اليمين الإسرائيلي يستغل قرار ترامب لتكريس مشاريعه الديموغرافية في القدس
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

من خلال التمهيد لطفرة بناء ضخمة في المدينة ومحيطها

اليمين الإسرائيلي يستغل قرار ترامب لتكريس مشاريعه الديموغرافية في القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليمين الإسرائيلي يستغل قرار ترامب لتكريس مشاريعه الديموغرافية في القدس

حكومة الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – منيب سعادة

تبدو حكومة بنيامين نتنياهو والقوى الدينية في إسرائيل، مصممة على استغلال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإصداره التعليمات ببدء إجراءات نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، في تجسيد المنطلقات الأيديولوجية لهذه الحكومة وتلك القوى.

فقد رأت الحكومة الإسرائيلية في قرار ترامب فرصة لتغيير موازين القوى الديموغرافية في القدس من خلال التمهيد لطفرة بناء ضخمة في المدينة ومحيطها، ووفقًا لما كشفته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن كلًا من حكومة نتنياهو وبلدية الاحتلال في القدس قد اتفقتا بشكل مبدئي على الشروع في بناء 14 ألف وحدة سكنية في المنطقة الشرقية من المدينة المحتلة والمستوطنات التي تقع في غلافها على أراضي الضفة الغربية المحتلة عام 1967.

وفي حال تم إنجاز هذا المخطط، فإنه كفيل بإحداث تحوّل كبير في موازين القوى الديموغرافية لمصلحة اليهود، ناهيك عن أنه سيضمن مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وضمّها لبلدية الاحتلال، مع العلم أن جلّ هذه الأراضي تابع للضفة الغربية. ونظرًا لأن إسرائيل تركّز على البناء في المناطق الواقعة شمال شرق وجنوب شرق القدس، فإن المشاريع الاستيطانية الجديدة ستزيد من حدة محاصرة الحواضر الفلسطينية المهمة في محيط المدينة، ولا سيما مدن: بيت لحم، بيت ساحور، بيت جالا، من خلال ربط بلدية الاحتلال بالتجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، الذي يلف هذه المدن.

في الوقت ذاته، فإن قوى اليمين الديني المتطرّف استغلت قرار ترامب في محاولة فرض وقائع جديدة داخل المسجد الأقصى، وتجاوز التفاهمات التي توصّل إليها نتنياهو وملك الأردن عبدالله الثاني، بهدف تغيير المكانة السياسية والقانونية والدينية للحرم عبر تكثيف عمليات اقتحامه، ولا تخفي هذه الحركات، التي يعدّ النائب الليكودي الحاخام يهودا غليك، أبرز قادتها، بأنها ترغب في المرحلة الأولى الدفع نحو التقاسم الزماني والمكاني في الحرم بين اليهود والمسلمين، تمامًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وقد دعت حركات “الهيكل” جميع عناصرها وأتباعها للتجمع واقتحام الحرم ابتداءً من، الأحد، وحتى إشعار آخر، بهدف تغيير الواقع الديني في الحرم، ومن الواضح أن هذه الحركات التي تنادي صراحة بتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، تستغلّ القيود المشدّدة التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخول الشباب الفلسطيني للحرم في تنفيذ أنشطتها في أقلّ قدر من الممانعة.
إلى جانب ذلك، فإن هناك ما يدلّ على أن حكومة نتنياهو معنية باستغلال قوة الدفع التي تركها قرار ترامب، والعمل على تغيير الواقع القانوني والسياسي في الضفة الغربية، من خلال فرض تدريجي للقانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة، فقد أعلن حزب “البيت اليهودي”، الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بنيت، ويمثّل المستوطنين في الضفة، الأحد، بأنه بصدد تقديم تشريع يسمح بفرض القانون الإسرائيلي على المؤسسات التعليمية في المستوطنات في الضفة، ونظرًا لأن موازين القوى داخل البرلمان الإسرائيلي تسمح بتمرير هذا التشريع، فإنه سيفتح الطريق أمام إعلان “السيادة” الإسرائيلية على كل المستوطنات في الضفة الغربية، كما يطالب بنيت وعدد من وزراء الليكود.

في الوقت ذاته، فقد سمح قرار ترامب لعدد من قادة اليمين الإسرائيلي بالتعبير مجددًا عن مطالبتهم بطرد فلسطينيي 48، وكان من هؤلاء وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، الذي استغل مظاهر الاحتجاج التي نظمها فلسطينيو الداخل لكي يطالب المستوطنين بمقاطعتهم بوصفهم “غير مرغوب فيهم هنا”، على حد تعبيره، مضيفًا في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، "لقد قلت هذا الكلام مرارًا وتكرارًا، هؤلاء الناس لا ينتمون لدولة إسرائيل ولا علاقة لهم بهذا المكان".

ومن الواضح أن ليبرمان وجد الفرصة سانحة للترويج لخطته السياسية القائمة على “التخلّص” من فلسطينيي الداخل، ولا سيما في منطقة المثلث، وضمّهم لمناطق السلطة الفلسطينية، وقد مثّلت هذه الأحداث فرصة لعدد من نخب اليمين للتعبير عن مواقفهم المتطرفة تجاه فلسطينيي الداخل. فقد كتب النائب السابق شارون غال عنهم اليوم على حسابه على “تويتر”: “يتوجب التعامل معهم مثلما نتعامل مع المخربين، فهم حقًا مخربون”.

وتكمن المفارقة أن إسرائيل التي تسعى إلى استغلال قرار ترامب على هذا النحو، لم يكن لها دورًا يذكر في دفع الرئيس الأميركي لاتخاذه. فقد كشف تحقيق نشره موقع “وللا” السبت، النقاب عن أن ثلاثة أشخاص لعبوا الدور البارز في إقناع ترامب بالإقدام على هذه الخطوة، وهم: نائب الرئيس مايكل بنس، والملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أدلسون، أكبر المتبرعين لحملة ترامب، والصديق المقرب من نتنياهو وداعم حملاته الانتخابية، والسفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين الإسرائيلي يستغل قرار ترامب لتكريس مشاريعه الديموغرافية في القدس اليمين الإسرائيلي يستغل قرار ترامب لتكريس مشاريعه الديموغرافية في القدس



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday