جهود مصرية لإغلاق ملف اغتيال الحمد لله ومنع اتخاذ قرارات ضد حماس
آخر تحديث GMT 00:53:07
 فلسطين اليوم -

عباس يتجه إلى إعلان غزة “إقليمًا متمردًا” في حالة عدم تسليم القطاع كاملًا

جهود مصرية لإغلاق ملف اغتيال الحمد لله ومنع اتخاذ قرارات ضد "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جهود مصرية لإغلاق ملف اغتيال الحمد لله ومنع اتخاذ قرارات ضد "حماس"

محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله
رام الله ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن مصر تقوم بجهود مكثفة لإغلاق ملف محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأن القاهرة تواصل ضغوطها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهة، كي لا يتخذ قرارات وإجراءات ضد غزة في الوقت الراهن، وتواصل ضغوطها بالمقابل على "حماس"، لمنعها من اتهام السلطة بالوقوف خلف المحاولة، وهو التوجه الموجود لدى الحركة حاليًا، ردًا على اتهام الرئيس لها بالتورط في تلك المحاولة.

وبحسب المصادر، فقد نجحت القاهرة، في هذه المرحلة على الأقل، بتبريد الرؤوس قليلًا، وتأجيل أي قرارات أو إعلانات من شأنها توتير الموقف أكثر، موضحة أن عباس وافق على إعطاء مصر مهلة مشروطة، بتسليم الملف الأمني كاملًا للحكومة الفلسطينية، بينما يتجه إلى إعلان قطاع غزة “إقليمًا متمردًا”، إذا لم تسلم حركة حماس قطاع غزة للحكومة الفلسطينية بشكل كامل.

وكان "أبو مازن" قد أعلن عن نيته اتخاذ “إجراءات وطنية وقانونية ومالية” ضد قطاع غزة، متهمًا حركة حماس بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج، في الـ13 من الشهر الحالي، في حين لم تبد الحركة حتى الآن استعدادًا لتسليم القطاع، ونفت لمصر اتهامات عباس لها، وألمحت إلى وجود جهات في رام الله متورطة في العملية.

ويوجد خلاف سابق بين حماس والسلطة بشأن مفهوم تمكين حكومة الحمد الله من القيام بمهامها في غزة، وتتهم الحركة السلطة بمحاولة إقصائها من المشهد، وضمن الجهود المصرية المكثفة، توجّه رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى القاهرة، لإجراء محادثات حول غزة، وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن مباحثات فرج مع الجانب المصري ستركز على الضغوط التي تمارسها القاهرة على السلطة الفلسطينية لمنع تصعيد الأزمة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال مصدر فلسطيني مطّلع لـ”هآرتس” إن مصر تضغط على عباس لمنعه من اتخاذ أي إجراءات “عقابية” إضافية ضد قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن المصدر أن الرئيس قرّر إرسال رئيس جهاز المخابرات إلى القاهرة، حاملًا معه أدلة تثبت وقوف حماس خلف تفجير موكب الحمد الله، وقد جاءت تلك الخطوة ردًا على الأسئلة التي طرحتها مصر، بشأن اتهامات السلطة الفلسطينية لحماس، وأيضًا ردًا على تلميحات حماس بأن لديها معلومات عن تورط جهات في رام الله في محاولة الاغتيال.

وكانت وزارة الداخلية التابعة لحماس قد ألمحت الخميس إلى تورط جهات في رام الله في محاولة اغتيال الحمد الله في غزة، وعرضت اعترافات ومعلومات مكتوبة، لم تشر فيها إلى جهة محددة تقف خلف المنفذين، وإنما أعادت سرد تفاصيل سابقة معروفة، أضافت إليها أنه تم التجهيز للعبوات قبل فترة من زيارة رئيس الوزراء، وتم ربط الهاتف الذي استخدم في التفجير بالعبوات قبل إبلاغ مدير عام قوى الأمن في غزة بموعد الزيارة بيوم واحد. وسألت الداخلية: “من الذي أبلغ المنفذين بموعد قدوم الوفد، قبل أن يعلم اللواء توفيق أبو نعيم؟”.

وتقود مصر جهودًا لإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس منذ أكثر من 6 أشهر، لكن الخلاف الحاد بين السلطة وحماس، بشأن ملفات الأمن والمعابر والموظفين والجباية المالية، أعاق التقدم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مصرية لإغلاق ملف اغتيال الحمد لله ومنع اتخاذ قرارات ضد حماس جهود مصرية لإغلاق ملف اغتيال الحمد لله ومنع اتخاذ قرارات ضد حماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday