ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

محللون أكدوا أنها ستظل كابوسًا ؤؤرق مضاجع الاحتلال مهما حاول القضاء عليها

ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة

سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة
غزة – محمد حبيب

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن سكان منطقة غلاف غزة لا ينسون بسرعة صيف 2014، وهناك لا يحتاجون إلى تقارير لكي يتذكروا أجهزة الإنذار وسقوط الصواريخ والأنفاق، فالذاكرة راسخة والتهديد يتواصل بلا توقف. وأضافت في تقرير لها اليوم الإثنين أن ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف الكبيرة، والموضوع يطرح بشكل دائم خلال اللقاءات بين سكان غلاف غزة وقادة الجيش،  وبناء على تلك المحادثات فإن نقطة الانطلاق هي أن حماس لا تزال تبذل جهدا لحفر فوهات للأنفاق داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال رئيس مجلس إقليمي "شاطئ عسقلان"، يئير فرجون، الذي تم العثور على أنفاق بجانب بلدات تابعة لمجلسه، أمس الأحد إنه قبل نحو سنة من الجرف الصامد جرت لقاءات مع ممثلي الجهاز الأمني. "لقد تلقينا تقارير دائما حول تهديد الأنفاق والجيش اعترف أمامنا بأنه لا يوجد حل للأنفاق، والطريق الوحيدة لمعالجتها هو الدخول إلى القطاع، وأضاف :"لقد عرفنا وكنا مستعدين قدر الإمكان من جانب واحد، ولكننا من جانب آخر، لم نعرف حقا، أين تقع الأنفاق وكيف يمكن العثور عليها ، في كل لحظة في هذه المناطق لا يمكن لأحد التوقيع لنا بأنه لا توجد أنفاق، والحكومة تستثمر اليوم مبالغ ضخمة لبناء العائق، ونحن نتقدم، وحماس خاضعة للتهديد ويعم الهدوء، ولكنه لا يمكن لأحد ضمان استمرار هذا الوضع". وأوضحت يديعوت أن العاصفة السياسية التي تثور حول التقرير قبل نشره، لا تخفى عن أنظار رؤساء المجالس المحلية وسكان غلاف غزة. ويطالب رئيس المجلس الإقليمي "مرحابيم"، شاي حجاج، السياسيين الذين بدأوا الانشغال في الرد على التقرير بتخفيف حدة ردودهم.

وبيّن: "التقرير يتحدث من تلقاء نفسه، لكنني أتخوف من هستيريا السياسيين الذين يردون على التقرير. مثل هذه الردود تقوِّض أمن السكان هنا. وأضاف :"يجب على الحكومة أن تتعلم من هذا التقرير كيفية الاستثمار بشكل أكبر في مركبات الأمن وإعادة مشاعر الأمن. لقد عاد إلينا الهدوء في نهاية الأمر، رغم أن هذا لا يضمن أي شيء. لا يجب قطع رؤوس أحد وإنما يجب العمل من أجل إصلاح الأخطاء ودعم صناع القرار".

هذا ويؤكد الدكتور عمر جعارة المختص في الشأن "الإسرائيلي" أن المنطق العسكري يقول حتى لو احتلت "إسرائيل" غزة مرة ثانية لن تستطيع القضاء على الأنفاق؛ لأنها وسيلة ناجحة في الحروب المعاصرة. ويقول جعارة في تصريح صحافي": "بعد فشل تجربة الاحتلال مع الأنفاق وانتصار المقاومة عليه مرتين أولا في عملية أسر جلعاد شاليط عام 2006، وثانيا في عملية بوابة المجهول بخان يونس التي أصيب فيها 5 جنود، ليس من العجب أن يضخّم الإعلام "الإسرائيلي" خطر الأنفاق وأسر الجنود لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

ويضيف: "العسكريون يعرفون أن هذه الوسيلة (الأنفاق) لا تقاوم إلا بالعمل الاستخباري وتوفير المعلومات، وبعدم توفر هذه المعلومات للاحتلال سيبقى خطر النفق قويًا وفعالًا ومؤثرا بخاصة من جانب ضعيف يمتلك إرادة المقاومة والصمود بوجه المحتل الظالم". ويؤكد جعارة أن الأنفاق ستظل كابوسًا يلاحق ويؤرق مضاجع الاحتلال مهما حاول القضاء عليها أو كشف بعضها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة ظاهرة الأنفاق لا تزال تثير المخاوف لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية في غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday