مجلس الأمن الدولي يبحث عقد مؤتمرًا للسلام بطلب من الرئيس الفلسطيني
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال

مجلس الأمن الدولي يبحث عقد مؤتمرًا للسلام بطلب من الرئيس الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الأمن الدولي يبحث عقد مؤتمرًا للسلام بطلب من الرئيس الفلسطيني

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
واشنطن ـ فلسطين اليوم

أكد مسؤولون فلسطينيون أن مجلس الأمن الدولي يعقد، اليوم الاثنين، جلسة لمناقشة مبادرة الرئيس محمود عباس، عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل، حيث كان "عباس" قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، بالعمل على دفع هذه المبادرة من أجل تحقيق السلام.وأكد رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية د. عمر عوض الله، استمرار الاتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، حول أهمية هذه المبادرة التي تعتمد على قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية والحقوق المشروعة والمرجعيات المتعارف عليها دوليا. واتهم عوض الله، الولايات المتحدة، بمحاولة تقويض المبادرة وتقويض اللجنة الرباعية متعددة الأطراف.

وقال إنه رغم ذلك فإن العديد من الدول الأوروبية الفاعلة، تحدثت بنضوج، عن أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليست هي الوحيدة على الطاولة.
وجلسة مجلس الأمن اليوم هي الجلسة الأخيرة المفتوحة لهذا العام. وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي، سيناقش إمكانية البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

وأضاف منصور، «إن الجلسة تأتي في إطار الحراك المتواصل ضد الاحتلال وانتهاكاته، وتم التحضير لها مع كافة الأعضاء والأطراف المعنية، بينها روسيا، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الجاري، واتفق على إعطائها أهمية إضافية برفع مستوى تمثيلها، بمشاركة وزراء ونواب وزراء خارجية بعض الدول، إلى جانب المندوبين الدائمين».

وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، «إن الجلسة ستتطرق إلى الهجمة الاستيطانية، وخطوات الضم، وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس». وشدد منصور على أن المطلوب من مجلس الأمن، هو «البت بالخطوات الأولوية للتحضير لعقد المؤتمر الدولي، وإجراء مقارنة ما بين المقترح الفلسطيني الذي يدعو إلى مشاركة واسعة من أطراف المجتمع الدولي على أساس القرارات الدولية والأممية، وبين الموقف الأميركي الضيق، الذي يريد فرض وجهة النظر الأميركية، كوجهة وحيدة ورؤية الرئيس دونالد ترمب بجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، على قاعدة «صفقة القرن» المرفوضة فلسطينيا على المستويين الرسمي والشعبي».

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد أكد في بيان، السبت، أن صفقة القرن مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.

وأضاف أبو ردينة: «السلام لن يتحقق إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحق سلام ولا استقرار ولا أمن ولا ازدهار؛ لأن القضية الفلسطينية واضحة المعالم وعلى من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار، عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود».

وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس محمود عباس، أوضح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار، ونحن نطالب بمؤتمر دولي تحضره الرباعية والأطراف الأخرى من أجل تطبيق الشرعية الدولية التي هي جزء من الشرعية العربية والفلسطينية ومن قرار مجلس الأمن 1515. الذي ينص بوضوح تام أن الأرض الفلسطينية هي الأرض المحتلة عام 1967. إضافة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الذي وافقت عليه الإدارة الأميركية السابقة بعهد أوباما 2334. والذي ينص على أن الأرض المحتلة والاستيطان غير شرعي، والأرض المحتلة هي الأرض المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وهذا هو الطريق الوحيد للأمن والسلام، مؤضحًا أنه «بدون الشعب الفلسطيني ورضاه والقيادة الشرعية، لن يكون هناك أي أمن واستقرار في المنطقة».

قد يهمك أيضا :

  رئيس "المؤتمر اليهودي العالمي" يبحث مع محمود عباس عملية السلام

  الرئيس يؤكد ان شبابنا الثروة الحقيقية ونولي اهتماما بالغا بهذه الفئة القادرة على صنع التغيير

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي يبحث عقد مؤتمرًا للسلام بطلب من الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن الدولي يبحث عقد مؤتمرًا للسلام بطلب من الرئيس الفلسطيني



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday