تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

فرنسا تحذَّر من الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وروسيا تمنع أي إدانة دولية

تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه

إعلان مقتل اللواء أحمد حسينو وتشييع جثمانه
دمشق ـ نور خوام

أعلن أنصار القوات الحكومية السورية عن مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، أمس الأربعاء، وسط تكتّم رسمي شديد، دون إيضاح ملابسات مقتله. ويشغل اللواء حسينو، منصب نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيميائية التابعة للجيش السوري. فيما لم يعرف مكان مقتله، أو الطريقة التي قتل بها، فقد قامت صفحات تابعة للقوات الحكومية، على "فيسبوك"، بنشر صور من تشييع اللواء، في مسقط رأسه في مدينة الزقزقانية التابعة لمحافظة إدلب، شمال سورية، حسب تلك الصفحات.

تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه

وعُرف أن اللواء المذكور، هو من سكّان محافظة اللاذقية ويقيم فيها منذ مدة، علماً أنه انحدر من إدلب. ويتم تعريفه بنبأ مقتله، بأنه "رئيس أركان" أيضاً، دون إيضاح ما إذا كان رئيس أركان كلية الحرب الكيميائية، أم لا، أم إنه منصب إداري آخر له دون تحديد مكانه.

من تشييع اللواء الذي قتل في ظروف غامضة

وورد على صفحات التواصل الاجتماعي، أن اللواء حسينو كان شغل منصب رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الرابعة التابعة لحرس النظام الجمهوري ويرأسها شقيق الرئيس الأسد، اللواء ماهر الأسد. وقالت بعض الصفحات التابعة للمعارضة السورية، إن اللواء حسينو كان على رأس عمله عندما قامت الفرقة الرابعة بمجزرة الغوطة عام 2013، حيث كان رئيساً لفرع الكيمياء فيها وقت حصول المجزرة.

وأوردت مصادر ناشطين سوريين معارضين خبر مقتل اللواء حسينو، على أنه تم بظروف غامضة، خصوصاً أن الصفحات الموالية للرئيس الأسد، اكتفت بالإشارة إلى مقتله دون أن تحدد المكان والزمان والطريقة. وقالت صفحات على "فيسبوك" موالية للرئيس السوري، إنه تم تشييع اللواء المذكور، الأربعاء، في قريته الزقزقانية، ونشرت صورا للتشييع الذي تم في شكل رسمي على ما أظهرته الصور. وورد في تعليقات ناشطين سوريين على خبر مقتل حسينو، أنه قتل في ريف دمشق، وتعليقات أخرى رجحت مقتله بعملية عسكرية أو قصف دون التأكد من المصدر.

ولفت في هذا السياق، إحجام النظام السوري عن ذكر طريقة مقتل حسينو، وكذلك أنصار الحكومة الذين اكتفوا بالإشارة إلى مقتله فقط. ومدرسة الحرب الكيميائية، تأسست في سورية عام 1971، ثم قام حافظ الأسد بتغيير اسمها إلى كلية الحرب الكيميائية في عام 1978. ثم قام نظام بشار الأسد بتحويل اسمها إلى "كلية الوقاية الكيميائية" عام 2013.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتوجيه ضربات عسكرية في حال استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية، فيما أحبطت روسيا كل محاولات الدول الغربية في مجلس الأمن، لإدانة الهجمات التي شنها جيش الأسد بالأسلحة الكيميائية ضد السوريين.

وأدى قيام القوات الحكومية السورية بقصف "خان شيخون" الإدلبية، بالسلاح الكيميائي في أبريل/نيسان من عام 2017 إلى مقتل وإصابة المئات، في حادثة هزت الرأي العام في جميع أنحاء العالم، ما حدا بالإدارة الأميركية لتوجيه ضربة عسكرية "عقابية" للمطار العسكري الذي أقلعت منه طائرات القوات الحكومية لقصف المدينة، وهو مطار "الشعيرات" الذي يقع وسط البلاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه تكتم رسمي سوري شديد عقب إعلان مقتل أحمد حسينو وتشييع جثمانه



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday