ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة
أخر الأخبار

ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ فلسطين اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه "لن يفرض" خطته بشأن غزة، التي تتضمن "تهجير" الفلسطينيين وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع، معرباً عن "تفاجئه" من موقفي مصر والأردن الرافض للخطة، وسط تحركات عربية متسارعة لمواجهة ذلك المقترح.وقال ترمب لإذاعة شبكة FOX NEWS، رداً عن سؤال بشأن موقف القاهرة وعمّان الرافض لخطته في غزة: "ندفع لمصر والأردن ملايين الدولارات سنوياً. لقد كنت متفاجئاً قليلاً لما قالوه"، مضيفاً أن خطته "هي الوحيدة التي ستنجح"، ولكنه أكد: "لن أفرضها، سأكتفي بالجلوس وسأوصي بها".
وجدد ترمب رغبته بالسيطرة على غزة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على "تطوير" القطاع، مضيفاً: "هناك طريقة أخرى للقيام بذلك، لكن لا أعتقد أنها ستنجح في ظل بقاء الناس هناك، ولا أعتقد أن ذلك سيكون عملياً".

ووصف القطاع بأنه "مكان خطير"، وقال: "لقد مرت سنوات وعقود من القتل في تلك المنطقة، وهذه منطقة خطيرة، وأعتقد أن (حماس) ستكون موجودة هناك، (ولكن) يعتمد على ما سيحدث خلال الفترة المقبلة".
وأردف: "لكن السؤال هو هل يمكنكم القضاء عليهم جميعاً؟ إنهم مندمجون بين الناس، ومن المؤكد أن الأمر ليس سهلاً".

ووصف ترمب خطته بـ"الجيدة"، قائلاً إنها تتضمن "إخراج ونقل الناس، وبناء مجتمع جميل ومستدام"، وزعم أن "غزة (حالياً) مكان غير صالح للعيش، وإذا أعطيت الناس خياراً بين ذلك وبين العيش في مجتمع جميل، أعتقد أنني أعلم أين سيذهبون. لكننا سنرى ما سيحدث".
واعتبر أن غزة تقع في "موقع رائع"، متسائلاً: "لا أعرف لماذا تخلت إسرائيل عن غزة. لماذا تخلوا عنه؟. وهم سينظرون لنا، ويقولون لماذا تخليتم عن قناة بنما؟"، في إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عام 2005.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن خطة ترمب لتهجير سكان غزة "هي الوحيدة المطروحة حالياً"، ولكنه رحّب بأي "خطة أفضل" تطرحها الدول العربية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تعمل فيه دول عربية لصياغة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأميركي في غزة.
وترفض مصر والأردن والفلسطينيين أنفسهم اقتراح ترمب، وأكدوا أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الفلسطينيين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، المجتمع الدولي إلى تبني خطة بلاده لإعادة إعمار قطاع غزة الذي مزقته الحرب، "دون تهجير الفلسطينيين". كما قال ملك الأردن عبد الله الثاني، إنه أكد خلال مباحثاته مع ترمب في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أعلن، الأربعاء، أن بلاده تعمل على وضع الإطار العام لإعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية، والمكاتب الاستشارية، وفق إطار زمني للإعمار يمتد إلى 3 سنوات.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن العمل جار على وضع الإطار العام لإعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة جامعات مصرية ومكاتب استشارية وفق إطار زمني يمتد إلى 3 سنوات
وذكر مدبولي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، بعض الملامح الفنية للخطة المتمثلة لإعادة الإعمار في الشقين الفني والهندسي، مشيراً إلى أن مصر لديها القدرة على التنفيذ وإعادة إعمار القطاع في مستوى أعلى مما كان عليه قبل الدمار.
واعتبر رئيس الوزراء المصري، أن 3 سنوات من الممكن أن تكون مدة زمنية مقبولة جداً للتنفيذ، مستنداً في ذلك إلى تجارب عملية وفعلية مطبقة على الأرض.

قد يهمك ايضا:

"غضب عارم" من مهاجمة دونالد ترامب نتائج الانتخابات مجددا

دونالد ترامب يتهم وسائل إعلام أميركية بتضخيم الهجوم الإلكتروني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة ترمب يرفض فرض خطته بشأن غزة ويتفاجأ من موقفي مصر والأردن وروبيو يدعو إلى خطة عربية بديلة



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 10:44 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 22:41 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الهباش يعزي شيخ الأزهر بوفاة عضو هيئة كبار العلماء

GMT 11:52 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

"سكودا رابيد" تطلق سيارة عائلية صغيرة للمسافرين

GMT 11:58 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

"معرض فلسطين الدولي للكتاب" إنجاز مشرف

GMT 11:01 2017 الأربعاء ,24 أيار / مايو

مالك أرسنال أسهمي في النادي "ليست للبيع"

GMT 15:13 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

صيحات أساور موضة صيف 2020

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday