تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته حماس
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أكّد جنرال في جيش الاحتلال أنّها "واحدة من اللحظات التاريخية الصعبة"

تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته "حماس"

الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته حماس
غزة ـ كمال اليازجي

كشف جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل تُنشر لأول مرة حول عملية إنقاذ جندي إسرائيلي أسرته حركة "حماس" في مدينة القدس عام 1994.ووفقاً لصحيفة "معاريف" العبرية، قال الجنرال ليئور لوتان، أحد القادة المشهورين في جيش الاحتلال، إن "مرور 25 عاما على الفشل في عملية تخليص الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان من أسر حماس، شكّل واحدة من اللحظات التاريخية الصعبة على الدولة؛ لأن نتيجة هذه المحاولة في النهاية كانت إخفاقا، بعد أن أسفرت عن قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال عملية الإنقاذ الفاشلة".

وأوضح لوتان، وهو المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وقائد سييرت متكال من أهم وحدات النخبة، أن هذه العملية "شكلت جزءا من السيرة الذاتية لنا ولإسرائيل كلها، لن ننسى هذه العملية أبدا؛ لأن الخروج لمثل هذه العمليات الخاصة لإنقاذ الأسرى والمخطوفين تشمل ضمنيا التعرض لمخاطر قاسية وصعبة، نخرج إليها فقط في اللحظة التي يتم فيها الانتهاء من الترتيبات والإعدادات الميدانية".

وأشار إلى أنه "في النهاية، فإن الحكم على نجاح العملية -وفق المعطيات الميدانية- يتمثل في مدى قدرتنا على تخليص الأسير الإسرائيلي من الأسر، ومصيره النهائي سيؤثر على العملية كلها ونتائجها، مع العلم أن القوات الإسرائيلية الخاصة وصلت إلى الاحتكاك المباشر مع القوة الآسرة من حماس داخل مبنى مكون من عدة طوابق، لكن طرف الخيط الذي وصلنا إليه لنجاح العملية شكّل خبرا سيئا".

وأكد أن "قائد الوحدة المهاجمة قتل، وأصيب قرابة عشرة جنود، وفي اللحظة التي وصلت فيها باقي القوات كان الآسرون قد قتلوا نخشون، مع العلم أنه تم أسره على بعد عدة كيلومترات فقط من مكان بيته في حي راموت بالقدس، حيث تم اختطافه قبل ستة أيام فقط على يد مقاتلي حماس، وفي تلك المرحلة نفذت الحركة سلسلة عمليات دامية عقب توقيع اتفاق أوسلو في 1994".

أقرأ ايضــــــــاً :

جيش الاحتلال الاسرائيلي يعثر على أحد جنوده جثة هامدة

وأوضح أن "الإنذار الذي أطلقه الخاطفون كان لإطلاق سراح مئتي أسير فلسطيني، بينهم الشيخ أحمد ياسين زعيم حماس، ولكن في الليلة الأخيرة قبل انتهاء موعد الإنذار نجح جهاز الأمن العام- الشاباك في اعتقال أحد المشاركين في عملية الاختطاف، لكن التعرف على مكان الاختطاف شكّل بداية العملية، التي قامت خطتها على مفاجأة الخاطفين في حد أدنى من الزمن، وحد أقصى من التطلعات".

وكشف أن "العملية شاركت فيها ثلاث فرق جاهزة، وفرقة رابعة للتغطية، نفذنا عملية تمويه في أحراش البلدة، مع سير على الأقدام، ثم حاصرنا المنزل من كل الجهات، مع الاقتراب قدر الإمكان من جدرانه، ومن خلاله نحافظ على مستوى معقول من المفاجأة، وصلنا إلى بوابة البناية، كل واحد منا في زاويته الخاصة، فجأة وصلت سيارة، نزل منها أحدهم، وتوجه إلى البوابة الرئيسة للمنزل، رن على الجرس، ودخل إليه".

وأضاف أننا "انتظرنا عدة دقائق، ثم خرج من المنزل، واستقل سيارته، لكن الشاباك اعتقله مع وحدة دوفدفان، وحينها تلقينا خبرا مفاده أن نخشون حيا يرزق داخل المنزل، فخخنا الأبواب، واقتحمناه من الداخل، المكان كله أصبح دخانا، مع رائحة حريق، بعض الجنود أصيب بطلقات نارية من الخاطفين من داخل الغرفة، لكننا واصلنا الهجوم، ولحسن حظي رأيت نحشون بعيني، لكن الغرفة التي كان فيها شهدت معركة كاملة".

وأوضح أن "هذه العملية أسفرت عن مقتل الآسرين الثلاثة، وأصيب نخشون عدة عيارات نارية أطلقت عليه خلال العملية التي استغرقت كلها دقيقتين بالضبط، من لحظة تفخيخ المنزل من الخارج حتى الوصول إلى نخشون، لقد كنا أمام مسلحين مدربين؛ لأننا في ذلك العام خضنا عدة معارك مع مسلحين بالضفة الغربية، سواء من خلال إدارة القتال معهم، أو طبيعة الحوار الذي دار بيننا وبينهم قبل الاقتحام". وفقاً لما اورده موقع "عربي21"

وأشار إلى أن "الآسرين حذرونا أنهم سيقتلون نخشون، وأنهم لا يخافون الموت، صرخنا عليهم أننا فقط نريد الجندي، لكننا أيقنا أنهم لا ينوون الخضوع، وفورا اتضح أن المهمة هي اقتحام المنزل، وحسم المعركة معهم، كان هذا فشلا صعبا وإخفاقا، شكل لنا دروسا واستخلاصات مستقبلية".

وكشف أن "إسحاق رابين رئيس الحكومة ووزير الحرب آنذاك التقى بنا، وأبلغنا عن سبب موافقته على تنفيذ هذه العملية التي تحمل مخاطرات كبيرة، بالقول إنه في اللحظة التي لا يوجد فيها أمام إسرائيل خيار عسكري، فإن واجب إسرائيل أن تعيد أفرداها وجنودها من الأسر بالاتفاق، حتى لو شمل ذلك دفع أثمانا باهظة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

“حماس” تبحث في القاهرة موقفها من الانتخابات وتبدي "مرونتها" من أجل إتمامها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته حماس تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن الفشل الإسرائيلي في إنقاذ جندي أسرته حماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday