سان سلفادور- فلسطين اليوم
تسلّم رئيس السلفادور الجديد، نجيب أبو كيلة مهامه السبت، حاملاً معه طموح تحويل هذا البلد الصغير في أميركا الوسطى، حيث يدفع الفقر والعنف السكان نحو الهجرة بأعداد كبيرة إلى الولايات المتحدة، وتقلّد أبو كيلة البالغ من العمر 37 عاماً، وسبق له أن ترأس بلدية سان سلفادور، منصبه خلال جلسة استثنائية للبرلمان وسط مشاركة ممثلين عن 83 دولة.
وأعلن "أبوكيلة" في خطاب تنصيبه أمام الحضور، "بلدنا كطفل مريض، وعلينا جميعًا رعايته"، حيث يعدّ أبو كيلة سادس رئيس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992، التي أدمت السلفادور خلال 12 عامًا، وأعطى لنفسه مهمة وضع حدّ لعنف العصابات الإجرامية والبؤس.
إقرأ أيضـــا:
الصين تؤكّد أنّ الحرب مع الولايات المتحدة ستكون "كارثية"
ويدفع العنف المتفشّي والبؤس كلّ عام آلاف السلفادوريين نحو الهرب من بلدهم. وفي شهرَي أكتوبر ونوفمبر 2018، أخذ أكثر من 3 آلاف سلفادوري درب الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أنّ 200 سلفادوري، في المتوسط، يهاجرون كل يوم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتعيش نسبة 30,3% من أصل 6,6 مليون مواطن سلفادوري تحت خط الفقر.
وتعيش نسبة 30,3% من أصل 6,6 مليون مواطن سلفادوري تحت خط الفقر، حيث وعد أبو كيلة الذي سبق لوالده أن شغل رئاسة الرابطة الإسلامية العربية في سلفادور، بإقامة علاقة تقارب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هنّأ بدوره نظيره عبر تويتر، وأكد أنّ الولايات المتحدة "مستعدة" للمضي قدماً في المساهمة بتحقيق "ازدهار" السلفادور.
تجدر الإشارة إلى أنه ووفقا لموسوعة "ويكيبيديا" باللغة الإنجليزية فإن نجيب أبو كيلة هو من أصول فلسطينية، حيث يعيش في السلفادرو حاليا أكثر من مئة ألف شخص كان أجدادهم قد قدموا من فلسطين.
قد يهمك ايضا : إيران تشترط تنفيذ "الصفقة النووية" قبل أي محادثات مع الولايات المتحدة
رئيس لجنة المخابرات بـ"النواب" الأميركي يُحذر من ألاعيب دونالد ترامب
أرسل تعليقك