مستوطنون يهاجمون قلب الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي
آخر تحديث GMT 04:13:31
 فلسطين اليوم -

وسط حماية إسرائيلية للاحتفال بما يعرف بعيد "سبت سارة"

مستوطنون يهاجمون قلب الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستوطنون يهاجمون قلب الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي

المستوطنين
رام الله ـ فلسطين اليوم

هاجم مئات المستوطنين في مدنية الخليل أمس، فلسطينيين، في قلب البلدة القديمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي واقتحموه وسط حماية إسرائيلية مشددة للاحتفال بما يعرف بعيد «سبت سارة».واشتبك مستوطنون مع الفلسطينيين بالأيدي وألقوا حجارة عليهم من فوق أسطح منازل احتلوها في البلدة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين المسلمين بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بـعيد «سبت سارة»، واقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي، بعد منع وصول

المصلين الفلسطينيين إليه.وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي بجميع أروقته وساحاته وباحاته، أمام المصلين المسلمين من الساعة الرابعة بعد عصر أول من أمس (الجمعة)، وواصلت إغلاقه حتى الساعة التاسعة من مساء أمس (السبت)، موضحاً أن أعداداً كبيرة من المستوطنين نصبوا خياماً في ساحة المدرسة الإبراهيمية وفي حديقة ومتنزه الحرم. وشدد أبو سنينة على أن هذه الإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي تطال بيوت العبادة تعد «تعدياً صارخاً

على الديانات السماوية وحرية العبادة، التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية»، مؤكداً أن الحرم الإبراهيمي هو «مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه ولا علاقة لليهود به، وجميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة».وأُصيب خمسة مواطنين إثر مهاجمة مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في شارع الشهداء وحي تل رميدا في الخليل المؤديين إلى الحرم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بحجر في الرأس بالبلدة القديمة في الخليل، ثم نُقل إلى مستشفى

«عالية» الحكومي لتلقي العلاج. كما أُصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم معاق، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في المدينة. وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن المستوطنين اعتدوا على طاقم إسعاف تابع للجمعية خلال تقديمه الإسعافات الأولية لأحد المواطنين في البلدة القديمة في الخليل.واقتحام أمس، يأتي تتويجاً لحملة مستمرة منذ أيام اعتدى خلالها المستوطنون على السكان في محيط الحرم الإبراهيمي. ويوجد نحو 500 مستوطن فقط في مستعمرات «بيت إبراهيم»، و«بيت هداسا»، و«بيت رومانو»، و«تل رميدا»، في

قلب الخليل يحرسهم نحو ألف جندي من لواء «غفعاتي»، وهم معاً يحتلون البلدة القديمة التي لطالما كانت توصف بقلب «عاصمة الاقتصاد» الفلسطيني ورئته، ويحولونها إلى مدينة أشباح، هاجر منها معظم أهلها الـ40 ألفاً، بينما يتعرض الآخرون الباقون فيها إلى حرب مستمرة من أجل طردهم من المكان.وأظهر مقطع فيديو وثّقه مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، ونشره أمس، الإرهاب النفسي والجسدي الذي مارسه جنود الاحتلال الإسرائيلي المدججون بالسلاح بحق الطفل

عبد الرّازق إدريس (13 عاماً)، في حي جبل جالس من مدينة الخليل.وعدّ المركز في تقرير له أن ما تعرض له الطفل إدريس ليست حالة استثنائيّة، إنما جزء من روتين العنف اليومي الذي يتعرّض له سكان الخليل على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، ويشمل الاعتداء الجسدي، والتهديد، وتوجيه الإهانات، والإذلال، وتكرار اقتحام المنازل، خصوصاً في ساعات الليل، والاعتقال العبثي للقاصرين والبالغين. ونقل المركز توثيقاً لشهادة الطفل إدريس الذي أغلق الجنود مدرسته ثم اعتقلوه من الطريق وانهالوا عليه بالضرب قبل

أن ينقلوه إلى داخل معسكر الجيش في مستوطنة «كريات أربع»، وراح أحدهم يشتمه وعائلته ويسأله عن راشقي الحجارة.وأكد المركز أن سلطات الاحتلال تتذرع بالتبريرات «الأمنيّة» لهذا «الرّوتين»، كما تبرر نظام الفصل الذي تطبقه في المدينة، لكنّ ما جرى يثبت أن الأمن حجة فارغة تستخدمها إسرائيل لتبرير ممارسات تفرض على الفلسطينيين واقعاً لا يطاق، ويدفعهم إلى الرّحيل عن منازلهم وكأنّما بمحض إرادتهم.

قد يهمك أيضا:

مئات المستوطنين يهاجمون منازل فلسطينيين في الخليل

اقتحام المستوطنين للخليل والحرم الإبراهيمي يستهدف الوجود الفلسطيني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يهاجمون قلب الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي مستوطنون يهاجمون قلب الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday