الناطق باسم مستشفى مصراتة يكشف جريمة اغتيال أشتيوي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكّد أنّ رأسه عليه آثار ضرب بآلة حديدية حادّة

الناطق باسم مستشفى مصراتة يكشف جريمة اغتيال أشتيوي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الناطق باسم مستشفى مصراتة يكشف جريمة اغتيال أشتيوي

أكرم قليوان المتحدّث باسم مستشفى مصراتة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشف أكرم قليوان، المتحدّث باسم مستشفى مصراتة، عن آخر تطوّرات مقتل عميد بلدية مصراتة محمد أشتيوي، إذ أكّد أن الكشف عن جثة أشتيوي التي وصلت إلى المستشفى بيّنت أنه تعرض للضرب والتعذيب، فرأسه عليه آثار ضرب بآلة حديدية حادة، قبل أن يُطلق النار عليه بشكل مكثّف مِن كلّ الجهات وأقدمت مجموعة مسلحة مجهولة على اغتيال عميد بلدية مصراتة محمد أشتيوي، ليلة الأحد، في وقت لم يصدر عن سلطات المدينة المحلية أي بيان رسمي باستثناء نعيه صباح الإثنين.

واعتبر مراقبون أن اغتيال أشتيوي يعتبر تقويضا لجهود إخراج المدينة من تهم تورطها في دعم مجموعات مسلحة متطرفة، كان يقود أشتيوي هذه الجهود منذ انتخابه عميدا في تموز/يوليو 2015 ويعدّ أول إنجاز حققه أشتيوي والتيار المدني الداعم في المدينة الخروج من موقف المؤتمر الوطني السابق المتشدد إزاء الحوار السياسي وانفراد بلدية المدينة بقرارها مطلع عام 2015، بالانخراط في جولات الحوار السياسي ومشاركتها الفعالة في إنجاز بنود #اتفاق_الصخيرات.

وتحفل صفحات تواصل اجتماعي لنشطاء في مدينة مصراتة من داعمي التيار المدني بتهم وجهها أصحابها لأتباع الجماعة الإسلامية المقاتلة وجماعة "الإخوان" بالتورط في مقتل أشتيوي المعروف بمعارضته لوجودهم السياسي والعسكري وأدت سياسات أشتيوي والتيار المدني في المدينة إلى تحييد مصراتة عن دعمها العسكري للمؤتمر الوطني السابق، وإقناع عديد المجموعات المسلحة بالانسحاب من عملية فجر ليبيا، وسحب اعترافها بحكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر والمقربة من تيار مفتي جماعة #الإخوان الصادق الغرياني.

ونجح التيار المدني في النأي بالمدينة عن الصدام المسلح مع قوات الجيش التي يقودها المشير خليفة حفتر، وإقناع أبرز الشخصيات العسكرية الفاعلة في مصراتة بالانخراط في جلسات توحيد مؤسسة الجيش التي تقودها القاهرة حاليا، كما يعتبر أشتيوي من أبرز مؤيّدي طرد بقايا سرايا الدفاع عن #بنغازي المتطرفة الموجودة في مصراتة.

كل تلك المواقف حدت بمعارضيه من المتشددين إلى اقتحام مكتبه في مقر البلدية والاعتداء عليه بالضرب وإجباره على كتابة استقالته منتصف أيار/مايو الماضي، قبل أن تقدم على غلق مقر البلدية ببناء جدران عالية أمام أبوابها لمنعها من مزاولة عملها.

ومنذ عام 2012، سيطر على مدينة مصراتة التي تعتبر الأقوى عسكريا وسياسيا غرب البلاد تيار تكوّن نتيجة تحالف جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة فرع القاعدة في ليبيا ليحولها من مدينة موالية للثورة إلى أداة لتجيير مكاسب الثورة لصالح جماعات متشددة، وكانت من أبرز تلك المساعي إبراز المدينة كقوة رافضة للانتخابات البرلمانية عام 2014، وانطلاق عملية فجر ليبيا منها التي تسببت في انقسام سياسي وأمني حاد في البلاد.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم مستشفى مصراتة يكشف جريمة اغتيال أشتيوي الناطق باسم مستشفى مصراتة يكشف جريمة اغتيال أشتيوي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday