شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة بشأن احتياج الفلسطينيين إلى تعليم الأونروا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تحدث عن المعاناة التي يعشيها أطفال القطاع بسبب العدوان الاسرائيلي

شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة بشأن احتياج الفلسطينيين إلى تعليم "الأونروا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة بشأن احتياج الفلسطينيين إلى تعليم "الأونروا"

شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة
واشنطن - فلسطين اليوم

تحدث شاب فلسطيني من قطاع غزة أمام الأمم المتحدة، في كلمة مؤثرة عن أهمية التعليم الذي يتلقاه الفلسطينيون من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فضلًا عن المعاناة التي يعشيها أطفال غزة في ظل تكرر العدوان الاسرائيلي على القطاع المحاصر.

ويبلغ حاتم حمدونة الخامسة عشرة من العمر، ومع ذلك عاش ثلاثة حروب اسرائيلية شنت على قطاع غزة وهو في سن الرابعة والثامنة والعاشرة.

وتقول وكالة أونروا عبر موقعها الالكتروني، "إن مناظر الدمار لا تزال تطارده خلال نومه".

ونقلت الوكالة عن حمدونة قوله خلال كلمته بمقر الأمم المتحدة: "عندما يفكر الناس بغزة، فإنهم يفكرون بالأشياء السلبية؛ مجتمع يعيش بشكل دائم تحت الضغط، ونقص الحريات وبلا ماء أو كهرباء".

وشهد قطاع غزة الذي يسكنه قرابة مليوني نسمة، ثلاثة حروب إسرائيلية بين أعوام 2008 و2014م، تسببت باستشهاد آلاف الفلسطينيين وجرح عشرات الآلاف، وتدمير هائل في المساكن والبنى التحتية، فضلًا عن موجات نزوح داخلية كبيرة.

وأضاف حمدونة: "أريد للناس أن يعرفوا أن غزة أكبر من ذلك. وأن الأطفال مثلي لا يريدون أن يتم النظر إليهم على أنهم ضحايا. وفي الوقت الذي لم أختر فيه العيش تحت ظل النزاع والحصار، إلا أنني اخترت أن أدرس بجد يوميا وأن أصبح قائدا شابا".

وعلى مدار حياته الفتية، انتقل حاتم إلى مدارس "أونروا" من أجل الإحساس بالسلامة وبالأمل.

وبصفته قائدا في أوساط أقرانه، فإنه يستغل منصته للحديث عن الحق في التعليم لكافة الأطفال، بحسب أونروا.

وأضاف الطالب الفلسطيني: "إن تعليم أونروا قد علمني مسؤولياتي تجاه عالمنا. وهو قد ساعدني لأن أصبح شخصا أفضل"، يصرح حاتم وهو يتحدث في الأمم المتحدة، مشددًا على أن "تعليم أونروا بمثابة الأكسجين، إنه يبقينا على قيد الحياة".

يشار إلى أن قرابة 532 ألف طالب وطالبة فلسطينيين يدرسون في 709 مدارس تابعة للوكالة في مناطق عملياتها الخمس (سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة)، بحسب بيانات صادرة عن الوكالة الأممية.

ووفقًا لمركز العودة الفلسطيني، افتتحت "أونروا" العام الدراسي الجديد 2020/2019، في جميع مدارسها لكنها ما زالت تعاني من أزمة مالية بسبب تقليص الإدارة الأميركية الدعم المقدم لها والذي يقدر بـ(300) مليون دولار سنويًا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قصَّة شاب فلسطيني حرمته منشورات الأصدقاء من تحقيق الحلم

أبو هولي يؤكد على وجود تحرك عربي ودولي لبحث أزمة "الأونروا"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة بشأن احتياج الفلسطينيين إلى تعليم الأونروا شاب من غزّة يلقي كلمة مؤثرة بشأن احتياج الفلسطينيين إلى تعليم الأونروا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday