الحمد الله يعلن فتح المجال لمشاورات تشكيل حكومة فصائلية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

للضغط تجاه إنهاء الانقسام والبناء على ما تم إنجازه

الحمد الله يعلن فتح المجال لمشاورات تشكيل حكومة فصائلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يعلن فتح المجال لمشاورات تشكيل حكومة فصائلية

رئيس وزراء فلسطين رامي الحمد الله
رام الله - منيب سعادة

قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله "لقد حملت حكومتي رؤية القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وعملت في ظل أعتى الصعاب وواجهت العدوان والتضييق والحصار الإسرائيلي، وانخفاض المساعدات الخارجية، وتمكنت من تكريس مؤسسات مستجيبة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين في كل شبر من أرضنا".

اقرا ايضا الحمد الله يدعو ألمانيا إلي زيادة استثمارها في فلسطين

وجاء ذلك خلال كلمته في حفلة افتتاح مشروع صرف صحي بتمويل من وكالة التنمية الفرنسية بنحو خمسة ملايين ونصف المليون يورو، اليوم الاثنين، في بلدة مسلية جنوب مدينة جنين، بحضور محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، والقنصل الفرنسي بيير كوشارد، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأضاف الحمد الله "اليوم إنما نسير أعمال الحكومة، ونفسح المجال أمام المشاورات الحثيثة لتشكيل حكومة فصائلية جديدة تقود المرحلة القادمة للضغط تجاه إنهاء الانقسام، وتبني على ما حققناه على الأرض من مشاريع وأسس للتحول من سلطة إلى دولة، في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها لتقويض أسس ومؤسسات هذه الدولة وتجريدها من هويتها، وسلبها مقومات بقائها وصمودها خاصة في القدس، العاصمة الأبدية لدولتنا".

وتابع رئيس الوزراء "بتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عباس بتعزيز مقومات وصمود المواطنين، عملنا على النهوض بقطاعات المياه والزراعة والصحة والتعليم، في ظل انخفاض المساعدات الخارجية بنسبة 71%، وشح الإمكانيات المتاحة، ولجأنا الى ترشيد النفقات وزدنا الناتج المحلي 6% منذ العام 2015، فنحن لن نقايض المال السياسي بأي شيء من ثوابتنا، وسنعمل على المزيد لتعزيز مقومات صمود ابناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم".

وأضاف الحمد الله "إن كل عمل حكومي أو مشروع ننفذه في فلسطين، هو قصة نجاح في تحقيق الصمود وتحدي الممارسات والقيود الإسرائيلية، وهو تكريس للهوية الفلسطينية ولحقنا وأحقيتنا في العيش على هذه الأرض بحرية وكرامة وأمان".

وتابع رئيس الوزراء "يسرني أن اجتمع وإياكم في محافظة جنين الصامدة لنضيف إليها بنى ومشاريع جديدة لتعزيز صمود أهلها وتلبية احتياجاتهم، واليوم نحتفل معا بافتتاح ثلاثة مشاريع حيوية وأساسية في قطاع المياه والصرف الصحي، بها نعزز هوية أرضنا ونجدد التزامنا بالاستجابة لاحتياجات شعبنا الفلسطيني، مهما حوصرنا بالجدار والتفت حولنا المستوطنات".

واضاف "أحمل لكم اعتزاز فخامة الأخ الرئيس محمود عباس بكل الجهود المحلية والدولية التي تجتمع لتذليل الصعاب ومواجهة القيود الإسرائيلية، وتنفيذ مشاريع الصمود والتنمية".

وأردف "لقد بدأت جولتي اليوم في محافظة جنين، تحديدا من برطعة، التي يعاني أهلها من جدار الفصل العنصري الذي يقطع أوصالها ويحاصر أهلها، وافتتحنا فيها "مشروع خزان المياه" انتصارا لجهودنا في نجدة القرية ومدها بكميات إضافية من المياه، فهذا المشروع جاء ضمن أولى أولويات سلطة المياه، وضمن موازنتها التطويرية، لخدمة اثني عشر الفا من أبناء شعبنا في برطعة العصية على الاقتلاع والتهجير، وقد كانت محطتنا التالية افتتاح مشروع "إنشاء شبكة توزيع مياه داخلية في بلدة عرابة"، والممول أيضا من سلطة المياه، لزيادة كمية المياه الصالحة للشرب لنحو عشرة آلاف من أبناء شعبنا فيها".

وأوضح "أما هنا في مسلية، فنتشارك مع أصدقائنا وشركائنا الفرنسيين، افتتاح مشروع صرف صحي بتمويل من وكالة التنمية الفرنسية بنحو خمسة ملايين ونصف المليون يورو، والذي يأتي امتدادا لسنوات من التعاون والشراكة الثنائية مع فرنسا، واستكمالا وتتويجا لدعمها المكثف والمتواصل لقطاع المياه الفلسطيني، حيث تعتبر فرنسا مانحا رئيسيا في قطاعات المياه والطاقة والبنية التحتية وللقطاع الخاص، وداعما في مجالات الثقافة والتعليم والصحة، وجزءا من الاتحاد الإنساني المنخرط في المناطق (ج)، هذا بالإضافة إلى التزامها الثابت بتمويل الأونروا ودعم الموازنة، ولهذا ننظر بالكثير من الأهمية لمشروع مسلية، ليس فقط باعتباره من بنى الوطن الفاعلة، بل كصورة أخرى للتعاون الفرنسي، وللحراك الدولي لنصرة شعبنا، فاليوم تجمع الوكالة الفرنسية للتنمية وسلطة المياه، ثماني اتفاقيات لمشاريع كبيرة وحيوية لتطوير خدمات إمدادات المياه وتحسين بنية وخدمات الصرف الصحي".

واستدرك رئيس الوزراء "وفي تجاوز خطير ومناورة إسرائيلية جديدة للتغطية على انتهاكاتها، قررت إسرائيل عدم تجديد تفويض بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي خاصة الدول أعضاء بعثة التواجد الدولي، التحرك سريعا وقبل فوات الأوان، للجم العدوان الإسرائيلي في الخليل وفي المغير وفي سلواد وفي القدس، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين العزل من شعبنا تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة".

وبيّن الحمد الله "إن هذه الحرب المحمومة على الإنسان والأرض في فلسطين، إنما تشمل الاستيلاء على 85% من المصادر المائية الفلسطينية، وعرقلة عملنا في تطوير قطاع المياه والصرف الصحي، وحرمان شعبنا من أبسط مقومات الحياة الكريمة ومصادرة أسس التنمية والتطور الاقتصادي في بلادنا".

وتابع رئيس الوزراء "لقد عملنا من خلال سلطة المياه، وبعمل دبلوماسي وقانوني، وبجهد مؤسسي جامع وموحد لحماية وإعمال حقوقنا المائية، والوصول بخدمات المياه والصرف الصحي إلى كافة التجمعات الفلسطينية سيما في المناطق المهمشة والمهددة وخلف الجدار كما في برطعة، فقد تواصل العمل منذ العام الماضي على تنفيذ أكثر من سبعة وتسعين مشروعا استراتيجيا بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 687 مليون دولار، لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في معظم محافظات الوطن. ولقد انصبت الكثير من المشاريع والبرامج الإستراتيجية في قطاع المياه والصرف الصحي وتتالت في جنين لتوفير مصادر مائية مستدامة، وإيجاد مصادر بديلة داعمة. ولم ينقطع عملنا في غزة، لحل مشكلة استنزاف الخزان الجوفي وتلوث المياه فيه، وتم إنجاز "مشروع محطة معالجة مياه العادمة شمال غزة"، الذي بدأ بالعمل بكامل طاقته منذ الأول من تموز 2018، ليخدم حوالي 400 ألف مواطن في المنطقة الشمالية. كما وتمكنا خلال العام الماضي من حشد وتأمين أكثر من 80% من قيمة التمويل اللازم لبرنامج محطة التحلية المركزية في غزة، التي شرعنا في أولى خطواتها التنفيذية على الأرض".

وأردف الحمد الله "إننا بتأييد دول العالم التي اعترفت 139 دولة منها بنا وبجاهزيتنا وبعملنا المؤسسي، وبالتفاف شعبنا حول الرئيس محمود عباس، نعزز من ثقتنا بحتمية الانتصار، وسنتمكن من تخطي الصعاب والوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته، في إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس عاصمتها وغزة والأغوار وكافة التجمعات البدوية في قلبها".

وقدم رئيس الوزراء شكره لسلطة المياه ورئيسها على ترجمة وتنفيذ الأولويات والوصول بالمشاريع حتى إلى خلف الجدار ورغم كل الصعاب والمشقات. وشكر فرنسا على دعمها لمشروع "مسلية" مثمنا عاليا مشاركتها في تمويل إنشاء "محطة التحلية المركزية في قطاع غزة"، آملا من فرنسا أن تعترف بدولة فلسطين، مجددا التأكيد على أن محطة التحلية تشكل مشروعا حيويا لإنقاذ مليوني فلسطيني في قطاع غزة من الكارثة الإنسانية المحدقة بهم.

واختتم الحمد الله كلمته "تحية إلى أهلنا في برطعة وعرابة وهنا في مسلية، وكل جزء من جنين الصامدة، ستستمر القيادة في الإلتفات إلى كل الاحتياجات الطارئة والأساسية، الكبيرة والصغيرة، وتوفير كل أدوات ومقومات البقاء الفلسطيني. ولن تفلح إسرائيل في زعزعة الالتفاف الشعبي الفلسطيني أو كسر ثقتنا بحتمية انتصارنا".

وكان رئيس الوزراء قد استهل جولته في محافظة جنين بزيارة الى بلدة برطعة خلف جدار الفصل العنصري، لافتتاح مشروع خزان المياه فيها، ووعد بالنظر في كافة المشاريع التي تحتاجها البلدة، وتلبيتها وفق الإمكانيات المتاحة في أسرع وقت ممكن، ومن ثم افتتح مشروع إنشاء شبكة توزيع مياه داخلية في بلدة عرابة.

قد يهمك ايضا عباس يقبل استقالة حكومة رامي الحمد الله ويكلفها بتسيير الأعمال

  الحمد الله يضع استقالة حكومته في تصرف الرئيس عباس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يعلن فتح المجال لمشاورات تشكيل حكومة فصائلية الحمد الله يعلن فتح المجال لمشاورات تشكيل حكومة فصائلية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday