نيكولاي ملادينوف يحذِّر من سياسة الضغط على سكان قطاع غزة ويدعو للحفاظ على الهدوء
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

منسق الامم المتحدة يؤكد أن اجراءات اسرائيل لتخفيف الحصار غير كافية ويدعو الى فتح رفح

نيكولاي ملادينوف يحذِّر من سياسة الضغط على سكان قطاع غزة ويدعو للحفاظ على الهدوء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نيكولاي ملادينوف يحذِّر من سياسة الضغط على سكان قطاع غزة ويدعو للحفاظ على الهدوء

منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف
غزة - محمد حبيب

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف، من مواصلة ممارسة الضغط على سكان قطاع غزة ، مشددًا على أن الأمم المتحدة تسعى للحفاظ على استمرار حالة التهدئة في القطاع. وقال ملادينوف في مؤتمر صحفي عقب وصوله الى غزة الخميس "إن اسرائيل سعت لتخفيف حصارها على غزة إلا أن إجراءاتها غير كافية في هذا الخصوص".

وأشار ملادينوف الى أن الأمم المتحدة تنسق مع السلطات المصرية لمحاولة فهم طبيعة الوضع الامني في سيناء وعلى اثر ذلك تدعوها لفتح معبر رفح. وفي ما يخص جثث الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة قال ملادينوف:"لا اعتقد انه في أي مكان من العالم يمتلك احد الحق في ان يحتفظ ببقايا أشلاء بشر للحصول على حقوق، أي كان الشخص له الحق أن يدفن لدى أقاربه وأصحابه وأهله وهذا ينطبق على الجميع".

وأكد ملادينوف على ضرورة انهاء ما وصفه الهجمات الفلسطينية بالصواريخ على اسرائيل من اجل استمرار التهدئة وأضاف:"يجب الحفاظ على حالة الهدوء الموجودة بناء على ما هو موجود بدلا من فقدانه من خلال متابعة بعض القضايا كالاعمار والنمو الاقتصادي".

وحذر نيكولاي ملادينوف الأشخاص الذين يعتقدون أنه بالإمكان معاقبة سكان غزة من خلال فرض الحصار أو من خلال وضع قيود على الصادرات ومواد اعادة البناء التي تدخل للمواطنين في قطاع غزة. وقال "إن درجة الحرارة في قطاع غزة ترتفع، وعلى قيادة المجموعات المسلحة الفلسطينية والقادة المجتمعيين اتخاذ قرارات بهذا الشأن لأنه من المهم الحفاظ على حالة الهدوء، وهو امر مهم للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وأطلق منسق عملية السلام تحذيراً آخر للذين يقومون بحفر الانفاق في غزة، او الذين يستفيدون ويستثمرون في الاسواق السوداء من أجل تسبيب النزاعات ، على حد قوله.

وأكد ملادينوف أن هذه الافعال تعرض حياة الفلسطينيين الاسرائيليين للخطر على حد سواء، وهي ممارسات غير مسؤولة وخطيرة. وأشار إلى أن مهمة الامم المتحدة هي مواصلة العمل على الجوانب الانسانية والاغاثية في غزة إلى جانب مواصلة عملها في المهمة السياسية الهادفة لتوحيد الفلسطينيين وصولا لدولتهم المنشودة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد ان اجتماعاً لمجلس الامن سيعقد الاسبوع المقبل وسيثار خلاله مسألة قطاع غزة(..) معبراً عن أمله بأن تستطيع فرقهم من التمكن من ترتيب لقاء على مستوى الفلسطينيين والاسرائيليين ليقوموا بمناقشة إعادة عملية اعمار غزة وكذلك مناقشة الآليات التي سيتم تبنيها لهذه القرارات.

وحول اعادة الاعمار، أكد ملادينوف أن الاستفادة من الاسمنت شيء مهم جداً، ليس فقط على صعيد إعادة إعمار قطاع غزة، بل على صعيد انعاش الاقتصاد الفلسطيني ايضا. وقال "نحن نرى أن بعض الاشخاص يفصلوا من اعمالهم نتيجة عدم وجود وظائف وأعمال، ونشهد عملية تباطء في الاقتصاد، كما نشهد ظهور اسواق سوداء متنازعة .

واضاف :" انا أدعم وأقف مع الفلسطينيين الذي يعانون من تأخير في عملية اعادة اعمار منازلهم (..) مبيناً ان القدر المسوح به من الاسمنت الذي يدخل لغزة غير كاف لاحتياجات المواطنين الذين يرغبون ببناء منازلهم. وأوضح انه وعلى الرغم من قبول العديد من المشاريع في إطار النظام الذي تم تطويره بين اسرائيل والفلسطينيين الا ان هناك فراغا قد يمتد لفترة عامل كامل من أجل تنفيذ هذه المشاريع الموافق عليها. وشدد على أن الامم المتحدة ما زالت تدعم الرفع الكامل للحصار على قطاع غزة، مع الاخذ الكامل بعين الاعتبار المخاوف الامنية لدى الاسرائيليين.

واشار الى أنه يجب السعي لتحقيق امكانية تحرك الاشخاص من وإلى قطاع غزة، إلى جانب امكانية تحرك البضائع والصادرات من وإلى القطاع. وتابع ملادينوف "نأمل أن نستطيع من خلال العمل مع الفلسطينيين والاسرائيليين على استعادة بعض الاليات التي يمكن من خلالها استعادة القدر المطلوب واللازم من مواد البناء والمواد اللازم دخولها لقطاع غزة".

وبيّن أنه يجب المناقشة، مع السلطات في الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حول القضايا الحازمة التي أخذت في الفترة الماضية والمتعلقة ببعض المواضيع مثل الماء والكهرباء. وثمن ملادينوف قرار الجانب الاسرائيلي بمد خط كهرباء اضافي لمشروع الصرف الصحي الموجود في شمال قطاع غزة ، وكذلك قرار السماح بـ10 مليون كوب من مياه الشرب لغزة ، وايضا السماح بزيادة جهد 100 ميغاوات من الكهرباء الواصلة للقطاع. وأكد أن الامم المتحدة ستتابع تنفيذ كل هذه القرارات المهمة، للتأكد بأنه يتم فعل كل شيء.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولاي ملادينوف يحذِّر من سياسة الضغط على سكان قطاع غزة ويدعو للحفاظ على الهدوء نيكولاي ملادينوف يحذِّر من سياسة الضغط على سكان قطاع غزة ويدعو للحفاظ على الهدوء



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday