تفاصيل لم تُروَ عن الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

اتهمت روسيا تل أبيب باتخاذ الطائرات المدنية غطاء لها

تفاصيل لم تُروَ عن "الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفاصيل لم تُروَ عن "الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق"

وزارة الدفاع الروسية
موسكو - فلسطين اليوم

ظهرت الكثير من التفاصيل عن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، ومنها استهداف مطار دمشق، أثناء وجود طائرة مدنية وخسارة سوريا لطيار آخر من طياريها.لأكثر من مرة، وأكثر من سبب، تأجل انطلاق الرحلة 202 المتجهة من القاهرة إلى دمشق، لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، ومن السادسة مساء يوم الخميس الماضي حتى التاسعة والنصف.تأخير جعل وصولها يتزامن تقريبا مع اعتداءات لم تستثن مطار العاصمة السورية، وفي سيناريو يكاد يكون مشابها لما حصل في اعتداء سابق، عندما اضطرت طائرة مدنية "تزامن" وصولها مع القصف، إلى تحويل مسارها باتجاه مطار حميميم كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك، ووقتها استطاع الملاحون الجويون أن يتصرفوا بمهنية عالية لتحويل المسار وتجنب كارثة، ويوم الخميس الماضي كان المطار يشهد حدثا مشابها

يتحدث الكابتن البحري محمد محفوظ عن حالة الهلع التي عاشها المسافرون أثناء تساقط القذائف، ويقول إن التوقيت تزامن مع خروجهم من صالة الواصلين: "لما طلعنا من الصالة، وقبل أن نستنشق الهواء السوري، بدأت القذائف" ويصف محفوظ كيف بدأ الصراخ وحالة الخوف التي جعلت البعض ينبطحون أرضا، "كان هناك نساء وأطفال وكبار في السن، ولم يكن أحد يفهم ما يحدث: مطار مدني فلماذا يستهدف؟"كان محفوظ عائدا بعدما أنهى عقده في الإسكندرية في مصر، وكان موعد إقلاع الطائرة محددا في السادسة مساء، "أخبرونا بتأجيل الانطلاق حتى الثامنة، ثم عادوا وأخبرونا بتأجيله حتى التاسعة والنصف، وحين سألنا قالوا إن ثمة خطأ ميكانيكيا، ثم أخبرونا أن التأخير من المطار في سوريا، ثم قالوا إن ثمة زحاما في مدرجات مطار القاهرة"

في التاسعة والنصف انطلقت الرحلة، لتصل في الحادية عشرة والنصف تقريبا أي قبل حوالي ربع ساعة من بدء الاعتداءات الإسرائيلية.شخص آخر كان على متن تلك الرحلة، تحدث قائلا "إن القذائف طالت مدرج المطار وصالة الاستقبال"، كما شاهد قذائف تستهدف خزانات سادكوب، "سقطت قذيفة في المحرس الذي يقع أول المطار كان بعيدا عني بنحو 20 مترا، والحمد لله لم يكن أحد داخله"
ويضيف أن القذائف استهدفت مدرج المطار رغم وجود طائرة عليه كانت تستعد للمغادرة إلى العراق.

الطيار نمير درويش
يوم الجمعة كانت قرية جليتي في مدينة بانياس تشهد تشييعا مهيبا للطيار نمير درويش الذي كان أحد ضحايا الاعتداءات، وفي بطاقة نعوته قالت عائلة درويش إن "العميد شرف نمير درويش استشهد في 14/2/2020، أثناء تصديه للعدوان الإسرائيلي على دمشق، عن عمر ناهز 47 عاما"صفحات كثيرة تناقلت خبر تشييع درويش الذي يوصف بأنه كان واحدا من أمهر الطيارين، وكان قائد طلعات جوية خطرة أبرزها إلى المناطق المحاصرة في دير الزور، وقد تداولت صفحات محلية مقطع فيديو لدرويش في إحدى تلك الطلعات كان قد صوّره مراسل الإخبارية السورية أثناء الحصار الذي كانت تعيشه المحافظة.

كانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت إسرائيل باتخاذ الطائرات المدنية غطاء خلال هجماتها على دمشق لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوية السورية، وقالت إن طائرة ركاب كان على متنها 172 شخصا، اضطرت للهبوط بحميميم بدل دمشق يوم 6 من شباط/فبراير الجاري، تفاديا لإصابتها أثناء الغارة الإسرائيلية.وقالت الوزارة إن "الاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل في عملياتها، للأسف، لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء".

قد يهمك أيضا :  

قاذفات روسية تطلق صواريخ كروز على أهداف لـ داعش في دير الزور و إدلب في سورية

المتمردون السوريون يقصفون طائرة حربية باستخدام صاروخ أطلق من إدلب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل لم تُروَ عن الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق تفاصيل لم تُروَ عن الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على دمشق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday