إسرائيل تستغل حاجة الفلسطينيين للتصاريح للإيقاع بهم في حبال التجسس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يعكر حياة آلاف العمال الساعين إلى لقمة العيش

إسرائيل تستغل حاجة الفلسطينيين للتصاريح للإيقاع بهم في حبال التجسس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تستغل حاجة الفلسطينيين للتصاريح للإيقاع بهم في حبال التجسس

إسرائيل
غزة - فلسطين اليوم


تستغل إسرائيل حاجة الفلسطينيين للتصاريح من أجل الدخول إلى أراضيها، للإيقاع بهم في حبال التجسس إلى صالحها، الأمر الذي يعكر حياة آلاف العمال الساعين إلى لقمة العيش.

وتشترط إسرائيل على أي فلسطيني يقطن الضفة الغربية أو قطاع غزة الحصول على تصريح مسبق للدخول إليها، سواء كان للعمل أو الدراسة والعلاج، وهي ورقة بات الحصول عليها محفوفًا بالعقبات. وكثيرا ما تتذرع إسرائيل بفرض حظر أمني على بعض المتقدمين للحصول على هذا النوع من التصاريح، في محاولة لابتزازهم من أجل رفع الحظر عنهم وتمكينهم من العمل داخل أراضيها.

وبالنسبة للفلسطينيين، الذين يجدون في العمل داخل إسرائيل مصدر رزق لهم، فإن التصاريح تعني الحصول على وظائف أفضل وبرواتب أعلى من تلك الموجودة في الأراضي الفلسطينية.

سيطرة
وقال ماجد غياضة (35 عاما)، بينما كان ينتظر عند بوابة الإدارة المدنية الإسرائيلية، في تصريحات صحافية "إنهم يسيطرون على حياة الناس، ويقررون من الذي يمكنه القدوم ومن عليه الذهاب". وتعمل إسرائيل بنظام منح التصاريح للفلسطينيين منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في 1967، وهو ما يعتبره الفلسطينيون أداة لسيطرة الاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر منذ نصف قرن. ويؤثر نظام التصاريح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على حياة قرابة 4.5 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعادة ما يكون التصريح مشروطًا ومقيدًا بحاجة صاحبه، إذ يحدد أين يعمل أو يدرس، وأي المناطق المسموح له بدخولها، وإن كان يستطيع زيارة الأقارب أو يتزوج أو حتى بمن يتزوج. وتدير هذا النظام إدارة عسكرية إسرائيلية تعرف باسم "كوغات"، وهي تتبع قواعد بيروقراطية واسعة ومعقدة وغامضة، وغالبا ما تكون مبهمة ومربكة، الأمر الذي يعرقل محاولات الفلسطينيين للعيش في حياة طبيعية.

ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن النظام فريد من نوعه بسبب تعقيده والعدد الكبير من الناس الخاضعين لرقابته (2.5 مليون في الضفة الغربية و2 مليون في غزة).

تجنيد
وتصدر إسرائيل في العادة مئات الآلاف من تصاريح الدخول إليها سنويا لسكان الضفة الغربية، تتراوح بين تصاريح يومية وأخرى صالحة لأشهر عدة، من أجل العمل والحصول على الرعاية الصحية والدراسة وأغراض أخرى.

وتراجع إصدار التصاريح، في غزة، التي تقع تحت حصار شديد منذ سيطرة حماس على السلطة عام 2007 إذ حصل أقل من 6 آلاف شخص على تصاريح لمدة شهر في المتوسط.

وقالت ياعيل بيردا، وهي محامية إسرائيلية سابقة، إنها تعتقد أن الهدف الرئيسي لنظام التصاريح هو تمكين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من توظيف جواسيس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستغل حاجة الفلسطينيين للتصاريح للإيقاع بهم في حبال التجسس إسرائيل تستغل حاجة الفلسطينيين للتصاريح للإيقاع بهم في حبال التجسس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday