ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

محللون أكدوا أنها ستظل كابوسًا ؤؤرق مضاجع الاحتلال مهما حاول القضاء عليها

ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة

سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة
غزة – محمد حبيب

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن سكان منطقة غلاف غزة لا ينسون بسرعة صيف 2014، وهناك لا يحتاجون إلى تقارير لكي يتذكروا أجهزة الإنذار وسقوط الصواريخ والأنفاق، فالذاكرة راسخة والتهديد يتواصل بلا توقف. وأضافت في تقرير لها اليوم الإثنين أن ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف الكبيرة، والموضوع يطرح بشكل دائم خلال اللقاءات بين سكان غلاف غزة وقادة الجيش،  وبناء على تلك المحادثات فإن نقطة الانطلاق هي أن حماس لا تزال تبذل جهدا لحفر فوهات للأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال رئيس مجلس إقليمي "شاطئ عسقلان"، يئير فرجون، الذي تم العثور على أنفاق بجانب بلدات تابعة لمجلسه، أمس الأحد إنه قبل نحو سنة من الجرف الصامد جرت لقاءات مع ممثلي الجهاز الأمني. "لقد تلقينا تقارير دائما حول تهديد الأنفاق والجيش اعترف أمامنا بأنه لا يوجد حل للأنفاق، والطريق الوحيدة لمعالجتها هو الدخول إلى القطاع، وأضاف :"لقد عرفنا وكنا مستعدين قدر الإمكان من جانب واحد، ولكننا من جانب آخر، لم نعرف حقا، أين تقع الأنفاق وكيف يمكن العثور عليها ، في كل لحظة في هذه المناطق لا يمكن لأحد التوقيع لنا بأنه لا توجد أنفاق، والحكومة تستثمر اليوم مبالغ ضخمة لبناء العائق، ونحن نتقدم، وحماس خاضعة للتهديد ويعم الهدوء، ولكنه لا يمكن لأحد ضمان استمرار هذا الوضع". وأوضحت يديعوت أن العاصفة السياسية التي تثور حول التقرير قبل نشره، لا تخفى عن أنظار رؤساء المجالس المحلية وسكان غلاف غزة. ويطالب رئيس المجلس الإقليمي "مرحابيم"، شاي حجاج، السياسيين الذين بدأوا الانشغال في الرد على التقرير بتخفيف حدة ردودهم.

وبيّن: "التقرير يتحدث من تلقاء نفسه، لكنني أتخوف من هستيريا السياسيين الذين يردون على التقرير. مثل هذه الردود تقوِّض أمن السكان هنا. وأضاف :"يجب على الحكومة أن تتعلم من هذا التقرير كيفية الاستثمار بشكل أكبر في مركبات الأمن وإعادة مشاعر الأمن. لقد عاد إلينا الهدوء في نهاية الأمر، رغم أن هذا لا يضمن أي شيء. لا يجب قطع رؤوس أحد وإنما يجب العمل من أجل إصلاح الأخطاء ودعم صناع القرار".

هذا ويؤكد الدكتور عمر جعارة المختص في الشأن "الإسرائيلي" أن المنطق العسكري يقول حتى لو احتلت "إسرائيل" غزة مرة ثانية لن تستطيع القضاء على الأنفاق؛ لأنها وسيلة ناجحة في الحروب المعاصرة. ويقول جعارة في تصريح صحافي": "بعد فشل تجربة الاحتلال مع الأنفاق وانتصار المقاومة عليه مرتين أولا في عملية أسر جلعاد شاليط عام 2006، وثانيا في عملية بوابة المجهول بخان يونس التي أصيب فيها 5 جنود، ليس من العجب أن يضخّم الإعلام "الإسرائيلي" خطر الأنفاق وأسر الجنود لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

ويضيف: "العسكريون يعرفون أن هذه الوسيلة (الأنفاق) لا تقاوم إلا بالعمل الاستخباري وتوفير المعلومات، وبعدم توفر هذه المعلومات للاحتلال سيبقى خطر النفق قويًا وفعالًا ومؤثرا بخاصة من جانب ضعيف يمتلك إرادة المقاومة والصمود بوجه المحتل الظالم". ويؤكد جعارة أن الأنفاق ستظل كابوسًا يلاحق ويؤرق مضاجع الاحتلال مهما حاول القضاء عليها أو كشف بعضها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 00:48 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّفي على أسرار نقص الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة

GMT 15:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

المخرج علي عبد الخالق يؤكد انتحار 7شباب في جنازة عبد الناصر

GMT 22:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعلان عن تفاصيل حديث أمين سر القادسية مع صوماليا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لمساعدتك على تنظيف مفارش السرير والنتيجة مدهشة

GMT 04:41 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

نهال الغول تتوّج بلقب سفيرة الطائرة النسوية التونسية

GMT 12:00 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنتريهات مريحة لغرفة المعيشة

GMT 18:31 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

أيهما أفضل IPhone SE أم IPhone XR.. اعرف الفرق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday