رامي الحمد الله يُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى
أخر الأخبار

الضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم المشروعة في سجون الاحتلال

رامي الحمد الله يُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رامي الحمد الله يُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى

رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله
أريحا – علياء بدر

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، دول العالم ومنظماته الحقوقية، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والضغط على إسرائيل، لوقف ممارساتها ضدهم، والاستجابة لمطالبهم المشروعة، وحماية حقوقهم التي كفلتها كافة الاتفاقيات والصكوك الدولية ووجّه الحمد الله تحية إكبار واعتزاز إلى أسرى الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما المضربين عن الطعام، مؤكدًا مساندتهم في وجه الظلم والقهر وقساوة الأسر والسجان، وهم يصرون على نيل حقوقهم العادلة.

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بتخريج الفوج الخامس من جامعة الاستقلال "فوج دعم الأسرى"، الأربعاء، في أريحا، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي ورئيس الجامعة عبد الناصر القدومي، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه لمن دواعي اعتزازي أن أكون اليوم بينكم، في رحاب جامعة الاستقلال، لنحتفي معا بتخريج فوجها الخامس فوج دعم الأسرى، لترفدوا فلسطين، بنخبة جديدة من خيرة شبابنا، وبدعامة أخرى من ركائز الوطن، الذين سينخرطون في بنائه وحماية أرضه ومقدساته. أنقل إليكم جميعا، تحيات الرئيس محمود عباس، وتهنئته لكم، وأنتم تستعدون للانطلاق في فضاءات جديدة، تساهمون فيها، ببناء دولة المؤسسات وحكم القانون، وصون أمن وسلامة المواطنين. فأنتم صناع أمن هذا الوطن وحماة مشروعنا الوطني".

وتابع" يترافق حفل تخريج هذا الفوج، مع ظروف استثنائية وبالغة الخطورة تعيشها بلادنا، إذ تمعن إسرائيل في توسعها الاستيطاني، وتسيطر على مواردنا ومقدراتنا، وتشدد من حصارها الخانق على قطاع غزة، وتحرم سكانه من أبسط حقوقهم، وتواصل عزل القدس وتفتيت الأراضي الفلسطينية، وتهدم البيوت والمنشآت في الأغوار وسائر المناطق المسماة (ج) وتضع العراقيل أمام جهود تنميتها واستثمارها والبناء فيها، وتحاصر أهلها بمخططات الترحيل والاقتلاع".

وأردف" لقد دفعت كل هذه الانتهاكات، القيادة الفلسطينية إلى تسريع وتيرة وزخم عملها السياسي والدبلوماسي، للوصول بقضية شعبنا إلى كافة المحافل الدولية، ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية، في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الأنشطة الاستيطانية ومساءلة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها" واستطرد الحمد الله" في خضم ذلك، ولتعزيز منعة وصمود شعبنا، وبسط الأمن والاستقرار، انبرت الحكومة على تنمية قدرة مؤسساتنا على الاستجابة الفاعلة لاحتياجات أبناء شعبنا ودعم صمودهم، وانتقلت إلى تركيز عملها على المواطن أولا، لحمايته وضمان أمنه وسلامته بل ونماءه أيضا  ولهذا، كان لزاما علينا المضي، بخطى ثابتة، في مسيرة تطوير مؤسساتنا الأمنية، ومأسسة العمل الأمني في مختلف محافظات الوطن، لفرض وترسيخ الأمن والنظام العام وملاحقة المطلوبين، وانهاء كافة أشكال أخذ القانون باليد، كبوابة هامة، لتحقيق الاستقرار والسلم الأهلي والمجتمعي."

وأوضح" حرصنا على أن يترافق التقدم الذي أحرزناه في قطاع الأمن، مع النهوض بقطاع العدالة، وبما يعزز هيبة واستقلال القضاء ويضمن نزاهته وقدرته على تحقيق المساواة والعدل والإنصاف، ولقد كان، بفضل، الالتفاف الشعبي حول مضمون عمل الأجهزة الأمنية، والإرادة السياسية، أن تمكنا من مأسسة العمل الأمني واجتثاث الفوضى والفلتان وبسط سيادة القانون وهيبته، وقدم عدد من أفراد مؤسستنا الأمنية، أرواحهم فداء لأمن الوطن واستقراره، فكانوا شهداء الوطن والواجب الوطني".
 
واستدرك" لقد أراد الرئيس، من خلال خطته لاستعادة الوحدة، أن يكرس هذا التوجه، وأن يعالج الاختلال الذي أصاب نظامنا السياسي، ويصون الولاية القانونية على كل الأرض الفلسطينية، ويمكن حكومة التوافق، بأن تكون حكومة الكل، وأن ترسخ الوحدة والتوافق، وتمارس عملها لإنتشال شعبنا في قطاع غزة من تداعيات الانقسام المأساوي. فإطالة عمر الانقسام، هو مساس بالمشروع الوطني، وبنضالات شعبنا وإنجازاته، وبمعاناة أسرانا البواسل".

وأردف رئيس الوزراء" لقد كانت جامعة الاستقلال ولا تزال، واحدة من البنى التي نعول كثيرا عليها وعلى خريجيها، فهي تستجيب لحاجة مجتمعية ووطنية أساسية في تأهيل الكوادر والطواقم العاملة في المؤسسة الأمنية، ولنقل العمل الأمني والعسكري والشرطي، إلى علم قائم على المعرفة والخبرات المتراكمة، ودفعه نحو المزيد من الكفاءة والمهنية، وفي إطار يكفل سيادة القانون وبما يساهم في خدمة المواطن وإعمال حقوقه وحفظ أمنه وحياته. نعم أيها الأخوات والأخوة، إن رسالة وأهمية وأهداف جامعة الاستقلال، تمتد عبر الأجيال، فقد حرصت، على تطوير وتطويع تخصصاتها وبرامجها المتنوعة للاستجابة لاحتياجات مجتمعنا، ومواكبة التطورات الدولية، لتنهض بمفهوم العمل الأمني ككل وتطور كوادره. فهي لا ترفد دولتنا فقط بكوادر متخصصة ومهنية، من خلال سبعة تخصصات للبكالوريس، بل وتصقل قدرات منتسبي الأجهزة الأمنية وتضيف على مؤهلاتهم عبر ثمانية برامج للدبلوم المهني".

وقال الحمد الله" لقد رأينا وواكبنا جميعا، جامعة الاستقلال، وهي تنمو وتتطور وتتوسع في بنيتها، وتستحدث المزيد من البرامج والتخصصات، لتصبح جامعة متخصصة ومتفردة، وفي طليعة الجامعات والأكاديميات العربية الأمنية. وفي هذا السياق لا يسعني إلا أن أحيي كل القائمين على هذا الصرح الأكاديمي، وهيئتها التدريسية والإدارية، وأخص الصديق اللواء توفيق الطيراوي، الذي حمل الرؤية، وتبنى وطور جامعة الاستقلال منذ أن كانت فكرة، وإلى أن باتت اليوم منارة للعلوم الأمنية، ترسم علاقات تعاون وشراكة مع المؤسسات الأمنية والتعليمية في الوطن وفي العالم. ويتبوأ خريجوها مواقع هامة يساهمون من خلالها بترسيخ أمن واستقرار بلادنا".

واختتم" أتمنى لخريجاتنا وخريجينا كل النجاح والتفوق، واعلموا أن بلادكم تحتاج إلى كل طاقاتكم ومعارفكم وانتمائكم، وإن نجاح كل واحد منكم، هو انتصار لمعاناة شعبنا، ونموذج للتحدي والإصرار، وهو المقاومة الحقيقة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وظلمه واستبداده". وافتتح رئيس الوزراء كلية الشهيد كمال ناصر للغات في الجامعة، بالإضافة الى ميدان الشهيد أبو علي إياد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الحمد الله يُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى رامي الحمد الله يُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعرف على موعد عرض مسلسل "شديد الخطورة" على" watch it"

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

هاجر سامي تعبر عن مشاعر رقيقة في إليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية مميزة وتصاميم عصرية لعام 2018

GMT 12:09 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 09:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

GMT 12:31 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

شموع شهر رمضان بطابع شرقي

GMT 07:41 2015 الأربعاء ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق مغربية فاخرة تنعش السياحة في مراكش

GMT 08:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة عشرات الطلاب بـ "نوروفيروس" في الصين

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday