رام الله – منيب سعادة
أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اجتماع اللجنة لبحث القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس قد تأجل من جديد لحين عودة الرئيس محمود عباس بعد زيارة القاهرة والقمة الإسلامية في تركيا. وقال إن قمة القاهرة دون شك تؤكد أن للتنسيق الفلسطيني العربي قواعده الأساسية كمصر والأردن، وذلك لطرح تصور ومشاريع لقرارات أمام القمة الإسلامية التي ستنعقد على نحو طارئ في تركيا خلال الأيام المقبلة.
واعتبر أن هذا التنسيق يكتسب أهميته من أهمية الحدث الذي نواجهه بعد القرار الأميركي، على أن يكون المطلوب هو "كيفية تحويل الأزمة إلى فرصة لإعادة صياغة العلاقات الأميركية الفلسطينية والأميركية العربية على حد سواء، وشق طريق جديد للسلام بعيدًا عن الطريق السابق".
واعتبر أن العملية السياسية حسب القواعد القديمة لم تعد موجودة بالنسبة للفلسطينيين، بعد القرار الأميركي والانحياز المفرط والواضح لإسرائيل وبالتالي يجب البحث عن قواعد جديدة، ولذلك الموقف العربي الموحد له أهميته في القواعد الجديدة. وأكد أن الأساس وفي ضوء القرار الأميركي هو تأكيد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967.
أرسل تعليقك