صادقت الحكومة الإسرائيليّة، اليوم، الأحد، على مشروع قانون لإلغاء التحديد عن عدد وزراء الحكومة، في محاولة من حكومة من حزب الليكود لإرضاء الشركاء المحتملين في الائتلاف المقبل بمنح حقائب وزارية لأكبر عدد ممكن.
ومن المقرّر أن تصوّت الكنيست غدًا، الإثنين، على المقترح.
ويحدّد القانون الحالي عدد الوزراء بـ18 وزيرًا، لكن مقرّبين من نتنياهو قالوا إنه يسعى إلى رفع عدد الوزراء إلى 26 أي وزيرًا، أي وزير مقابل كل مقعدين ونصف المقعد، كما يتّجه نتنياهو إلى إلغاء حصر عدد نوّاب الوزراء بـ4 نواب لكل وزير.
وسيكون على الكنيست سنّ القانون بقراءاته الثلاث قبل نهاية أيّار/ مايو المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة تشكيل نتنياهو.
ومن غير المتوقّع أن يواجه التعديل صعوبات برلمانيّة، إذ افترض موقع “كالكاليست” أن يصوّت لصالحه كل أعضاء الائتلاف المقبل، البالغ عددهم 65 عضوًا.
وعلى الرغم من ذلك، فإن رفع عدد الوزارات لن يساهم في حلّ أزمة الوزارات الأساسيّة، خصوصًا وزارات الأمن والتعليم والقضاء والخارجية، مع إصرار “اتحاد أحزاب اليمين” المتطرّف على “أحقيّته” في حقيبتي القضاء والتعليم، نظرًا لأن حزب “البيت اليهودي” الذي منح الوزارتين في السابق هو جزء من الاتحاد اليوم، وأعلن المرشّح الثاني في القائمة، بتسلئيل سموتريتش، أن سيتقدّم باقتراح قانون يعيد الحصانة إلى أعضاء الكنيست ضدّ التحقيقات الجنائيّة، بحيث يحول دون تقديم لائحة اتّهام محتملة ضدّ نتنياهو، غير أن الأخيرة يتجّه إلى تكليف الوزير الليكودي المقرّب منه، ياريف لافين.
كما تبرز أمام نتنياهو عقبة الحقائب الوزارية لأعضاء الكنيست عن حزبه، الليكود، وسط داخله من أن نتنياهو سيضطر إلى منح حقائب كبيرة لشركائه في الائتلاف من أجل مراضاتهم.
ووعد نتنياهو أعضاء الكنيست عن حزبه بعقد جولة مشاورات ثانية معهم، علمًا بأنهم لا يعرفون حتى الآن ما الحقيبة التي سيحصل عليها كل واحد منهم، في حين يصرّ نتنياهو أن يتفرّغ لحقائب الليكود بعد الاتفاق مع شركائه في الائتلاف، بحسب ما ذكرت “يسرائيل هيوم” اليوم، الأحد.
أقرأ أيضًا :
نتنياهو يؤكّد أنّ التفاوض لتشكيل ائتلاف حكومي أصبح "شبه مستحيل"
وتشير التقديرات إلى منح حقيبة الخارجيّة الإسرائيلي ليسرائيل كاتس، بينما سيحصل ياريف لافين على حقيبة القضاء، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى أزمة مع “تحالف أحزاب اليمين” اليميني المتطرف، الذي وعده نتنياهو بحقيبتي القضاء والتعليم، بحسب “يسرائيل هيوم”.
وتشير تقديرات “يسرائيل هيوم” إلى أنّ وزيرة الثقافة والرياضة الحاليّة، ميري ريغيف، هي أكبر الخاسرين من الليكود، إذ أنها لن تحصل على حقيبة الأمن الداخلي التي قالت إنها وعدت بها، خلفًا للوزير غلعاد إردان.
وعلى الرغم من اقتراب موعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومته الجديدة، في التاسع والعشرين من أيّار/ مايو الجاري، إلا أنه لم يوقع أي اتفاق مع أيّ من شركائه المحتملين في الائتلاف، حتى الآن.
وتبرز أمام نتنياهو عقبة الحقائب الوزارية لأعضاء الكنيست عن حزبه، الليكود، وسط داخله من أن نتنياهو سيضطر إلى منح حقائب كبيرة لشركائه في الائتلاف من أجل مراضاتهم.
ووعد نتنياهو أعضاء الكنيست عن حزبه بعقد جولة مشاورات ثانية معهم، علمًا بأنهم لا يعرفون حتى الآن ما الحقيبة التي سيحصل عليها كل واحد منهم، في حين يصرّ نتنياهو أن يتفرّغ لحقائب الليكود بعد الاتفاق مع شركائه في الائتلاف.
وتشير التقديرات إلى منح حقيبة الخارجيّة الإسرائيلي ليسرائيل كاتس، بينما سيحصل ياريف لافين على حقيبة القضاء، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى أزمة مع “تحالف أحزاب اليمين” اليميني المتطرف، الذي وعده نتنياهو بحقيبتي القضاء والتعليم، بحسب “يسرائيل هيوم”.
وتشير تقديرات “يسرائيل هيوم” إلى أنّ وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية الحاليّة، ميري ريغيف، هي أكبر الخاسرين من الليكود، إذ أنها لن تحصل على حقيبة الأمن الداخلي التي قالت إنها وعدت بها، خلفًا للوزير الاسرائيلي غلعاد إردان.
وأول من أمس، الجمعة، أجرى نتنياهو لقاءً سريًا مع رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، في محاولة لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة المقبلة، بحسب ما نقلت “القناة 12” في التلفزيون الإسرائيلي، عن مصادر سياسيّة، وسط مؤشرات على إمكانية تنازل نتنياهو عن اشتراط إدراج قانون يحصّنه من المساءلة القانونية كبند في الائتلاف الحكومي، دون التنازل عن تشريع القانون نفسه.
ويأتي لقاء الجمعة مع ليبرمان بعد إعلان جهات في حزب “يسرائيل بيتينو” عن توقف اتصالات تشكيل الحكومة الإسرائيليّة مع نتنياهو، بسبب الشرخ في المواقف بينه وبين الأحزاب الحريديّة، في عدد من القضايا، أبرزها قانون تجنيد الحريديين، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أنه “لا تقدّم جديًّا في الاتصالات”.
وكتب ليبرمان في حسابه على “فيسبوك” الأربعاء الماضي، أنه سمع في اليومين الأخيرين تهديدات من جانب أعضاء الكنيست الحريديين على شاكلة “نتوجه إلى انتخابات جديدة أو نشكل حكومة بدون ’يسرائيل بيتينو’”، مضيفا أن الأحزاب الحريدية اختارت الاستفزاز والتهديد والتهجم بدل الحوار الموضوعي.
وأضاف أن موقف “’يسرائيل بيتينو’ في قضايا الدين والدولة واضح”، وهو أنه “يدعم دولة يهودية، وضد دولة شريعة يهودية”.
وكتب، أيضًا، أنه على المستوى المبدئي فإنه يعارض تشكيل حكومة وحدة قومية في الأوضاع العادية، بداعي أن مثل هذه الحكومة ستتحول إلى حكومة “شلل قومي”، وأن تشكيلها يجب أن يكون في أوقات الأزمة الحقيقية الأمنية أو الاقتصادية.
قد يهمك أيضًا :
عريقات يحمّل الحكومة الإسرائيليّة مسؤولية اغتيال أبو عين
"صفقة القرن" تحاول توريط مصر و3 سنوات من التسريبات حيّرت العالم
أرسل تعليقك