غزة – محمد حبيب
ذكرت القناة الثانية العبرية بان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو قرر الغاء قراره السابق بمنع نواب الكنيست اليهود من اقتحام المسجد الاقصى. و اصدر نتنياهو قرارًا قبل اشهر بمنع نواب الكنيست اليهود من اقتحام الاقصى، بعد تسبب اقتحامهم لمواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين، حيث وجهت على اثر ذلك انتقادات دولية لـــ "اسرائيل"، ويتجه الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إلى المصادقة على قرار إلغاء حظر زيارة أعضاء الكنيست، اليهود والعرب، للمسجد الأقصى المبارك، وذكرت القناة العبرية الثانية، أنه من المرجح أن تنعقد لجنة الآداب في الكنيست اليوم لإلغاء قرار حظر زيارة أعضاء الكنيست للأقصى، في أعقاب ما أسمته "خطة جديدة" لترتيب زيارة أعضاء الكنيست العرب واليهود للأقصى مع نهاية شهر رمضان الجاري.
ورفض نواب من القائمة العربية المشتركة الربط بين دخول النواب العرب للمسجد الأقصى، الذي هو حق أساسي لا تنازل عنه، وبين السماح للنواب اليهود الدخول الذي سيكون اقتحامًا من قبل مستوطنين ومحتلين، واعتبروه محاولة سافلة من بنيامين نتنياهو لإعطاء شرعية لزيارات اليهود للأقصى.
وهدد رئيس الكنيست، يولي إدليشتاين، نواب القائمة المشتركة بفرض عقوبات عليهم في حال دخلوا المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، معتبرا "أن هذه الزيارة تشكل خطرًا على أمن الدولة وتصعد التوترات في المدينة" .
وجدّد مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء شديدة التوتر، وقال شهود عيان، إن اقتحامات المستوطنين تمت عبر بوابة المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، موضحا أن غالبيتهم يرتدون لباسهم التلمودي، فيما حرص عدد كبير منهم على اقتحام الأقصى وهم حفاة وهو "تقليد تلمودي"، في حين أحبط حراس الأقصى ومصلون عدة محاولات، لإقامة طقوس وصلوات تلمودية برحابه، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارس محمود أبو رميلة، بحجة ازعاج مستوطنين، ولمحاولته منع أحد المستوطنين أداء طقوس دينية داخل المسجد.
وأضاف شهود عيان، أن حالة من التوتر المصحوب بالرقابة الحذرة تسود الأقصى، ومحيط بواباته الرئيسية، عقب هذه الاقتحامات المتتالية، فيما يتواجد فيه عدد كبير من المصلين الذين يحتجون بهتافات التكبير ضد اقتحامات المستوطنين، وجولاتهم الاستفزازية برحابه الطاهرة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، تسعة مواطنين خلال اقتحامات لعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وقال بيان جيش الاحتلال إن تم اعتقال سبعة فلسطينيين، بزعم أنهم مطلوبون لضلوعهم في أعمال مقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، حيث أحيلوا للتحقيق، فيما قالت مصادر محلية بمدينة نابلس إن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الثلاثاء، مواطنين اثنين، من جنوب شرق المدينة وفتشت عدة منازل، وذكرت أن المعتقلين هم المواطنين: عاطف مالك ديرية (60 عاما)، و تامر طايل عودة (37 عاما)، حيث تم دهم منازلهم وتفتيشها في كلاً من بلدة عقربا وحوارة، وفي جنين، أكد شهود عيان اعتقال الاحتلال الشابين: محمد عزام، وأيمن خضور، عقب مداهمة منزليهما في قرية فقوعة شرق جنين، إضافة لاعتقال الشاب بهاء إبراهيم أحمد طحاينة (27 عاما)، أثناء محاولته الدخول إلى أراضي عام 1948، بحجة عدم حيازته على تصريح.وفي بيت لحم، اعتقل الاحتلال الشاب أحمد نصر ثوابته (19 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في منطقة "المثلث" "والبلدية" بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت قنابل الغاز والصوت، ولم يبلغ عن وقوع اصابات بين صفوف المواطنين، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة واعتقلت الشابين رامي وعزمي مصطفى، إضافة إلى اعتقال الشاب أيمن موسى الرفاعي من بلدة عناتا شمال شرق القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء وبلدات بمدينة القدس تركزت في بلدة عناتا، وحي شعفاط، وبلدة سلوان، وأبو ديس، وداهمت العديد من منازلها وأجرت فيها تفتيشات استفزازية، في حين صاحب عمليات الاقتحام مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال.
أرسل تعليقك