قُتل أحد القادة الميدانيين في كتيبة "المرسي" مصراتة وجُرح 8 آخرون، إثر إندلاع مواجهات عنيفة مع تنظيم "داعش" ليل الاربعاء قرب بوابة السدادة شرق مدينة مصراتة.
وقال مصدر عسكري من مصراتة، اليوم الخميس، إن القائد الميداني وليد الشقماني قتل بعد ما حاول عناصر تنظيم "داعش" التقدم بسيارة مفخخة، فتم التعامل معها ولكنها انفجرت دون وقوع اي خسائر بشرية، الا أن مقاتلي التنظيم تقدموا خلف السيارة وأندلعت مواجهات عنفية استمرت لساعات، وخلفت قتيلا وعددا من الجرحى.
وقد أفاد مصدر طبي أن قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى مصراتة المركزي ، استقبل مساء الأربعاء ،8 جرحى و قتيلا ،سقطوا في اشتباكات غرفة العمليات العسكرية مصراتة ،ضدّ عناصر تابعة لـ”داعش” شرق بوابة السدادة.
وأعلن مدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي في المستشفى ان الجرحى هم: فتحي الهبهاب ومحمد عبدالخالق ومرعي الكوافي وعماد السوكني وعادل شفتر ومحمود ابوعائشة وعبدالحكيم باعور ومحمد المحجوب ورضاء صيدن، موضحاً أن الجرحى أصابتهم متفاوتة بين البسيط والمتوسط والحرج.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس أعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمحاربة تنظيم “”داعش” في المنطقة الواقعة بين مصراتة وسرت ،مكلفا بشير محمد القاضي آمر للغرفة، بالإضافة إلى عدد من الضباط الآخرين التابعين لرئاسة أركان المؤتمر السابق بعضوية الغرفة.
هذا وطالب تنظيم "داعش" سكان البلدات الواقعة غرب مدينة سرت والتي سيطر عليها التنظيم الشهر الماضي بما سماه "الاستتابة" بشكل عاجل. وقال مصدر محلي إن "عناصر تابعة للتنظيم فرضت على سكان بلدات أبوقرين والوشكة وأبونجيم وبي وزمزم تعبئة نماذج الاستتابة بشكل عاجل".
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر تنظيم "داعش" استولت على ممتلكات المواطن عبدالله عمران زرقون الورفلي، ببلدة زمزم وكتب عليه ملك للدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من البيوت الأخرى، مشيرًا إلى أن قوة تابعة للتنظيم بدأت عمليات ترقيم المنازل في مناطق أبوقرين والوشكة والقداحية وأبونجيم وبي.
وأضاف المصدر في منطقة القداحية وأبونجيم، أن التنظيم قبض على ثلاثة أشخاص كانوا يعملون بالشرطة والجيش، ولم تتوافر أي معلومات عنهم منذ القبض عليهم الليلة الماضية، بالإضافة إلى القبض على أكثر من أربعة شباب.
وفي تونس، اتفق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الأربعاء، على تشكيل لجنة لمتابعة الحركة في المعابر المشتركة بين البلدين.
ووفق بيان نشره المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق الوطني، فقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة حركة المعابر، وعلى ضرورة التنسيق المشترك في مكافحة الارهاب. وأضاف البيان، أن اللجنة أسندت لها مهمة متابعة الحركة في المعابر الحدودية، لتسهيل وتيسير حركة تنقل رعايا البلدين، وتذليل كافة المصاعب والعقبات، كما اكد السبسي على استئناف الرحلات الجوية الليبية إلى مطار قرطاج الدولي في تونس العاصمة، نهاية الشهر الحالي.
وفي برلين، قالت الشرطة الاتحادية الألمانية الأربعاء، إن السلطات تحقق في احتمال دخول 40 متشددا إسلاميا للبلاد قادمين من الشرق الأوسط خلال موجة اللجوء الأخيرة. وهذا هو ضعف عدد الحالات الشبيهة التي دخلت منذ يناير/كانون الثاني الماضي، مما سيزيد على الأرجح من المخاوف بشأن مستوى التهديد في ألمانيا التي لم تشهد هجوما لمتشددين إسلاميين بحجم الهجمات التي وقعت في جارتيها فرنسا وبلجيكا خلال الأشهر الماضية.
وكانت الحكومة الألمانية قللت من قبل من شأن خطر دخول عناصر من تنظيم داعش إلى أوروبا ضمن وفود المهاجرين، وذلك لأسباب منها تجنب إثارة القلق العام من تدفق المهاجرين الذين سجلوا رقما قياسيا بلغ 1.1 مليون شخص العام الماضي.
وفي القاهرة، التقى المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر مع النائب في المجلس الرئاسي المنسحب علي القطراني في العاصمة المصرية. وأثنى كوبلر، الأربعاء، في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر" على القطراني قائلاً: "أقدر صراحته وانفتاحه ووضوحه". وأكد كوبلر أن "الحوار هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في دولة ليبية موحدة". يذكر أن القيادة العامة للجيش رفضت طلب المبعوث الأممي مارتن كوبلر لزيارتها 7 مايو الجاري، وفقًا للناطق الرسمي باسم قيادة الجيش الليبي أحمد المسماري.
أرسل تعليقك