وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الخرائط" لن تعطي شرعية لأحد

وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية

الفريق الأميركي المكلف بعملية ترسيم ومسح الأراضي الفلسطينية
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

مع وصول الفريق الأميركي المكلف بعملية ترسيم ومسح الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، بغرض ضمها لإسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها تطبيقاً لـ«صفقة القرن»، تسابق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه نفتالي بنيت، على من يعمل أكثر لفرض الأمر الواقع حتى تأخذه اللجنة بالاعتبار. فتحدث نتنياهو عن إقامة 3 آلاف وحدة سكن في القدس، وتحدث بنيت عن إقامة نحو ألفي وحدة سكن في مستوطنات الضفة. وقرر نتنياهو وصل 12 بؤرة استيطانية بالتيار الكهربائي، فيما تحدث بنيت عن مشروع تطوير استيطاني في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وكان الفريق الأميركي قد أجرى محادثات تمهيدية في واشنطن، بمشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي عاد إلى تل أبيب، أمس، ومعه بقية أعضاء الفريق؛ المستشار الرئاسي اريه لايتستون والمسؤول عن الشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي سكوت ليث. وستبدأ المحادثات في تل أبيب فوراً، بمشاركة الفريق الإسرائيلي الذي يضم الوزير ياريف ليفين وسفير إسرائيل في واشنطن رون دريمر، ومدير عام مكتب رئاسة حكومة الاحتلال رونين بيرتس.

وتمهيداً لهذه الأبحاث، قام لفين وبيرتس بمرافقة نتنياهو في جولة في القدس الشرقية المحتلة، التي أعلن ديوان رئيس الوزراء، خلالها، بناء 4 آلاف وحدة سكن في القدس، بينها ألفا وحدة في حي «هار حوما» الاستيطاني، القائم على أراضي جبل أبو غنيم، بهدف زيادة عدد سكانه من 38 ألف مستوطن الآن إلى 50 ألفاً، وألف وحدة سكن استيطانية في منطقة «جفعات هاماتوس» أو «تلة الطائرة»، وألف وحدة سكن للمواطنين الفلسطينيين في بيت صفافا في القدس. وأشارت قناة التلفزيون الرسمية «كان» إلى أن هذه المناقصات التي ستوافق الحكومة على البدء بإنشائها في منطقة كانت قيد التجميد منذ عام 2014 بسبب معارضة أميركية وألمانية للبناء فيها. وقال مسؤول كبير في بلدية القدس: «هذه المرة ستكون هناك مناقصات وسيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة».

كما أعلن نتنياهو أنه أصدر تعليماته إلى الإدارة المدنية بأن توصل التيار الكهربائي إلى 12 بؤرة استيطان عشوائية، كانت أقيمت من دون تصاريح وبشكل مخالف حتى للقانون الإسرائيلي، وقال إنه بهذه الخطوة يعزز سياسته الهادفة إلى منع أي فكرة لاقتلاع مستوطنين يهود من أماكن سكناهم.

من جهتها جددت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، رفضها لشرعية الخرائط التي تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل، ضمن خطة واشنطن للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن».

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بأن «الخرائط الأميركية - الإسرائيلية، التي تحدث نتنياهو عن قرب الانتهاء من رسمها وفق ما يسمى (صفقة القرن)، لن تعطي شرعية لأحد، وأن الاستيطان جميعه إلى زوال».

وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: «لا يمكن تحويل هذه الخرائط المخالفة لقرارات الشرعية الدولية إلى سياسة أمر واقع». وأضاف أن «الخريطة الوحيدة التي يمكن الاعتراف بها والتعامل معها، هي خريطة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وطالب من جهته، المجتمع الدولي، بالتحرك بشكل فوري لوقف «التصعيد الإسرائيلي - الأميركي الخطير، الذي سيؤدي إلى القضاء على أي فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية»، بحسب وكاله الأنباء الألمانية.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن «الموقف الفلسطيني الصلب الموحد خلف الرئيس محمود عباس، قادر على إفشال هذه المؤامرات، التي لن تجلب السلام والاستقرار والأمن لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم لمزيد من التطرف والتوتر».

بالمقابل، وفي إطار التنافس الانتخابي على أصوات اليمين عموماً والمستوطنين بشكل خاص، أعلن رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف ووزير الأمن، نفتالي بنيت، أنه صادق على تخطيط «مشروع المصعد» في الحرم الإبراهيمي. وقال إن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع أكبر لتطوير الحرم الإبراهيمي وتسهيل وصول اليهود إليه بأمان. وأضاف أنه يعد لبناء نحو ألفي وحدة سكن لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

وقد دخل نتنياهو وبنيت في هجوم متبادل، كل ينسب لشخصه مسؤولية فرض الواقع الاستيطاني وتوسيع المستوطنات. فقال نتنياهو، خلال خطابه في تدشين بؤرة استيطانية، أول من أمس، إنه «قبل شهر كنت في واشنطن، وتحدثت عن الخليل مدينة الآباء وعن (مستوطنتي) بيت إيل وشيلو، وبالطبع عن القدس عاصمتنا الأبدية. لكن قبل ذلك، العنصر الأول لخطة ترمب هو اعتراف الولايات المتحدة بملكيتنا على هذه الأرض، وفي الكتل وخارج الكتل» الاستيطانية. وأضاف نتنياهو أن ترسيم خرائط حدود مخطط الضم بموجب «صفقة القرن» سينتهي الأسبوع الحالي.

من جانبه، قال بنيت إنه من خلال مخطط الضم: «نحن في الطريق نحو تطبيق حلم السيادة، ولا يوجد مكان يليق أكثر بسيادة إسرائيل من مدينة الآباء والأمهات، وقطعة دفن كبار أمتنا، ألا وهي مغارة المكفيلا»، أي الحرم الإبراهيمي. وأضاف بنيت أنه «قبل شهرين صادقت على دفع التخطيط لمشروع المصعد في مغارة المكفيلا. وبإمكاني القول لأول مرة إن المشروع اكتمل. ونحن نعطي اليوم ضوءاً أخضر للتنفيذ. وأتوقع دعماً من رئيس الحكومة ووزير الخارجية، ونحن بحاجة إلى مصادقتهم». وقال بنيت: «إننا في فترة مميزة، حيث السيادة في أرض إسرائيل في متناول اليد».

قد يهمك أيضا : 

  رئيس الموساد الجديد يؤكد إيران تمثل التهديد الرئيسى لإسرائيل

    "الموساد الإسرائيلي" يسعى للتطبيع مع الإمارات بحُجة المشاركة في "إكسبو 2020"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية وصول الطاقم الأميركي لترسيم ضم المستوطنات في القدس والضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday