غزة تشيِّع شهداءها السبعة في جنازات منفصلة كان أكبرها في مخيم الشاطئ
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وسط أجواء من الحزن الشديد والهتافات الغاضبة خيَّمت على مناطق القطاع

غزة تشيِّع شهداءها السبعة في جنازات منفصلة كان أكبرها في مخيم "الشاطئ"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غزة تشيِّع شهداءها السبعة في جنازات منفصلة كان أكبرها في مخيم "الشاطئ"

جثامين 7 شهداء قتلوا أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شيَّع قطاع غزة اليوم السبت وسط أجواء من الحزن الشديد والسخط والتنديد، جثامين 7 شهداء قتلوا أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في مسيرات "العودة" قرب حدود غزة. وازدحمت شوارع مدن غزة ورفح وخان يونس (جنوب القطاع) ومحافظة وسط القطاع، بآلاف الفلسطينيين الذين شيعوا جثامين الشهداء في جنازات منفصلة، على وقع الدموع والتكبيرات والهتافات الغاضبة.

وكانت الجنازة الأكبر في مخيم "الشاطئ"، غربي مدينة غزة، حيث شارك آلاف بتشييع جثمان عفيفي محمود عفيفي (18 عاما)، بمشاركة عدد من قادة حركة "حماس" بينهم رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية. وحمل المشيعون جثمان الشهيد ولفّوه بعلم فلسطين وجابوا فيه شوارع المخيم، قبل أن يأدوا عليه صلاة الجنازة، ويواروه الثرى في مقبرة المدينة.

وفي حي "الشيخ رضوان" المجاور لمخيم "الشاطئ" علت التكبيرات والهتافات الغاضبة المطالبة بالانتقام لدماء الشهداء في جنازة الشهيد محمد عصام عباس (21 عاما). وغابت أصوات التكبيرات والهتافات عندما وصل جثمان الشهيد عباس منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، فوالدته ريم عباس وعدد من أقاربها أطلقو الزغاريد وهتفوا قائلين: "عالقدس رايحين شهداء بالملايين".

وقالت إحدى لامهات لوكالات الأنباء: "منذ بداية مسيرات العودة يخرج محمد للمشاركة فيها، وطوال الفترة الماضية كنت قلقة عليه، وأمس، تحقق ما كنت أخشاه وعاد إلي شهيدا"."الحمد لله، هذا طريق كل الشعب الفلسطيني ونحن نسير على ذات الدرب، سلب اليهود أرضنا وحاصرونا وأجرموا فينا وقتلونا"، تكمل عباس. وأضافت: "ابني محمد لحق بوالدي واثنين من إخوتي استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية".

وفي مخيم "النصيرات"، وسط القطاع، كان منزل الشهيد أحمد إبراهيم الطويل (27 عاما) شاهدًا على الألم والحزن، فما أن وصل جثمانه البيت، حتى نثرت النساء عليه الورود، قبل أن يلقوا عليه نظرة الوداع بعيون اغرورقت بالدموع. وفي حي قريب من منزل "الطويل" كان المئات من المواطنين يجوبون بجثمان الشهيد أحمد عبد الله أبو نعيم (17 عاما) شوارع المخيم، مرددين هتافات تستنكر قتل المتظاهرين بدم بارد، قبل أن يأدوا صلاة الجنازة عليه ويواروه الثرى في مقبرة "النصيرات".

وتكرَّرت مشاهد الحزن في مخيم البريج وسط القطاع، ففي منزل الشهيد محمد إسماعيل (29 عاما)، ظل أشقاؤه ووالديه ينظرون إلى جسده المغطى بعلم فلسطين، بعيون غمرتها الدموع والحسرة. وبذات روح الغضب والحزن، شيع الآلاف جثماني الشهيدين عبد الله الدغمة (25 عاما) في بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خانيونس، وتامر أبو عرمانة (22 عاما) في مدينة رفح.

وكانت حدود القطاع مع إسرائيل شهدت أمس، مواجهات عنيفة عند 5 نقاط حدودية، استباح فيها جيش الاحتلال استهداف المتظاهرين في المسيرات التي حملت اسم "جمعة انتفاضة القدس".

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، تقمع القوات الإسرائيلية مسيرات "العودة" السلمية التي تخرج قرب حدود قطاع غزة للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ العام 2006. وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على هذه المسيرات عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تشيِّع شهداءها السبعة في جنازات منفصلة كان أكبرها في مخيم الشاطئ غزة تشيِّع شهداءها السبعة في جنازات منفصلة كان أكبرها في مخيم الشاطئ



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday