غانتس يتهم نتنياهو بتأجيج حرب أهلية وصدامات دامية بين مؤيدي الطرفين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فرض الكنيست حراسة مشددة عليه خوفًا من الاغتيال

غانتس يتهم نتنياهو بتأجيج حرب أهلية وصدامات دامية بين مؤيدي الطرفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غانتس يتهم نتنياهو بتأجيج حرب أهلية وصدامات دامية بين مؤيدي الطرفين

رئيس حزب الجنرالات (كحول لفان) بيني غانتس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

في أعقاب الصدامات الدامية بين مؤيدي الطرفين، خلال مظاهرة أمام ديوان رئاسة الدولة في القدس الغربية، والتحذيرات من حرب أهلية، قرر ضابط الأمن في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) تعزيز الحراسة الشخصية على رئيس حزب الجنرالات (كحول لفان)، بيني غانتس، خوفاً من محاولة اغتياله.وعقب غانتس على ذلك بقوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو السبب في هذا التدهور، وأضاف: «نتنياهو ينشر الكراهية والتحريض الدموي، كما كان يفعل عشية اغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين في سنة 1995».

وحذر غانتس نتنياهو بشكل مباشر، قائلاً: «أنت تحض الناس على الانقسام العدائي، وتدفع بإسرائيل إلى أتون حرب أهلية. وقد بات التحريض متفشياً في كل مكان، وأنت صامت إزاءه. أعضاء الكنيست يشعرون بالتهديد، والمحامون والقضاة يسيرون في خوف، والمستشار القضائي للحكومة مهدد بالفصل من منصبه لأنه وجه لائحة اتهام ضدك، وأنت صامت».
وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد عقد مؤتمراً صحافياً مساء أول من أمس (السبت)، رفض فيه القبول بنتائج الانتخابات التي أسفرت عن حصول معسكره على 58 من مجموع 120 نائباً، وعد أن القائمة المشتركة خارج الحسابات الائتلافية، كونها عربية، وقال إنه ومعسكره انتصرا على غانتس ومعسكره بالنتيجة (58:47)، واتهم غانتس بإجهاض إرادة الناخب عبر «تشريع مناهض للديمقراطية»، وقال إنه (أي نتنياهو) «باق على رأس المشهد السياسي الإسرائيلي، ولن يذهب إلى أي مكان».

ووصف نتنياهو مؤتمره الصحافي بأنه «مؤتمر طارئ لمنع سرقة الانتخابات عبر السطو على خيار الجمهور»، وأضاف: «إن القضية السياسية التي تجمعنا هنا الليلة هي سرقة اختيار الجمهور من خلال الأكاذيب والتشريعات المناهضة للديمقراطية»، وتابع: «لقد منحنا الجمهور انتصاراً هائلاً، حصلنا على 50 ألف صوت أكثر من قائمة (كحول لفان). وارتفع (الليكود) تحت قيادتي من 32 مقعداً إلى 36 مقعداً، في حين بقي (كحول لفان) على حاله (32 مقعداً)، دون حتى مقعد إضافي واحد».

وفي محاولة لاستمالة قوى الوسط والعرب، ادعى نتنياهو أنه رفض عرض رئيس حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، برئاسة الكاهاني إيتمار بن جفير، عشية الانتخابات، بأن ينسحب الأخير من الانتخابات مقابل السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وادعى نتنياهو أن «بن جفير تعهد بالانسحاب من الانتخابات، والإعلان عن دعمه لليكود، في حال وافقت على طلبه، لكنني رفضت، وقلت له إن قراراً كهذا سيشعل الشرق الأوسط، وسيثير غضب مليار مسلم حول العالم علينا. قلت له إن هناك حدوداً لا يجوز تجاوزها، وهناك أموراً لن أفعلها من أجل الفوز بالانتخابات؛ سأحافظ على دولة إسرائيل».

وبدا واضحاً أن نتنياهو يعلن بذلك الحرب على جهود غانتس لتشكيل حكومة ضيقة، تضم قائمته مع كتلة تحالف اليسار الصهيوني «العمل - جيشير - ميرتس» وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، تكون مدعومة من الخارج من القائمة العربية المشتركة، وتضم معاً 62 مقعداً.
ورد غانتس قائلاً إنه سيقيم حكومة بأي ثمن «حتى لا تكون هناك انتخابات أخرى»، لافتاً إلى أنه لن يسمح للمحرضين على القتل بمواصلة نشر التحريض دون قيود، موضحاً: «قد اتخذت قراراً بتشكيل حكومة تسمح لنا جميعاً بالمضي قدماً». وتابع غانتس القول: «سأشكل حكومة قوية مستقرة، من شأنها أن تعالج إسرائيل وتشفيها من الكراهية والانشقاق، وتتيح لنا جميعاً المضي قدماً»، وأضاف: «سأبذل قصارى جهدي لعدم إجراء انتخابات رابعة».

ورفض غانتس رواية نتنياهو حول فوزه، بقوله: «في انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي، لم يرغب 65 من أعضاء الكنيست في رؤية نتنياهو رئيساً للحكومة، لذلك لم يتمكن من تشكيلها.
وفي الانتخابات الأخيرة، أفرزت النتائج صورة واضحة، قالت فيها أكثرية 62 عضو كنيست إنهم لا يريدون ترأس نتنياهو للحكومة، وكانت هذه ثالث انتخابات في غضون سنة. وخلال 3 جولات انتخابية، أوصل الناس نتنياهو بإرادتهم إلى باب الخروج (من المشهد السياسي). معظم الجمهور لا يريدون أن يستمر نتنياهو في الحكم، وأنا سأجعل الجمهور يحصل على مراده».
وحذر غانتس نتنياهو، قائلاً: «دولة إسرائيل قامت قبلك، وستستمر بعدك، لن أسمح لك بدفعها إلى الحرب الأهلية الأولى في تاريخها الحديث للحصول على تذكرة الخروج من محاكمتك بملفات فساد. ونحن لن ننتظر طويلاً. فالأزمة السياسية توجب علينا اتخاذ قرارات سريعة، وانتشار فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية والتحديات الأمنية توجب علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية، وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن».

ورفض غانتس، في تصريحاته، استثناء النواب العرب وإبعادهم عن القرار، وقال: «في دولة إسرائيل، كل الأصوات متساوية. ونتنياهو نفسه جند النواب العرب إلى جانبه، وشكل معهم تحالفاً على القرار بحل الكنيست في السنة الماضية، ونتنياهو هو من جند عضوي الكنيست (أحمد) طيبي و(أيمن) عودة لصالحه في تحالف لتعيين مراقب الدولة، وهو من أرسل (الرئيس السابق لطاقم مكتب نتنياهو أحد المقربين منه) نتان إيشل للتفاوض مع نواب القائمة المشتركة بعد الجولة الأولى من الانتخابات، فلماذا يكون التفاوض مع العرب مسموحاً به لنتنياهو ممنوعاً على الآخرين؟».

يذكر أن مقربين من نتنياهو توجهوا لجهات في القائمة المشتركة خلال اليومين الأخيرين، وعرضوا عليهم الدخول في مفاوضات حول إمكانية «التصدي لمبادرة بسن قانون يقضي بمنع متهم بقضايا جنائية من تكليفه بتشكيل حكومة، وعدم التوصية بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة». وفي المقابل، عرضوا، باسم نتنياهو، التجاوب مع مطالب نواب القائمة المشتركة بإلغاء «قانون كامينتس» العنصري الذي يستهدف هدم نحو 50 ألف بيت عربي، ومطالب أخرى لهم في موضوع المساواة. هذا وقد اجتمعت قيادة القائمة المشتركة، أمس، للبحث في خطواتها المقبلة، ولم تتخذ قرارات حاسمة، بانتظار سماع عروض غانتس أيضاً.

ومن جهة ثانية، خرج نشطاء من اليمين واليسار في مظاهرتين أمس أمام ديوان رئيس الدولة: واحدة تطالبه بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، والثانية تطالبه بالامتناع عن تكليف نتنياهو المتهم بالفساد. واشتبك بعض المتظاهرين، ونفذوا اعتداءات بالضرب المبرح.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"جيروزاليم بوست" تؤكد عودة رفات الجاسوس "إيلي كوهين" إلى إسرائيل

ريفلين يعارض حكومة أقلية لن تتمكن من لأم الشروخ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يتهم نتنياهو بتأجيج حرب أهلية وصدامات دامية بين مؤيدي الطرفين غانتس يتهم نتنياهو بتأجيج حرب أهلية وصدامات دامية بين مؤيدي الطرفين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday