حركة فتح تُرجَع تخبط موقف إسرائيل تجاه غزة إلى مصالحها الأمنية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكد ناصر القدوة أنه لا مناص من استعادة الوحدة سياسياً وجغرافياً

"حركة فتح" تُرجَع تخبط موقف إسرائيل تجاه غزة إلى "مصالحها الأمنية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حركة فتح" تُرجَع تخبط موقف إسرائيل تجاه غزة إلى "مصالحها الأمنية"

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ناصر القدوة
رام الله - منيب سعادة

أرجع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ناصر القدوة، تخبط الموقف الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، إلى استهدافها الحفاظ على مصالحها الأمنية، وأيضًا الاستفادة من حالة الانقسام الفلسطيني في تحقيق تلك المصالح، مشيرًا إلى  أنه لا مناص من استعادة الوحدة سياسياً وجغرافياً، وأن الصدام المسلح والدم الفلسطيني الذي سال في بداية الإنقسام مثّل انحرافاً خطيراً في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية.   وأوضح القدوة في ندوة بعنوان: "الوضع الفلسطيني الراهن: ماذا بعد؟" نظمها ملتقى فلسطين الثقافي مساء السبت، "أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالتسوية التفاوضية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرط وجود آلية واضحة ملتزمة بمدة زمنية محددة"، مشيراً إلى ضرورة مواجهة الإستعمار الاستيطاني على كافة المستويات الفلسطينية وبمختلف المناطق.   وأردف القدوة: "أن المعركة الفلسطينية ضد الاستعمار الاستيطاني هي معركة حياة أو موت، وبدون رؤية استراتيجية لا يمكن الوصول إلى حل في القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني الحالي متأزم والخروج منه يتطلب تحمل المسؤولية الكاملة في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، لأنه لا يوجد دولة فلسطينية بدون غزة سياسياً واقتصادياً كونها عامل مهم في الموارد البشرية والطبيعية.

أقرأ ايضــــــــاً :الجيش الأميركي يطور سلاحا فائقا لصدّ صواريخ روسيا والصين

وفي العنوان الثاني للندوة قال القدوة "إن الانجراف الإسرائيلي نحو الأصولية والتطرف اليميني، نتج عنه تجاوز اتفاقية أوسلو بالكامل"،مشيراً إلى التسارع والتغير في المنظومة الإسرائيلية وتعبر عن ذلك في نمط الإستعمار الاستيطاني للأرض الفلسطينية وهو الأخطر على الوجود الفلسطيني.   وأضاف أن ترامب عمل على تغيير موقف الحكومة الأميركية من المستعمرات الإسرائيلية وقانونيتها من جهة، ومن جهة أخرى تغيير المركز القانوني للآراضي المحتلة من الجانب الإسرائيلي وهو يحاول تقويض منظومة القانون الدولي وقراراته ذات الصلة حول القضية، متابعًا: "نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإعلانها عاصمة لدول اسرائيل وإلغاء القنصلية الأميركية الموجودة منذ 175 عاماً يمثّل تغييراً جوهرياً يجب التصدي له بقوة".   كما أشار القدوة إلى التغيير في السياسة الأميركية التي كانت وسيطاً في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل وصول دونالد ترمب إلى مقاليد الحكم، موضحاً بأن الرؤية الفلسطينية للرئيس ترامب كانت مغلوطة بأنه غير مسيس ولا يملك رؤية واضحة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى ذلك بأن دونالد ترامب جزء من المعسكر اليميني الأميركي المتشدد وله برنامج واضح في الشرق الأوسط.   ونوه إلى أن الحكومة الأميركية تحاول تغيير ديناميكية الصراع في المنطقة من خلال تحويل الصراع بين العرب والإسرائيليين، إلى صراع عربي إيراني، موضحاً بأن هذه الفرضية حمقاء وغير طبيعية، مردفا أن أميركا أنهت دعمها لعمل " الأنروا " في الأرض الفلسطينية، وأغلقت ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وأمعنت في شراكتها مع إسرائيل باستهداف الحقوق الوطنية الفلسطينية.   وأكد القدوة، في العنوان الثالث للندوة أن الرافعة الأساسية للقضية الفلسطينية هي الرافعة العربية لما قدمته سياسياً واقتصادياً للثورة الفلسطينية، مشيراً إلى حالة الضعف العربي وغياب بعض الدول العربية ذات الوزن على القضية الفلسطينية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا.   وقال القدوة: هناك انفجار سياسي في بعض الدول العربية للحكم السائد فيها لعدم وجود ديمقراطية واضحة وممارسة، وظهور الاسلام السياسي المتطرف ممثلاً في داعش والقاعدة.   وفي ذات السياق قال القدوة "إن معالجة الوضع الحالي الفلسطيني يأتي من خلال المواجهة المباشرة بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإستعادة الوحدة الفلسطينية عبر التفاهم الإجباري لإعادة القضية الفلسطينية لحالتها الطبيعية وتحقيق الأهداف الوطنية.   وأشار إلى أن حركة حماس لم يعد لها خيارات استراتيجية بفشل حكمها للقطاع والحال المأساوي الذي وصل له، والإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر متمثلاً بمحمد مرسي بعد الثورة المصرية، وعدم تغيير الوضع في الضفة، مما يجب أن يدفعها للعودة للخيار الوطني.   وأضاف "إن متطلبات الوحدة الفلسطينية قبول حماس بالتخلي عن حكم قطاع غزة وإعادة غزة للنظام السياسي الإداري الفلسطيني"، مؤكدا ضرورة إصلاح عمل المؤسسات الوطنية بتعميق أسس العمل الديمقراطي، ومحاربة انتشار الفساد والعمل على إنهائه.   وأضاف القدوة: "على الفلسطينيين تحمل المسؤوليات تجاه القضايا العربية وأخذ مواقف حازمة ضد الطائفية المنتشرة وأخذ موقف قاطع ضد الأحزاب الإسلامية المتطرفة من خلال الإستفادة من القيم الأخلاقية الوطنية الفلسطينية"، مطالبا بتحسين عمل منظومة العمل الوطني بتكامل الجسد الفلسطيني بمختلف تياراته، وإرجاع القضية الفلسطينية وجوهرها في الساحة الدولية من خلال جهد سياسي دبلوماسي عالمي مبني على أسس قانوني واضح

قد يهمك ايضــــًا:

وصول 600 جندي أميركي إلى سورية لتأمين عملية الانسحاب

الجيش الأميركي يقتني "القبة الحديدية" من إسرائيل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح تُرجَع تخبط موقف إسرائيل تجاه غزة إلى مصالحها الأمنية حركة فتح تُرجَع تخبط موقف إسرائيل تجاه غزة إلى مصالحها الأمنية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday