الحكومة الفلسطينية تدعو إلى إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكدت استعدادها لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية في القطاع

الحكومة الفلسطينية تدعو إلى إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الفلسطينية تدعو إلى إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة غزة

مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله
رام الله - علياء بدر

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها برئاسته، في مدينة رام الله، الثلاثاء، أن وحدة الأسرى الذين يسطرون بعزيمتهم وصمودهم أروع الملاحم البطولية، في وجه آلة القمع الإسرائيلية، تلزم الجميع بتحقيق اللُّحمة وإنجاز الوحدة والمصالحة الوطنية، وتضافر كل الجهود لإفشال ومواجهة مخططات الاحتلال، الهادفة إلى النيل من المشروع الوطني، والعبث بوحدة الشعب الفلسطيني الداخلية، وهو ما يستدعي الارتقاء إلى أعلى درجة ممكنة فوق المصالح الضيقة، نحو تحقيق المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.

وشدد الحمد الله على ضرورة التوقف عن المواقف العائمة، واتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس محمود عباس، لاستعادة قطاع غزة إلى حضن الوطن، انطلاقًا من أن الاستحقاق الوطني الأساسي يتمثل في إنهاء الانقسام، في ظل الإقرار الدولي المتزايد بحقوق الشعب الفلسطيني، لرسم رؤية فلسطينية فعالة ومؤثرة تدعم الجهود الوطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتخلص من الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وتحرير الأسرى الأبطال، والحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف. كما جدد المجلس تأكيده استعداد الحكومة الفوري لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن استمرار احتجاز إسرائيل الآلاف من الأسرى، في ظل حملة التحريض العنصرية ودعوات قادة الاحتلال الإجرامية العنصرية المباشرة ودون مواربة إلى قتل الأسرى، يستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي، ويستدعي توحد الجهد والمساندة للأسرى، وتجديد العزم لإطلاق سراحهم، قائلاً: "قضيتهم هي قضيتنا جميعًا، وهي قضية وطنية وشخصية تمس كل بيت فلسطيني، وشكلت يومًا وطنيًا توحيديًا لكل أبناء شعبنا، ولن ننسى أسرانا ولن ننسى أرضنا".

وأوضح أنه آن الأوان لتكريس مكانتهم كأسرى حرب، بصورة تمكن من التعامل مع المؤسسات الدولية لحشد المزيد من الدعم لإطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن عنوان المرحلة هو ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى دون استثناء ودون تمييز، مضيفًا أن الوفاء للأسرى يتطلب كذلك العمل على توحيد الوطن، وتقديم الحياة اللائقة إلى أسرهم، قائلاً: "يجب على إسرائيل، بدلاً من سياسة الابتزاز والضغوط والتحريض الذي تمارسه لإجبارنا على التوقف عن دعم عائلات الأسرى والشهداء، التوقف عن إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه، والتوقف عن اعتقالاتها اليومية وعن جرائم القتل التي ترتكبها تجاه شعبنا الأعزل، وعن جرائمها تجاه أرضنا ومقدساتنا".

وأضاف الحمد الله: "لن نكون إلا مع الأسرى وعائلاتهم، ومع معركتهم حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط من سجون الاحتلال ومعتقلاته"، محملاً الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سلامتهم وحياتهم، مبينًا أن ما ترتكبه من انتهاكات فاضحة وعنصرية في حقهم يستدعي من المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية سرعة إرسال طواقمها للاطلاع على أوضاع الأسرى، والجرائم التي ترتكب في حقهم. وجدد مطالبة المجتمع الدولي بممارسة دوره وتحمل مسؤولياته لحماية الأسرى، دفاعًا عن القرارات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، لإنقاذ حياتهم وتلبية مطالبهم. وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي يقوم بها الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية، على جميع المستويات ومع جميع الجهات، للضغط في اتجاه الاستجابة لمطالب الأسرى ووقف إجراءات القمع التي تمارس في حقهم، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم.

ودان المجلس استهداف سلطات الاحتلال قطاع السياحة في فلسطين، عبر فرض قرار على وكلاء السياحة يلزمهم بالتوقيع على تعهد بعدم إدخال المجموعات السياحية إلى الضفة الغربية، كشرط لمنحهم التأشيرة لدخول إسرائيل، مشددًا على أن هذه الخطوة تأتي ضمن التصعيد الاحتلالي الشامل الذي تشنه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، واصفًا هذا القرار بالعنصري، إذ أنه لا يستهدف السياحة والاقتصاد الفلسطيني فقط، بل يتعدى ذلك إلى استهداف الحجاج من أتباع الديانات السماوية، ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة والمواقع المقدسة في فلسطين.

ولفت المجلس إلى أن عقد "مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي" الثامن، في مدينة الخليل الصامدة، بالتزامن مع الهجمة الإسرائيلية المحمومة على المدينتين، وما تتعرض له من سياسات العزل والحصار والتهويد، وفي ظل استمرار حصارها الظالم على قطاع غزة، هو تأكيد على أن كل بقعة من أرض فلسطين ستظل عصية وأبية رغم كل الانتهاكات والممارسات العدوانية الإسرائيلية، وأمام جميع إجراءات التهويد الإسرائيلية المتواصلة لطمس تاريخها العربي والإسلامي، وهي رسالة لكل العالم بإصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة ملحمة صموده وبقائه، وكفاحه الوطني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة، وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وهو تأكيد على التزام الحكومة الفلسطينية التام بصون وتعزيز القيم الإنسانية والحضارية في السلام والمساواة.

ورحب المجلس بالوفود العربية والإسلامية المشاركة في المؤتمر، معربًا عن تمنياته بخروج المؤتمر بتوصيات وبرامج عملية لإحباط المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى، ونصرة الشعب الفلسطيني ومساندته في معركة حماية أولى القبلتين، وتعزيز صموده في المدينة المقدسة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تدعو إلى إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة غزة الحكومة الفلسطينية تدعو إلى إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday