البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

من أجل إنهاء الانقسام بينهم في مواجهة الاحتلال

البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح

عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل
غزة - فلسطين اليوم

قدم عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، مبادرة من أجل المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس و فتح وطي صفحة الانقسام الفلسطيني.

وقال البردويل في المبادرة التي نشرها عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) :" إنكم قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، واتهمتمونا في وطنيتنا ، واتهمناكم ، ولا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، ونرميكم ، وتستخفون بالمقاومة ، ونستخف مفاوضاتكم ، وتنازلكم عن الأرض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، وما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا".

وفيما يلي نص مبادرة البردويل:

مبادرة

إخواننا في الوطن و خصومنا في اللغة و المفاهيم

استشعارا مني كمواطن فلسطيني، وأستاذ جامعي ، ونائب منتخب ، وعضو في قيادة حماس ، بعقم الجدل القائم بيننا و بينكم ، و اختلاف المعايير و المفاهيم اللغوية ، و انحراف دلالات الكلمات ، و مرور الكلام المتبادل بيننا و بينكم من حواجز الكره و الشنٱن ، وبالتالي غياب العدالة في الحكم ، و الانحراف عن التقوى ، و انكسار الميزان ، و اختلال القيم ، و تفرق الكلمة ، و ضعف الصف ، و تجهم القريب ، و تملك البعيد رقبة قضيتنا ، وإحساسا مني بأننا نمضي في درب الوهن و الهوان ، و نسهل الذل على من سوانا من العرب المهرولين المطبعين ، الذين أصبحت عروشهم اغلي من القدس و المقدسات ، و محاولة مني لردم الهوة و جسر الجسور التي حطمتها سنوات الكيد و الخصام ، فإنني أتقدم إليكم بهذا البيان :

قتلتم منا ، و قتلنا منكم ، و اتهمتمونا في وطنيتنا ، و اتهمناكم ، و لا تزالون ترموننا بالانقلاب على الشرعية ، و نرميكم ، و تستخفون بالمقاومة ، و نستخف مفاوضاتكم ، و تنازلكم عن الأرض، وتعظمون تاريخكم و نصغر حاضركم ، و ما تزال رحى الخلف تطحننا و تطحنكم و تطحن شعبنا و قضيتنا ؟.

أما ٱن لهذا الفارس أن يترجل؟ ٱما ٱن لدم الشهداء أن يجمعنا ؟أما ٱن لواقع الألم أن يجمعنا ؟ أما ٱن لوحدة الدين و اللغة و القيم أن تجمعنا ؟.

صفقة القرن هي الفصل الأخير من المأساة إن لم نتدارك ، و عندها لان حين مناص ، ارني عرشك و سلطتك أرك عرشي و سلطتي ! ، و ارسم إن استطعت خارطة وطن ابتلعته الأفاعي ، أو ابك بكاء النساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال.

وقتها لن ينفع التلاوم ، و لن يجدي اكتشاف الخائن من الأمين و الصادق من الكاذب، و المخلص من غير المخلص.أخي و بكل الحب و الحزن و الوجع الصادق اطرح عليك ما يلي :

أولا ـ تعال نطوي صفحة الماضي و الله يتولى الحكم بيننا في ما مضى فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء ، و هو ارحم بنا من أنفسنا.

ثانيا - تعال نتحاور و لا نتجادل ، متكامل و لا تتنافى ، نتصالح و لا تتقاضى ، نتكافأ و لا نتطاول، نتناصح و لا نتصيد ، نتصافى و لا تتحايل ، تتواجه و لا نتغابن.

ثالثا - تعال نحدد ماذا يريد الوطن و ماذا نريد ، و ما أهم أولويات أهدافنا ، و نحدد معيار الصداقة و العداوة ، ثم نبدأ الحوار الهادئ المسئول.

رابعا - تعترف إني شريكك و اعترف انك شريكي، لا تستغني عني و لا استغني عنك و انك بدوني اضعف ، و أنا بدونك كذلك .

خامسا - نبدأ بوضع كل الأوراق التي اتفقنا عليها على الطاولة ، و تراجعها و نؤكد إيماننا بجدواها، و نكمل ما نقص من آليات تطبيقها ، و نستحضر كل حقوقنا ، و كل الظلم الذي وقع علينا من عدونا و أن لا شرعية للاحتلال على أرضنا و نبني مشروعنا و استراتيجيتنا الصلبة.

سادسا - نتفق على شبكة أمان تحفظ العلاقة بيننا ، و تديم التوافق بين الجميع صغارا كانوا أم كبارا في صندوق الانتخابات، حتى لا تطارد بعضنا بالأغلبية ، أو بالتاريخ !.

سادسا - حوارنا المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة خير ضمانة لتقريب النفوس و حل العقد و تجاوز الماضي المؤلم.

سابعا - الديمقراطية و الانتخابات الشاملة وسيلة هامة لنظم الحياة السياسية و الاجتماعية ، و لكن روح التوافق و الشراكة أجدى و أكثر دواما و أكثر صفاء النفوس.

ثامنا - فترة الحوار فترة سرية بعيدة عن الإعلام ، تتوقف فيها كل أشكال الحرب الإعلامية و الأمنية و الاعتقالات السياسية بيننا .

تاسعا - نتائج الحوار تعرض على شعبنا في استفتاء شعبي لإقرارها، و من ثم التنفيذ بتجرد.

عاشرا - نتنافس في خدمة الوطن و القضية و تنفيذ خطتنا التي اتفقنا عليها و لا يزايد أحدنا على الآخر . نحن و إياكم و الفصائل و كل القادرين على العطاء من شعبنا .

حادي عشر : شعارنا الحرية و التحرير و العودة و تقرير المصير ، و أيقونة جهادنا القدس ، من أجلها نلقى الله مطمئنين.

أخيرا - الشروع في الحوار هذا الشهر دون تأخير ، و الله ولي التوفيق .

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاحتلال يُصادر أموال فلسطينية ضريرة ويتهمها باستغلالها من قبل "حماس"

الحية يؤكد ليست لدينا أموال محتجزة في مصر والاحتلال غير جاهز لصفقة تبادل أسرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday