رياض منصور يؤكد أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

شدد على أنه لا يمكن أن يكون دور المجلس مقصورا على الاجتماع

رياض منصور يؤكد أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رياض منصور يؤكد أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي

المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور
نيويورك - فلسطين اليوم

أعلن المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أنه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يتصرف على الفور بما يتماشى مع قراراته لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها منصور، أمام مجلس الأمن في اجتماعه الشهري حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، برئاسة وزيرة العلاقات والتعاون الدولية لجنوب أفريقيا، وبحضور وزيرة الخارجية الألمانية.

وأعرب السفير منصور، في مستهل كلمته، عن الشكر للمنسق الخاص للأمم المتحدة، ممثل الأمين العام، نيكولاي ملادينوف ، على تقريره حول الوضع الحالي في فلسطين المحتلة.

وأضاف، "كل شهر نأتي إلى مجلس الأمن لنناشده أن يعمل لضمان تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، ومن المؤكد أن هذا الإجراء هو وحده الذي يمكن أن يوقف المعاناة الإنسانية المؤلمة الناجمة عن أفعال الاحتلال الإسرائيلي وينقـذ آفاق السلام العادل، ومع ذلك، فنحن مضطرون كل شهر للاستماع إلى تقارير عن تدهور الوضع، حيث تكثف إسرائيل-السلطة القائمة بالاحتلال- استعمارها للأرض، ما يؤدي إلى عرقلة التوصل لأي حل سياسي سلمي".

وشدد على أنه لا يمكن أن يكون دور المجلس مقصورا على الاجتماع للتعبير عن بيانات التعاطف والتضامن، رغم أهميتها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بأسره يتوقع وينتظر المزيد.

وذكر الدول الأعضاء أن ولاية مجلس الأمن بموجب ميثاق الأمم المتحدة هي صون السلم والأمن الدوليين، ما يتطلب من المجلس المزيد.

وطالب السفير منصور باتخاذ الإجراءات والتدابير السياسية والقانونية المتاحة لدعم القانون الدولي وإنفاذه- بما في ذلك العقوبات والمقاضاة في المحاكم- لضمان المساءلة، بهدف وقف الانتهاكات القائمة وردع الانتهاكات المستقبلية، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام، مُذكِرا أنه في حالة فلسطين تتوفر قرارات مجلس الأمن ذات الصلة:  2334 (2016) و478 (1980) بشأن القدس ، والقرار 465 (1980)، الذي دعا فيه المجلس بوضوح جميع الدول إلى عدم تزويد إسرائيل بأي مساعدة يتم استخدامها على وجه التحديد فيما يتعلق بالمستوطنات في الأراضي المحتلة- التي تشكل أساسًا قويًا لمثل هذا الإجراء، إذا استمرت إسرائيل في تحدي المجلس وإرادة المجتمع الدولي، فيجب عليها تحمل عواقب انتهاكاتها.

   أقرأ ايضــــــــاً :

   منصور يؤكّد أن مشروع القرار الأميركي لإدانة "حماس" يستهدف الشعب الفلسطيني بأسره

وأكد على الإجماع الدولي الحازم وأن محاولات تغييره أو نفيه هي محاولات فاشلة، مشيرا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يوجد حاجة لإعادة اختراع العجلة؛ حيث إن القانون الدولي واضح ومعايير الحل العادل واضحة، ولا يوجد بديل لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 ووفقًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبدأ مدريد بشأن الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق الرباعية.

وتابع أنه بعد أكثر من سبعة عقود على هذا الاحتلال غير القانوني والقاسي المفروض على ملايين الفلسطينيين، من الواضح فشل الأمم المتحدة في التوصل إلى حل، ليس بسبب عدم الاهتمام بالصراع أو عدم وجود قرارات؛ إلا أنه بسبب عدم بذل جهود حقيقية لدعم القواعد والقرارات والالتزامات الإنسانية التي تم التعهد بها مرارًا وتكرارًا، مقتبسا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقريره الأخير "لم يحدث أي احتلال في العالم الحديث بوجود مجتمع دولي ... مطلع جيدًا على حجم المعاناة والحرمان الذي يتعرض لها السكان المحميون تحت الاحتلال، ومع ذلك لا يرغبون في التصرف بناءً على الأدلة المعروضة عليهم لاستخدام الأدوات القانونية والسياسية الملموسة والوفيرة المتاحة لإنهاء الظلم".

وأضاف السفير منصور أنه "على الرغم من الاهتمام الدولي لم تتوقف أي من الانتهاكات الإسرائيلية، فإن المستوطنات والجدار هما الأكثر مخالفة لحقوق الإنسان، والحصار اللاإنساني لمدة 12 سنة والعقاب الجماعي لمليوني فلسطيني في قطاع غزة ، ما تسبب في الفقر واليأس المدمرين، ومقتل وإصابة المدنيين الفلسطينيين العزل من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، وتدمير المنازل والممتلكات والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية، لا سيما في القدس الشرقية المحتلة حيث تم هدم 140 منزلاً في عام 2019 وحده، ما أدى إلى تشريد 238 فلسطينيًا أكثر من نصفهم من الأطفال، إضافة إلى الاستفزازات والاعتداءات الخطيرة في الأماكن المقدسة، وسجن واحتجاز الآلاف من المدنيين، والسرقة الصارخة لمواردنا الطبيعية والمالية، كل ذلك يستمر دون محاسبة".

وشدد على أنه يقع على عاتق الدول أيضًا واجب عدم الاعتراف بأي قرارات أو تدابير تغير أو تدعي تغيير الطابع الجغرافي أو الديموغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، حيث يجب اعتبار جميع هذه القرارات والتدابير غير القانونية لاغية وباطلة، كما يجب احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة بما في ذلك الحرم الشريف، وكذلك وصاية الأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وتابع السفير منصور، "إنه من أجل السلام، ومنفعة جميع شعوب المنطقة وسلطة القانون الدولي، يجب أن تعمل الدول سويا بشكل حازم وجماعي ومنسق لتغيير المسار، واستعادة الأمل وتحقيق سلام عادل وشامل، وللوفاء بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال في دولته فلسطين، يجب ألا ندع جيلًا آخر يعاني من هذا الظلم"

قد يهمك ايضا :  فلسطين تشارك في أعمال مؤتمر "الأطراف" لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ

          

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض منصور يؤكد أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي رياض منصور يؤكد أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday