بحرية الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم شمال غزة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

لمواجهة الضفادع البشرية التابعة لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"

بحرية الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم شمال غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بحرية الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم شمال غزة

مقاتلون في وحدة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام
غزة - علياء بدر

أكدت تقارير صحافية إسرائيلية أن "الكوماندو البحري"، أو ما يسمى بـ"الضفادع البشرية"، التابعة لـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، طور نفسه بشكل كبير، مشيرةً إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي لن يبقي ساكتًا وهو يرى هذا التطور .

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن حماس تواصل بناء قوتها البحرية بنفسها، عبر أنظمة غوص تسمح لعناصر الكوماندو البحري لـ"حماس" بأن يغوصوا تحت مياه البحر كيلومترات عدة دون أن يستطيع الجيش الإسرائيلي رصدهم، وعلى ضوء تلك المعلومات، يلقي سلاح البحرية الإسرائيلي قنابل مضادة في عرض البحر، كما بدأ سلاح البحرية في تطوير منظومة "معيل روح" (معطف الرياح) لحماية السفن الحربية مقابل شواطئ قطاع غزة .

واعتبرت الصحيفة أن "حماس" تواجه تهديدًا آخر عبر البحر، فخلال الأشهر الماضية زرع سلاح البحرية الإسرائيلي قنابل تحت مياه البحر مرات عدة، لتوكن موجهة ضد أي غواص من "حماس"، أو لتكون بمثابة إنذار باقتراب غواصين من قطاع غزة يجتازون الحدود البحرية من شمال القطاع نحو شاطئ زكيم، جنوب عسقلان، في المنطقة التي يطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "كاي"، وهي بعرض 2.7 كيلومتر، ويمنع الاحتلال الفلسطينيين من الدخول إليها.

وكشفت الصحيفة عن خشية الاحتلال من اندلاع مواجهه مسلحة مع "حماس"، التي نجحت في تصنيع أدوات السباحة والغوص ذاتيًا، إلى جانب تصنيع صواريخ تصيب أهدافها بدقة، بفضل التجارب الكثيرة التي أجرتها "حماس" بإطلاقها صواريخ نحو البحر، كما أن قيادة الجيش قلقة من تطوير حماس لطائرات استطلاع انتحارية، ومن أسلوب الحفر المتطور للأنفاق، إلى جانب تطور الضفادع البشرية .

وأشار التقرير إلى أن "حماس" لديها وحدة ضفادع بشرية تضم المئات، وطورت منظومات الغوص بعد تدمير معظم أنفاق التهريب في رفح، من قبل الجيش المصري، مبينًا أن جنود إسرائيليين من الوحدة 916، التابعة لسلاح البحرية، المسؤولين عن المنطقة البحرية قرابة شواطئ قطاع غزة  وشواطئ جنوب إسرائيل، يستخدمون قنابل ارتجاجية وقنابل ضد الأفراد، وعند انفجار تلك القنابل فهي تغطي مساحه بقطر عشرات الأمتار، وهناك النوع الثاني من القنابل المضادة للضفادع البشرية لـ"حماس"، وهي قنابل العمق، والتي تزن 28 كيلوغرامًا، وانفجارها يؤثر على قطر كبير جدًا، فعندما تنفجر تلك القنابل تُقطِّع الأشخاص أشلاء، كما يطور الجيش الإسرائيلي تلك القنابل لتكون في الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.

وزعمت الصحيفة أن سلاح البحرية الإسرائيلي كشف عن الخروقات التي قام بها الكوماندو البحري لـ"حماس" خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ووفق التقديرات فإن وحدة الضفادع البشرية لدي "حماس" ستضاعف قدرتها قريبًا . وصرح ضابط في وحدة "شيطت 13"، في سلاح البحرية الإسرائيلي قائلاً: "لدينا بنك أهداف ضد كوماندو حماس البحري، وسندمرها إن تطلب الأمر ذلك".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن قيادة الجيش الإسرائيلي تخشى في الحرب المقبلة مع قطاع غزة، وأيضًا مع "حزب الله" اللبناني، من استخدام صواريخ مضادة للدبابات من النوع المتطور، وصواريخ "كورنيت" المضادة للسفن المتوسطة الحجم، العاملة في سلاح البحرية الإسرائيلي، الأمر الذي سيجبر السفن الحربية الإسرائيلية على عدم الاقتراب من الشواطئ، لتبقى بعيدة عن الشاطئ بمسافة 6.5 كيلومتر، لذلك يطور الجيش منظومة "معطف الرياح" لحماية السفن.

وتجدر الإشارة إلى أن التقارير الإسرائيلية تبرز الخوف من اندلاع حرب مع قطاع غزة في أي لحظة، وخاصة أن أصابع الاتهام تشير إلى تورط الاحتلال في اغتيال القيادي في "كتائب القسام" مازن الفقهاء، الجمعة، وسط مدينة غزة، بطريقة جديدة، وتحميل حركة "حماس" وفصائل المقاومة الاحتلال مسؤولية الاغتيال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحرية الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم شمال غزة بحرية الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قنابل في البحر بين السودانية وزكيم شمال غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday