الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

شدَّد أبوردينة عَلَى الالتزام الكامل باتفاق 2017 الذي وقَّعته "حماس"

الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة

الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة
رام الله - فلسطين اليوم

أكّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، على أن الحكومة برئاسة محمد أشتية، مستعدة للذهاب إلى قطاع غزة فورا بشرط أن يعمل وزراؤها بحرية كاملة.

وأضاف أبوردينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية: "ملتزمون تماما باتفاق 2017 الذي وقعته حماس، ومستعدون تماما لتنفيذه في حال أعلنت "حماس" الالتزام به بضمانات مصرية"، مؤكدا أن الرئيس والقيادة لن يقبلوا على الإطلاق بدولة أو دويلة في قطاع غزة.

وتابع أبوردينة: "يتم تحويل 100 مليون دولار شهرياً لقطاع غزة للصحة والتعليم والمعاشات"، مؤكداً أن الباب ما زال مفتوحاً، والأيادي ممدودة والدعم إلى غزة مستمر والضمانات المصرية لدينا كامل الثقة بها، وعلى حماس أن تلتزم بما تم التوقيع عليه.

أقرأ أيضًا : 

دعوة عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام اختبار للعالم

وبيّن أن القدس مفتاح السلام والحرب، وهي التي تؤدي إلى الطريق الصحيح عبر الحل السياسي على أساس الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن القدس هي العامل الذي يجمع العالم العربي، والصوت يجب أن يرفع عالياً في المنابر الإعلامية العربية والدولية عبر لغات متعددة؛ لفضح الانتهاكات الإسرائيلية، وبخاصة ما يجري بالقدس.

وأوضح أبوردينة خطورة هذه الانتهاكات الجسيمة على واقع ومستقبل المنطقة بكاملها، موضحا أنه لا قيمة لأي خطة أو ورشة اقتصادية أو غيرها دون القدس، واللاجئين، فلا بد من الاعتراف بما تم التوافق عليه بالعالم حيث صوتت الأمم المتحدة عام 2012 بأغلبية 138 دولة، بأن فلسطين دولة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وهذا الإجماع الذي يتمسك به العالم حتى اليوم هو إنجاز فلسطيني وعربي ولا يجوز المساس به، وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، اجتمعوا على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكداً أن أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني إسرائيلي، يجب أن تقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين أرضاً محتلة.

ولفت إلى أن أي محاولات لتشكيل رؤية مخالفة للثوابت الوطنية والقومية لن تحقق شيئاً، وعلى الإدارة الأميركية مراجعة مواقفها وسياساتها، وأن تعي جيداً أن العنوان لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، هو الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير وصولاً إلى سلام دائم وعادل وفق الإجماع الدولي.

وأشاد أبوردينة بالموقف المصري الواضح والداعم للقضية الفلسطينية، المتضمن دائما بأننا "لا نرضى ما لا يرضاه الفلسطينيون"، مؤكدا أننا نثق بالقيادة المصرية الممثلة بالرئيس عبدالفتاح السيسي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى الحقوق القومية.
وأكد أن مبادرة السلام العربية خط أحمر لا يمكن التراجع عنه، مشيرا إلى أن التطبيع المجاني مع الاحتلال غير مقبول ومخالف لقرارات القمم العربية السابقة، مطالبا بضرورة تفعيل القرارات والتوصيات الصادرة عن القمم السابقة، وأشار إلى أن إسرائيل إذا لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة معنا فلن نلتزم بعد اليوم بأي اتفاق موقع مع الحكومة الإسرائيلي، كما طالب الإعلاميين بضرورة زيارة الشعب الفلسطيني لرؤية وتوثيق ما يجري حيث وصلت فلسطين وفود من جميع الدول العربية تقريبا، فزيارة العربي لأخيه الفلسطيني والصلاة في الأقصى وكنيسة القيامة فهذا مرحب به.

وشدد على أن الموقف العربي كان حازما وواضحا، بشأن ثوابت القضية الفلسطينية، والذي يؤكد أيضا أن الرئيس محمود عباس هو العنوان وما يرضيه ويرضي شعبه نحن كعرب ملتزمون به تماما، ولهذا اصطدم الموقف الأميركي بهذا الجدار العربي.

وأوضح أن القيادة ترفض التوطين بشكل قاطع في الدول العربية ولن تسمح بقبول أي وضع يخل بسيادة الأمن القومي بالدول العربية، كما تطرّق أبوردينة إلى الوضع المالي الصعب الذي تواجهه الحكومة نتيجة قرار الاحتلال اقتطاع دفعات الأسرى وأسر الشهداء، مؤكدا أن القيادة ستستمر بدفع رواتب الأسرى وأسر الشهداء كاملة، حتى لو بقي قرش واحد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتطرق إلى الضغوط الهائلة التي تُمارس على الرئيس محمود عباس، بسبب مواقفه الصلبة بشأن القدس وتمسكه بالثوابت الوطنية، مؤكدا أن موقفه هو "طالما القدس خارج الطاولة فترامب خارج الطاولة"، والإنجازات الفلسطينية إنجازات عربية تسير بدعم عربي، وعلى هذه القاعدة نرجو من أقلامكم وأصواتكم أن تكون دائما لدعم الثوابت الفلسطينية والعربية.

وأضاف: "ما تسمى (صفقة القرن) تعثرت، وعدم إعلانها حتى اليوم، هو بسبب صمود الموقف الفلسطيني والعربي، ونحن ملتزمون بالحل السياسي، وأوقفنا الاتصالات السياسية مع الادارة الأميركية والإسرائيلية، لكن التنسيق الأمني مع الأجهزة الأميركية والإسرائيلية الأمنية مستمر؛ لأسباب أمنية، وليس سياسية، والذي يهدف إلى مكافحة الاٍرهاب، ووقف العنف، ووقف غسيل الأموال، والكثير من الجرائم التي ترتكب، حيث يوجد لدينا 83 اتفاقاً أمنياً مع دول العالم، بما فيها روسيا والصين لما لها من أهمية".

ولفت إلى أن الصيف الحالي ساخن، وقد يكون متفجراً في كل الجبهات، ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وقال إن القضية الفلسطينية عليها إجماع عربي، والقدس لها رمزية معينة عند العرب والمسلمين، فالقدس خط أحمر لا يمكن لأي أحد أن يتجاوزه، مضيفاً أن الرد الروسي الصيني على (صفقة القرن) كان واضحا، وهو أنهما مع الحق الفلسطيني، ومع الشرعية الدولية، ومع إقامة دولة فلسطينية، وهذا ما أكده الرئيس الروسي خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس قبل أيام.

وأشاد أبوردينة بالدعم السعودي والجزائري المستمر لفلسطين والالتزام بقرارات القمم العربية السابقة، معرباً عن شكره أيضاً لدولة قطر لأنها استجابت لتعطي السلطة الوطنية قرضاً يتم سداده خلال فترة 10 أشهر، مضيفاً أن المبالغ الفلسطينية المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي عن الفترة السابقة يقدر بمليار دولار تقريبا، كما أعرب عن شكره لدولة الكويت على دعمها وموافقتها على عمل "موسوعة القدس" من خلال ثلاثة مجلدات بلغات متعددة ليتم توزيعها على العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى الدول الصديقة أيضاً، ليعلم الجميع ماذا يحدث في القدس، وبخاصة في المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار أبوردينة إلى أنه تم طرح طلب عقد اجتماع وزراء إعلام لمجموعة "77+ الصين" هذا العام، أمام وزراء الإعلام العرب، وتم الاقتراح أن يعقد في عاصمة لها دوي إعلامي "كالقاهرة"، أو مكان محايد كجنيف؛ لكي نتمكن من توصيل الصوت الفلسطيني والعربي، وأن يكون واضحاً على الساحة الدولية، فلا يجوز الصمت في هذه المرحلة، التي يتعرض فيها الصوت والأفكار العربية إلى تشويه.

قد يهمك أيضًا :  

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر  

نبيل أبوردينة يُؤكِّد أنّ سياسة التهديد لن تجدي مع الشعب الفلسطيني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة الرئاسة الفلسطينية تَضع شرطًا لذهاب حكومة محمد أشتية إلى قطاع غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday