إسرائيل تنصب ممرات ومعدات جديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

"التعاون الإسلامي" ترفض إجراءات الاحتلال في القدس وتؤكد ضرورة التحرّك لحمايتها

إسرائيل تنصب ممرات ومعدات جديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تنصب ممرات ومعدات جديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى

بوابات التفتيش الإسرائيلية علي أبواب المسجد الأقصي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شرع الاحتلال الإسرائيلي بنصب ممرات حديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية إلى جانب معدات حديدية أخرى، عند باب الأسباط، في القدس، والممرات والمعدات مثبتة بالأرض وتتصل بالبوابات الإلكترونية التي وضعت عند باب الأسباط، لتشكل ما يشبه الطريق إلى الحواجز بمعدات كاملة لتفتيش المصلين وأصيب مواطنان، الإثنين، بالرصاص "التوتو" خلال مواجهات عنيفة اندلعت قرب "بيت ايل" عند مدخل رام الله الشمالي.

وتقدمت قوات الاحتلال بشكل كبير وهاجمت المتظاهرين، واستخدمت سيارات ضخ المياه العادمة في محاولة لقمعهم، بالإضافة إلى عدد كبير من الجيبات وجنود المشاة، ووصلت قوات الاحتلال حتى منطقة البيرة قرب دوار "المستحضرات الطبية" في منطقة البالوع، في محاولة لمنع تقدم المتظاهرين باتجاه مستوطنة بيت إيل وتشهد الضفة الغربية موجة من المظاهرات والاحتجاجات منذ حوالي أسبوعين احتجاجا على نصب قوات الاحتلال بوابات إلكترونية على أبوب المسجد الأقصى.

وأكدت لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مركزيّة قضيّة فلسطين، والقدس الشريف، باعتبارها سبب إنشاء المنظمة، كما أكّدت رفضها كافة الإجراءات التي تفرضها إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال"، على المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى، والتي تأتي في إطار مخطّطاتها الاستعماريّة، لتغيير الوضع القائم والتاريخي في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك.

وأشادت اللجنة في بيانها الختامي، عقب اجتماعها الطارئ، الذي دعت إليه الأمانة العامة للمنظمة، اليوم الاثنين، بناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها إسرائيل، للمسجد الأقصى، بصمود سكّان القدس الشرقيّة المحتلّة، وأبناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم البطوليّة، دفاعا عن الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت كافة المنظمات الدوليّة، بما فيها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، و"اليونيسكو" بتحمّل مسؤوليّاتهم القانونيّة، والأخلاقيّة، ورفض كافة الممارسات، والإجراءات الإسرائيليّة غير القانونيّة، وإجبارها على التراجع عنها كما عبّرت عن دعمها للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينيّة برئاسة الرئيس محمود عبّاس، مثمّنة في نفس الوقت الدور والجهود التي تبذلها المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكدة دعم الوصاية، والرعاية الهاشميّة للمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين.

وترأّس الاجتماع السفير سيسي عبد الكريم، ممثل جمهوريّة ساحل العاج، حيث أكّد في كلمته الافتتاحيّة على دعم القضية الفلسطينية التي ما زالت جرحا مفتوحاً، مؤكّدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وطلب الدول الأعضاء بالتحرك السريع لنصرة القدس والمسجد الأقصى وفي كلمته، أكّد الأمين العام المساعد لإدارة شؤون فلسطين والقدس في المنظمة، سمير بكر في كلمته نيابة عن الأمين العام للمنظمة، مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، والقدس الشريف للأمة الإسلاميّة، وسعي الأمانة العامة من خلال المحافل الدوليّة، والأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ومطالبتها بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه ما يحدث في فلسطين، وبالتّحديد في القدس الشريف، والمسجد الأقصى.

وعبّر عن إدانة المنظمة إغلاق المسجد الأقصى، ومنع المصلّين فيه لأول مرة منذ عام 1969، معتبراً ذلك جريمة، وعدوانا خطيرا على المقدّسات الإسلاميّة في القدس، وعلى الحقوق في ممارسة الشعائر الدينية.

من جانبه، قدّم وكيل وزارة الخارجيّة والمغتربين تيسير جرادات، كلمةً شرح من خلالها الوضع الخطير الذي يواجهه القدس الشريف، والمسجد الأقصى، وإجراءات تركيب البوّابات الالكترونيّة، وكاميرات المراقبة، ومنع المصلّين من الوصول إليه، مؤكدا أنّ القيادة الفلسطينيّة، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، تعتبر القدس والأقصى "خطا أحمر، وأنها ماضية قدما في الدفاع عن القدس، والأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحيّة، حتّى تتراجع سلطات الاحتلال عن إجراءاتها الأخيرة، التي تهدف منها تغيير الوضع التاريخي القائم".

ودعا جرادات إلى الإدانة التامة لكل الإجراءات الإسرائيليّة، والتي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، وممارسة شعائرهم الدينيّة بحريّة، معربا عن تطلعه لخروج اجتماع المنظمة بقرارات تسهم بالضغط على إسرائيل، لتتراجع عن هذه الإجراءات.

كما دعا إلى تشكيل لجنة خاصة من المنظمة لمتابعة هذه الإجراءات، ووضع تصوّر لتحرّك شامل، أما المنظمات الدوليّة، ومنظمات حقوق الإنسان، والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لتلعب دورا بالضغط على إسرائيل، بغية تراجعها عن كل ذلك.

وطالب كل دول العالم لتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاك الخطير، والذي يتطلب تحركا مشتركاً، عربيّا وإسلاميّا وعلى كافة المستويات، وبضرورة تشكيل لجنة خاصة من المنظمة، لمتابعة الانتهاكات، ووضع تصوّر لتحرّك شامل أمام المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والدول الفاعلة في المجتمع الدولي.

تجدر الإشارة أنّ دولة فلسطين شاركت في هذا الاجتماع، ممثّلة بوكيل وزارة الخارجيّة تيسير جرادات، والسفير ماهر الكركي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنصب ممرات ومعدات جديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى إسرائيل تنصب ممرات ومعدات جديدة إلى جانب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday