مستوطنون يمارسون عربدة غير مسبوقة واعتداءات واسعة في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يُخطط الاحتلال لزيادة أعدادهم إلى المليون خلال الفترة القادمة

مستوطنون يمارسون "عربدة" غير مسبوقة واعتداءات واسعة في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستوطنون يمارسون "عربدة" غير مسبوقة واعتداءات واسعة في الضفة الغربية

مستوطنون
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

شهدت محافظات الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، تجمعات لمستوطنين يهود يمارسون أعمال  عربدة غير مسبوقة واعتداءات واسعة، فيما يخطط الاحتلال لزيادة أعدادهم إلى المليون. وأشار تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إلى أن جل هذه الاعتداءات تركزت في اغلاق مفارق الطرق بين المدن والمحافظات، واعتداءات جسدية وتخريب ممتلكات ورشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة.

وأوضح أن الاعتداءات بدأت بالشيخ جراح في مدينة القدس، مرورا بمدينة الخليل، وعدد من مدن وبلدات وقرى المحافظة، خاصة في مسافر يطا، ومحافظة بيت لحم، خاصة على الشوارع الالتفافية في المحافظة، وبلدات وقرى محافظة رام الله في برقه والمغير وكفر مالك.وتابع: هذا الى جانب عربدة مجموعات من المستوطنين المتطرفين و"شبيبة التلال" في محافظة نابلس ضد المواطنين على الطرق الالتفافية القريبة من مستوطنة "يتسهار"،

التي تعتبر معقلا لمنظمات الارهاب اليهودي في المنطقة، هذا الى جانب اعتداءاتهم على ممتلكات واراضي المواطنين في محافظات سلفيت والأغوار.وفي الشأن الإسرائيلي، تطرّق التقرير إلى حل الكنيست، قائلا: بعد الفشل في التوصل إلى تسوية الخلافات حول الموازنة العامة في اسرائيل، تم حل الكنيست وأصبحت دولة الاحتلال امام استحقاق انتخابات برلمانية جديدة في آذار من العام المقبل، هي الرابعة خلال عامين. وقد جرت الانتخابات

السابقة في أجواء من التنافس بين كتل اليمين واليمين المتطرف على أصوات المستوطنين، الذين باتوا يلعبون دورا مؤثرا في هذه الانتخابات.وأوضح أن الحديث عن انتخابات جديدة للكنيست يأتي في خضم أزمة صحية تتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد (كوفيد- 19) في دولة الاحتلال، في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو المتهم بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، وانشقاق شخصيات من حزبه يقوده جدعون ساعر، زعيم حزب جديد اطلق على نفسه

اسم (أمل جديد– وحدة إسرائيل)، ويقدم نفسه منافسا في المعركة على كسب أصوات اليمين المتطرف وأصوات المستوطنين، الذين يشكلون نواته الصلبة. ويبقى التنافس على اصوات اليمين واليمين المتطرف ونواته الصلبة من المستوطنين سيد الموقف، وهو ما يفسر ادعاء وزير الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي إن حكومته ستمضي قدمًا في تنفيذ الرؤية القائمة على جلب أكثر من مليون يهودي للمستوطنات في الضفة الغربية، خلال مشاركته في افتتاح مبنى

جديد لمجلس المنطقة الصناعية في "شاعر بنيامين"، داخل مستوطنة "بساغوت". وأضاف التقرير: تطبيقا لهذه الرؤية بجلب مليون مستوطن صادقت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميري ريغيف على مشروع شق شارع التفافي استيطاني ضخم شمال الضفة الغربية، يلتهم آلاف الدونمات الزراعية، ورصدت لذلك 76 مليون شيقل لتغطية نفقات المشروع، وأطلق عليه اسم "التفافي اللبن" والذي يمر بالقرب من قرية اللبن الغربي. وتأتي المصادقة

على هذا المشروع ضمن المصادقة على البدء بشق شوارع التفافية ضخمة شمال وجنوب الضفة، فيما وافقت حكومة الاحتلال على تحويل منحة مالية أمنية لصالح مستوطنات الضفة بتخصيص 34.5 مليون شيقل لذلك، في حين تم تخصيص 5.5 مليون شيقل لتدعيم السلطات المحلية في تلك المستوطنات.وفي مخططات الاستيطان أيضا، نشرت سلطات الاحتلال مناقصة لبناء 290 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو"، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة،

بعد المصادقة على مخطط البناء في تشرين الثاني 2019.وسوف يتم إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة في منطقة ملاصقة على طول المسار المخطط للقطار الخفيف في القدس قيد الإنشاء حالياً، ما يسهل بشكل كبير الوصل بين غيلو والقدس الغربية، هذا الى جانب مخطط لبناء 253 وحدة استيطانية أخرى في المستوطنة ذاتها، ستتم مناقشتها هي الاخرى في لجنة التخطيط اللوائية بهدف توسيع مستوطنة غيلو جنوباً باتجاه بيت جالا، هذا في الوقت الذي شرع فيه مستوطنون

"كوخاف يعقوب" بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير جرير شرق رام الله بالقرب من مستوطنتي "كوخاف هشاحر"  و"رومنيم" المقامتين على أراضي الفلسطينيين في المنطقة، حيث نصبوا خيمة وبركسات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية فيها، تحت حماية قوات الاحتلال.وفي القدس، أقدمت جرافات بلدية الاحتلال وللأسبوع الثاني على التوالي على أعمال حفر وتجريف في مقبرة الشهداء في الجهة الشرقية من المقبرة اليوسفية، التي تضم رفات شهداء

من الجيشين العراقي والأردني تمهيدا لتنفيذ "مسار للحديقة التوراتية" في محيط أسوار القدس القديمة، وهدمت سور المقبرة الملاصق لباب الأسباط، وأزالت درجها الأثري، تنفيذا لمجموعة مخططات تهويدية أعدت منذ فترة طويلة. فيما أصدرت محكمة الاحتلال نهاية الأسبوع أمرا احترازيا يلزم بلدية الاحتلال بالقدس بوقف جميع أعمال الهدم والاقتحام لأرض مقبرة اليوسفية وضريح الشهداء في باب الأسباط في القدس،

بعد التماس قدمه المحاميان مهند جبارة وحمزه قطينة، حيث يدور الحديث عن أعمال غير قانونية تقوم بها بلدية القدس الغربية تشمل أعمال هدم للدرج والسور المؤديين إلى مقبرة اليوسفية وإلى باب الأسباط والمسجد الأقصى، بعد أن ثبت بشكل قاطع أنّ قطعة الأرض هي أرض وقف مقبرة إسلامية والمسؤول عنها لجنة المقابر التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، وأنّ بلدية الاحتلال تعمل في المكان دون أي وجه حق ودون أي مخطط أو أي ترخيص مصادق عليه.

على صعيد آخر، وفي سياق الدعم الأميركي المتواصل لحكومة الاحتلال واستغلال للفترة المتبقية في ولاية ترمب، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية عن دخول الأمر الذي يُلزم بوضع علامات "صُنع في إسرائيل" على المنتجات المصنعة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في الضفة الغربية حيز التنفيذ، بعد أن كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن عن التحول في السياسة الاميركية في نوفمبر بعد زيارة غير مسبوقة قام بها إلى مستوطنة "بساغوت" في الضفة الغربية، حيث زار مصنعا للنبيذ.

 

قد يهمك ايضا:

المستوطنون بحماية جيش الاحتلال يواصلون تصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا

مستوطنون يقتلعون عشرات أشجار الزيتون ويسرقونها شرق يطا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يمارسون عربدة غير مسبوقة واعتداءات واسعة في الضفة الغربية مستوطنون يمارسون عربدة غير مسبوقة واعتداءات واسعة في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday