مسؤول أميركي يهدّد  السلطة الفلسطينية في حال رفض صفقة القرن
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أدّعى أن الخطة تستند إلى منطق وحقائق عام 2019

مسؤول أميركي يهدّد السلطة الفلسطينية في حال رفض "صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسؤول أميركي يهدّد  السلطة الفلسطينية في حال رفض "صفقة القرن"

المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات
واشنطن - فلسطين اليوم

أكّد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أنّ السلطة الفلسطينية "ستتعرض لحكم تاريخي قاسٍ إذا رفضت خطة السلام الأميركية (صفقة القرن)"، لافتًا إلى أن “أحدًا لا يستطيع أن يقول بصدق إنه ضد الخطة لأنهم لم يروها”،مضيفا “طلبنا من الجميع أن يتحلوا بالصبر وألا يصدروا حكمًا مسبقًا على الخطة”.

ورأى غرينبلات في حديث إلى مجلة "المجلة" أنه بمجرد أن يطَّلع الجميع على الخطة، سيعلمون لماذا استغرقنا كل هذا الوقت في إصدارها، آملا أن "يتمتع الجميع بعقلية متفتحة حتى يمكن إجراء حوار مفيد بمجرد صدور الخطة".

وبشأن رفض السلطة الفلسطينية اللقاء معه ورفضها خطته قبل صدورها، قال غرينبلات “من الصعب فهم لماذا قد ترفض السلطة الفلسطينية خطة لم ترها. يستحق الفلسطينيون كرامة وفرصة وأسلوب حياة أفضل، وأضاف" نأمل أن تتصرف السلطة الفلسطينية بمهنية وتلقي نظرة جادة على الخطة، وتحكم عليها وفقًا لأسس موضوعية، وأن تتناولها بأسلوب بنّاء، معتقدا أن"التاريخ سوف يُصدر حكمًا قاسيًا على السلطة الفلسطينية لرفضها فرصة يمكن أن تعطي للفلسطينيين شيئًا مختلفًا تمامًا، شيئًا إيجابيًا للغاية، مقارنةً بما لديهم اليوم" وفق قوله.

وكان غرينبلات قد قال في تصريحات إعلامية سابقة، إن القيادة الفلسطينية متشبثة بإرث قديم ومبادرات سابقة لم تنجح. وسألته المجلة هل هذا هو الوقت المناسب لإطلاق خطة سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، في حين أنه هو نفسه معاصر ووريث لتلك الموروثات ذاتها؟ وأجاب مبعوث ترمب "لن يكون هناك وقت مثالي قط للسعي إلى صناعة السلام، ونأمل أن تتمكن القيادة من ترك نقاط الحوار المتكلسة جانبًا لفترة كافية لكي تقرأ وتدرس خطتنا".

غرينبلات واحد من أربعة مسؤولين فقط في الإدارة الأميركية على علم بخطة الرئيس للسلام في الشرق الأوسط، نفى أن تكون الخطة تقتصر على الجانب الاقتصادي أو أن تكون خطة “سلام اقتصادي”، كما يقول البعض، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن فريقه يؤمن أيضًا بأن الجانب الاقتصادي في الخطة له أهمية بالغة، من أجل الحصول على سلام مستدام، وأن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على فرص أفضل كثيرًا وأسلوب حياة أفضل، و”هذا ما سوف تقدمه الخطة الاقتصادية”، ولفت إلى أن الرؤية الاقتصادية التي يقدمها “لا يمكن أن توجد دون المكون السياسي، وكذلك لا يمكن للمكون السياسي أن ينجح دون العنصر الاقتصادي، حيث يكمل كل من العنصرين الآخر ويدعمه”.

وأشاد مبعوث الرئيس الأميركي بالمبادرات السابقة للسلام خصوصًا المبادرة العربية، قائلًا “لقد عمل كثير من الأشخاص الأذكياء والموهوبين في هذا الملف على مدى أعوام كثيرة. وكانت مبادرة السلام العربية جهدًا طيبًا. وأذكر أني قرأتها منذ عدة أعوام وشعرت بإلهام كبير بسبب الإمكانيات التي كانت تحملها”.

وتابع غرينبلات “تستند خطتنا إلى منطق وحقائق عام 2019، وقررنا تطوير الأفكار والحلول بعمق أكبر حتى يتمكن الجميع بالفعل من استيعاب الفوائد الجَمَّة التي يمكنهم تحقيقها إذا شرعنا في تنفيذ خطتنا، بالإضافة إلى التسويات المطلوبة للوصول إلى السلام”.

وقال غرينبلات إنه على مدار العامين الماضيين، أجرى مع فريقه كثيرًا من المباحثات مع قادة في المنطقة من أجل استطلاع الأفكار والرؤى، وأن الفريق المفاوض سمع ما كان لديهم بشأن القضايا المتعلقة بالخطة، كما أشار إلى تطلعه إلى حوار بنَّاء مع قادة إقليميين حول تفاصيل الخطة الأميركية للسلام بمجرد صدورها، مؤكدا وجود الكثير من القادة الموهوبين في المنطقة وأهمية مشاركاتهم.

وعن رأيه في القضايا الأخرى التي تواجه المنطقة، يقول غرينبلات الذي امتهن المحاماة ويعمل مع ترمب منذ 22 عامًا، إنه “بحكم العادة، يشير كثيرون إلى أن حل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني هو عملية السلام في الشرق الأوسط. ولكنها تسمية خاطئة، ما النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني إلا واحد من النزاعات القائمة في المنطقة، وحله لن يضع حدًا لصراعات أخرى مثل الحرب الأهلية المأساوية في سوريا، وأزمة اليمن، و(حزب الله)، وانعدام الاستقرار في ليبيا، والإرهابيين في صحراء سيناء في مصر، والنظام الإيراني الذي يقمع شعبه ويشعل الإرهاب حول العالم”، وأضاف “مع ذلك، سوف يسمح إنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني للبعض في المنطقة بالمُضي قدمًا وقد يؤدي إلى مزيد من التعاون والفرص الاقتصادية بين شعوبها”.

قد يهمك أيضًا :

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أميركي يهدّد  السلطة الفلسطينية في حال رفض صفقة القرن مسؤول أميركي يهدّد  السلطة الفلسطينية في حال رفض صفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday