مركز حقوقي إسرائيلي يتهم حكومة الاحتلال بـشرعنة إلحاق الأذى بالفلسطينيين
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

كشف عن تراجع بنسبة 95% في عدد قضايا التعويضات

مركز حقوقي إسرائيلي يتهم حكومة الاحتلال بـ"شرعنة" إلحاق الأذى بالفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مركز حقوقي إسرائيلي يتهم حكومة الاحتلال بـ"شرعنة" إلحاق الأذى بالفلسطينيين

حكومة الأحتلال الأسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أكد مركز حقوقي إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية تسد الطريق أمام فرصة حصول فلسطينيين، لحقت بهم أضرار على يد جيش الاحتلال، على تعويضات وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، في تقرير جديد، نشره الأربعاء، إن هناك تراجعًا بنسبة 95% في عدد قضايا التعويضات المقدمة إلى المحاكم الإسرائيلية وحمل التقرير عنوان "لا حسيب ولا رقيب - كيف تخلّ إسرائيل بواجب دفع التعويضات للفلسطينيين عن أضرار ألحقتها بهم قوّات الأمن".

وقال: "في العقدين الأخيرين، خلقت إسرائيل واقعًا يمكّنها من التملّص شبه التامّ من دفع التعويضات للفلسطينيين المتضرّرين على يد قوّات الأمن، رغم أنّ هذا واجبها الذي ينصّ عليه القانون الدولي، ونتيجة لذلك، تشهد السنوات الأخيرة انخفاضًا حادًّا في عدد دعاوى التعويضات التي يقدّمها فلسطينيون، كما أُجريت تخفيضات على الثمن المدفوع مقابل الأضرار اللاحقة بهم".

وأوضح أن هذا النهج الإسرائيلي يكشف عن عُمق الاستهتار بحياة الفلسطينيين، وسلامة أجسادهم وممتلكاتهم، وكمثال على التعامل الإسرائيلي مع هذه القضايا، أشار المركز إلى قصة الفلسطيني مصطفى التميمي، من قرية النبي صالح (وسط الضفة)، الذي قتل في ديسمبر / كانون الأوّل 2011، نتيجة إطلاق قنبلة غاز بشكل مخالف للقانون، استهدفته مباشرة، خلال مظاهرة في قريته.

وقال "بتسيلم": "في الشهر الماضي، ومع مرور ثلاث سنوات على إغلاق النيابة ملف التحقيق، دون اتّخاذ أيّ إجراء، ردّت المحكمة المركزية في القدس دعوى تعويضات قدّمتها عائلة تميمي. وأضاف: "جاء في قرار الحُكم أنّ موت مصطفى حدث أثناء عملية قتاليّة" ويفصّل التقرير ما أسماه المراحل المختلفة التي تشكّل من خلالها هذا الإعفاء شبه الجارف الذي منحته الدولة لنفسها، وطُبّقته في حالة تميمي أيضًا. وقال إن التعديلات التشريعية، التي وسّعت نطاق الإعفاء الممنوح للدولة بشأن ما تصفه بأنه "عملية قتاليّة"، وحدّدت قيودًا إجرائية وإثباتيّة، ومن ثمّ طريقة تأويل المحاكم لهذه التعديلات، كل ذلك يخفض، إلى حدّ الصفر، احتمال تلقّي المدّعين الفلسطينيين تعويضًا عن الأضرار اللاحقة بهم.

وأضاف: "بواسطة هذه التغييرات، رخّصت الدولة ثمن إلحاق الأذى بالفلسطينيين، مع استمرارها في عرض وهميّ يُظهر وكأنّ هنالك جهاز مُحاكم يقوم بوظيفته على نحوٍ موضوعيّ". وأشار إلى أنه، استنادا إلى معطيات حصل عليها من وزارة الجيش الإسرائيلية، فإن الفترة بين عام 2002 وعام 2006 شهدت تقديم دعاوى بمعدّل 300 كلّ سنة، وفي المقابل هبط المعدّل بين عام 2012 وعام 2016 إلى 18 دعوى مقدّمة كلّ سنة، أي إنّه هبوط بنسبة 95%.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حقوقي إسرائيلي يتهم حكومة الاحتلال بـشرعنة إلحاق الأذى بالفلسطينيين مركز حقوقي إسرائيلي يتهم حكومة الاحتلال بـشرعنة إلحاق الأذى بالفلسطينيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday