منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الى زيادة الدعم المادي للمصالحة عبر حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكدت دعمها لنتائج اجتماع وفدي "فتح" و"حماس" في القاهرة برعاية مصرية

منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الى زيادة الدعم المادي للمصالحة عبر حكومة الوفاق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الى زيادة الدعم المادي للمصالحة عبر حكومة الوفاق

حكومة التوافق الوطني
رام الله - منيب سعادة

دعت  اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدول الشقيقة والصديقة لزيادة دعمها المادي لمسيرة المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، عبر حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، باعتبارها الجهة الرسمية والشرعية للشعب الفلسطيني. جاء ذلك في إجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس(أبو مازن)، توقفت فيه أمام النتائج التي توصل لها الاجتماع المشترك بين وفدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية.

وأكدت اللجنة التنفيذية دعمها لتلك النتائج وخاصة تمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وفق الجدول الزمني المحدد من أجل طي صفحة الانقسام المدمر، واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على أساس قانون انتخابات ديمقراطي وعصري يأخذ بقاعدة التمثيل النسبي الكامل؛ من أجل إرساء أساس متين لنظام سياسي ديمقراطي يحترم النظام العام وسيادة القانون والحريات العامة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية، ويعلي شأن حق المواطن في الممارسة الديمقراطية، يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت في مرحلة التحرر الوطني، التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني.

وقالت اللجنة التنفيذية في بيان صدر عن إجتماعها إنها "تدعو الدول الشقيقة والصديقة لزيادة دعمها المادي لمسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام، عبر حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، باعتبارها الجهة الرسمية والشرعية". وحذرت من التداعيات المترتبة على مصادقة ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط في "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية وبتوجيهات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عدد كبير من خطط البناء في مستوطنات الضفة والتي تشمل حوالي 3800 وحدة سكنية بعد الانتهاء من عيد العرش اليهودي.

وأدانت في الوقت ذاته مصادقة رئيس الوزراء ووزير الأمن للمجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي، على إيداع خرائط للبناء في المستوطنات؛ هي في غالبيتها في مستوطنات معزولة وعشوائية في عمق الضفة وغور الأردن وتوجه حكومة بنيامين نتنياهو لبناء ما يزيد عن 12 ألف وحدة استيطانية حتى نهاية العام الجاري، في زيادة تصل إلى أربعة أضعاف مقارنة مع العام المنصرم، وتركيز أكثر من ثلثي البناء الاستيطاني الجديد لتوسيع وتعميق بناء المستوطنات، إضافة إلى المخططات التهويدية المعدة مسبقا لإحكام الطوق على البلدة القديمة في الخليل وعزلها وتهويدها.

وتوقفت اللجنة التنفيذية مع بداية موسم قطف الزيتون أمام ممارسات قطعان المستوطنين المسلحين، وخاصة أولئك الذين يتخذون من البؤر الاستيطانية ملاذات آمنة لاعتداءاتهم الهمجية على قاطفي الزيتون بحماية قوات الاحتلال والتي تتمثل بمهاجمتهم وسرقة محاصيلهم الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم في المناطق القريبة من المستوطنات، ودعت القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات الشعبية والشبابية الفلسطينية إلى تشكيل فرق عمل تطوعية تساعد المزارعين في الوصول إلى أراضيهم في هذا الموسم المبارك وتوفير الحماية اللازمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم.

وناقشت اللجنة التنفيذية إعلان الولايات المتحدة قرارها الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" بسبب ما تسميه الإدارة الأميركية سياسة هذه المؤسسة المعادية لإسرائيل، وأعربت عن استهجانها لهذا الإعلان، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بمثل هذه المواقف تقدم التشجيع لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة تعنتها وتطرفها في مختلف المجالات، التي تتصل بحياة ومستقبل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبتاريخه وإرثه الحضاري، بدءا بالاستيطان، الذي يدمر حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ويضع قيودا ثقيلة على حقه في تقرير المصير وحقه في دولة فلسطينية مستقلة على جميع الأراضي المحتلة بعدوان 1967، بما فيها القدس الشرقية، وانتهاءً بمحاولات تزوير تاريخ وتراث وحضارة هذه البلاد بروايات إسرائيلية تجد مرجعيتها في الأساطير وروايات العرافين دون سند تاريخي.

ورحبت اللجنة التنفيذية بالدعوة التي وجهتها مؤسسات تضامنية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية البريطانية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، لتنظيم مظاهرات حاشدة وسط العاصمة البريطانية لندن، تزامنا مع مئوية وعد بلفور المشؤوم، والتي تدعو الحكومة البريطانية التكفير عن جريمتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني نتيجة إصدارها وتنفيذها هذا الوعد، عن طريق تحقيق العدالة والحرية لشعب فلسطين والاعتراف بحقهم في الاستقلال وبدولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين.

ودعت الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، وحركات التضامن والمقاطعة، والأحزاب الصديقة للمشاركة في إحياء مئوية وعد بلفور وتوجيه هذه الفعاليات والتحركات إلى القوى المسيطرة على القرار الدولي، لزيادة الضغط على الحكومة البريطانية ودعوتها للاعتراف بجريمتها التاريخية والأخلاقية بحق الشعب الفلسطيني ومطالبتها بالتكفير عن جريمتها، بالاعتذار أولا، والاعتراف بدولة فلسطين، وتعويض الشعب الفلسطيني عن المآسي والنكبات التي تعرض لها، كما توصي اللجنة التنفيذية بمتابعة هذا الأمر أمام المحاكم البريطانية والدولية.

وهنأت اللجنة التنفيذية الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة بنجاح العملية الجراحية وتمنت له الشفاء العاجل والعودة إلى البلاد لمواصلة دوره النضالي من الموقع المتقدم في الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الوطنية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الى زيادة الدعم المادي للمصالحة عبر حكومة الوفاق منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الى زيادة الدعم المادي للمصالحة عبر حكومة الوفاق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday