أن طائرة تركية مسيرة قامت بتنفيذ غارات على أهداف مدنية، في قصر بن غشير، وغريان، فقام سلاح الجو العربي الليبي، بمطاردتها وتدميرها لحظة وصولها لمطار معيتيقة، وقبل دخولها لأحد الدشم العسكرية.

في المقابل، أعلنت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية للسراج أن عناصر تابعة لها بالمحور الجنوبي التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، ألقت القبض في إحدى نقاط التفتيش على أحد عناصر الكتيبة 106 التابعة لـ«الجيش الوطني»، حيث قالت في بيان مقتضب، أول من أمس، إن المعتقل هو آمر سرية دبابات تشارك في الهجوم على العاصمة طرابلس، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.

بدورها، قالت وزارة الداخلية بحكومة السراج إن القصف الذي تعرضت له منطقتا 27 وجودائم غرب العاصمة طرابلس أول من أمس، من قبل طيران الجيش، تسبب في أضرار مادية جسيمة لحقت بالغابات والمزارع بالمنطقتين.

واعتبرت في بيان لها أن ما وصفتها بالأعمال الإجرامية التي «تستهدف الأماكن المدنية، محاولة بائسة من قبل هذه القوات الخارجة عن الشرعية، لترهيب وترويع المدنيين الأمنيين».

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في مدينة مرزق بالجنوب الليبي سقوط 7 قتلى في اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت وسط المدينة بين مسلحين من قبائل التبو وآخرين من الأهالي، مشيرة إلى أن المدينة شهدت مقتل 5 أشخاص في عمليات انتقامية.

ومع ذلك، قال مسؤول عسكري في «كتيبة خالد بن الوليد» التابعة لـ«الجيش الوطني» والموجودة في مرزق لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع كان جيدا أمس في المدينة»، لافتا إلى أنه «لم يسجل أي اختراق منذ الصباح».

وأضاف المسؤول: «حدثت اشتباكات بين مكونات المدينة العرقية، أول من أمس، وسقط ضحايا من الطرفين للأسف، ولكن بعد صدور الأوامر تحركت سرية من الكتيبة لحفظ الأمن ومساندة الأجهزة الأمنية هناك».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن إسقاط طائرة مُسيّرة إماراتية

رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء طرابلس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday